الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وهذا إسناد ضعيف.
قال ابن المدينى: كلثوم بن الأقمر مجهول.
أما أثر ابن مسعود ، فيرويه محمد بن سيرين عنه:" أنه سئل عن رجل استقرض من رجل دراهم ، ثم إن المستقرض ، أفقر المقرض ظهر دابته ، فقال عبد الله: ما أصاب من ظهر دابته فهو ربا ".
أخرجه البيهقى (5/350 و351 و6/39) وقال: " هذا منقطع ، بين ابن سيرين وعبد الله ".
وفى الباب عن فضالة بن عبيد صاحب النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كل قرض جر منفعة فهو وجه من وجوه الربا ".
أخرجه البيهقى من طريق إدريس بن يحيى عن عبد الله بن عياش قال: حدثنى يزيد بن أبى حبيب عن أبى مرزوق التجيبى عنه.
قلت: وإدريس هذا لم أجد له ترجمة ، ومن فوقه ثقات.
وعن ابن سلام ، برواية أبى بردة قال:" أتيت المدينة ، فلقيت عبد الله بن سلام ، فقال لى: ألا تجىء إلى البيت حتى أطعمك سويقا وتمرا؟ فذهبنا فأطعمنا سويقا وتمرا ، ثم قال: إنك بأرض ، الربا فيها فاش ، فإذا كان لك على رجل دين ، فأهدى إليك حبلة من علف أو شعير ، أو حبلة من تبن ، (وفى لفظ: حمل تبن ، أو حمل شعير ، أو حمل قت) فلا تقبله ، فإن ذلك من الربا ".
أخرجه البخارى (3/13) باللفظ الآخر ، والبيهقى (5/349) والسياق له ، والطبرانى فى " المعجم الكبير "(4/22/1) باختصار ، ولفظه:" وإن من الربا أن يسلم الرجل السلم ، فيهدى له فيقبلها ".
(1398) - (ويروى: " كل قرض جر منفعة فهو ربا
" (ص 349) .
* ضعيف.
أخرجه البغوى فى " حديث العلاء بن مسلم " (ق