الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال: " من الكفاية ، قال الدميرى: هو أن يحرس له متاعه ، والكفاة " الأصل: الكفاية " الخدم الذين يقومون بالخدمة ، جمع كاف ".
قلت: والراجح عندى اللفظ الأول " فأكنفه " أى أكون إلى جانبه وهو على رحله وراحلته ، من (الكنف) وهو الجانب.
(1190) - (وعن أبى بكر الصديق: أنه شيع يزيد بن أبى سفيان حين بعثه إلى الشام
…
الخبر وفيه: إنى أحتسب خطاى هذه فى سبيل الله
".
* لم أقف على سنده.
وقد أورده ابن قدامة فى " المغنى "(8/353) دون أن يعزوه لأحد ، فقال:" وروى عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه ، أنه شيع يزيد بن أبى سفيان حين بعثه إلى الشام ، ويزيد راكب ، وأبو بكر رضى الله عنه يمشى ، فقال له يزيد: يا خليفة رسول الله إما أن تركب ، وإما أن أنزل أنا فأمشى معك ، قال: لا أركب ، ولا تنزل ، إنى أحتسب خطاى هذه فى سبيل الله ".
ثم وجدته عند مالك (2/447/10) عن يحيى بن سعيد أن أبا بكر الصديق
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد معضل.
نعم أخرجه الحاكم (3/80) من طريق سعيد بن المسيب رضى الله عنه: " أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه بعث الجيوش نحو الشام: يزيد بن أبى سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ، مشى معهم ، حتى بلغ ثنية الوداع فقالوا: يا خليفة رسول الله تمشى ونحن ركبان؟ ".
وقال: " صحيح على شرط الشيخين ".
وتعقبه الذهبى بقوله: " قلت: مرسل ".