الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لنفسي، لا تقرأ القرآن وأنت جنب، ولا أنت راكع، ولا أنت ساجد، ولا تصل، وأنت عاقص شعرك، ولا تدبح تدبيح الحمار
(1)
.
[ضعيف جدًّا]
(2)
.
الدليل الرابع:
(800 - 120) ما رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار من طريق عبد الله ابن لهيعة، عن عبد الله بن سليمان، عن ثعلبة بن أبي الكنود،
عن مالك بن عبادة الغافقي، قال: أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جنب، فأخبرت عمر بن الخطاب، فجرني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن هذا أخبرني أنك أكلت، وأنت جنب، قال: نعم إذا توضأت أكلت وشربت، ولكني لا أصلي، ولا أقرأ حتى أغتسل
(3)
.
[ضعيف، ولو صح لكان حكاية فعل في الجنب خاصة]
(4)
.
الدليل الخامس:
(801 - 121) ما رواه عبد الرزاق، قال: عن الثوري، عن أبي وائل، عن عبيدة السلماني، قال:
كان عمر بن الخطاب يكره أن يقرأ القرآن وهو جنب.
[رجاله ثقات، والكراهة عند السلف تعني التحريم، وعمر له سنة متبعة؛ لأنه من الخلفاء الراشدين المأمورين باتباع سنتهم]
(5)
.
(1)
سنن الدارقطني (1/ 118).
(2)
في إسناده أبو مالك النخعي، متروك الحديث، وانظر ترجمته مع تخريج الحديث في المجلد الثامن ح:(1749).
(3)
شرح معاني الآثار (1/ 88).
(4)
سبق تخريجه في المجلد الثامن، ح:(1750).
(5)
المصنف (1307) وانظر تخريجه في المجلد الثامن من الحيض والنفاس رقم (1751)، فأغنى عن إعادته هنا.