الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال علي: بئس البيت الحمام
(1)
.
[منقطع]
(2)
.
الدليل الثاني:
(855 - 175) ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا منصور، عن ابن سيرين،
عن ابن عمر قال: لا تدخل الحمام، فإنه مما أحدثوا من النعيم
(3)
.
[صحيح].
فكان الحامل على النهي هو ترك الترفه.
الدليل الثالث:
(856 - 176) ما رواه مسدد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا شعبة، حدثنا عبد الرحمن، قال: سألت محمد بن سيرين عن دخول الحمام؟ فقال: كان عمر ابن الخطاب يكرهه
(4)
.
[لم يسمعه ابن سيرين من عمر]
(5)
.
(1)
المصنف (1166).
(2)
ورواه ابن المنذر في الأوسط (2/ 124) من طريق جرير به، بلفظ: بئس البيت الحمام ينزع فيه الحياء، ولا يقرأ فيه آية من كتاب الله.
وعمارة هو ابن القعقاع، وجرير هو ابن عبد الحميد.
وأبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي، لم يسمع من علي رضي الله عنه.
(3)
المصنف (1/ 103) رقم 1165.
(4)
المطالب العالية (175).
(5)
لم أجد في شيوخ محمد بن سيرين عمر بن الخطاب، وقد ذكر الدارقطني في العلل (2/ 81)، وابن الملقن في البدر المنير (6/ 379) والزيلعي في نصب الراية (2/ 333) أن ابن سيرين عن عمر مرسل، أي منقطع، وفات العلائي التنبيه على هذا في جامع التحصيل عند الكلام على محمد بن سيرين.
وقد أخرجه عبد الرزاق في المصنف (1120) عن معمر، عن قتادة، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى الأشعري ألا تدخلن الحمام إلا بمئز، ولا يغتسل اثنان من حوض.
ورواه ابن أبي شيبة (1/ 104) رقم 1175 من طريق منصور، عن قتادة به.
وقتادة لم يدرك عمر.
ورواه عبد الرزاق أيضًا (1121) عن ابن جريج، بلغه عن عمر.
ومع انقطاع هذين الإسنادين، فإن الكراهة مقيدة بدخول الحمام بدون إزار، فلا يكون دليلًا على مسألتنا.
ورواه مكحول وقبيصة، عن عمر بنحو رواية قتادة، وسوف أذكرها، إن شاء الله تعالى، في أدلة من أجاز دخول الحمام.