الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* صحيح.
وسيأتى بلفظ أتم مع تخريجه برقم (1304) .
(1286) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم اشترى من أعرابى فرسا
" (ص 307) .
* صحيح.
أخرجه أبو داود (3607) والنسائى (2/229) والحاكم (2/17 ـ 18) وأحمد (5/215) من طريق عمارة بن خزيمة أن عمه حدثه ـ وهو من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم: " أن النبى صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابى فاستتبعه النبى صلى الله عليه وسلم ليقضيه ثمن فرسه ، فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشى ، وأبطأ الأعرابى ، فطفق رجال يعترضون الأعرابى فيساومونه بالفرس ، ولا يشعرون أن النبى صلى الله عليه وسلم ابتاعه ، فنادى الأعرابى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: إن كنت مبتاعا هذا الفرس وإلا بعته ، فقام النبى صلى الله عليه وسلم حين سمع نداء الأعرابى ، فقال: أو ليس قد ابتعته منك؟ فقال الأعرابى: لا والله ما بعتكه ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: بلى قد ابتعته منك ، فطفق الأعرابى يقول: هلم شهيدا ، فقال خزيمة بن ثابت: أنا أشهد أنك قد ابتعته ، فأقبل النبى صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال: بم تشهد؟ فقال: بتصديقك يا رسول الله؟ فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين " وزاد أحمد فى روايته بعد قوله: " بلى قد ابتعته منك ": " فطفق الناس يلوذون بالنبى صلى الله عليه وسلم والأعرابى ، وهما يتراجعان ، فطفق الأعرابى يقول: هلم شهيدا يشهد أنى بايعتك ، فمن جاء من المسلمين قال للأعرابى: ويلك! النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن ليقول إلا حقا ، حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعه النبى صلى الله عليه وسلم ، ومراجعة الأعرابى ، فطفق الأعرابى يقول: هلم شهيدا ، يشهد أنى بايعتك ".
وإسناده صحيح.
وكذا قال الحاكم.
ووافقه الذهبى.
(1287) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم وكل عروة فى شراء شاة
" (ص 307) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/414) وأبو داود (3384) وابن ماجه (2402) والشافعى (1333) والبيهقى (6/112) وأحمد (4/375) وابن حزم فى " المحلى "(8/436 ، 437) من طريق شبيب بن غرقدة قال: سمعت الحى يتحدثون (وفى رواية: سمع قومه يحدثون) عن عروة البارقى: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا ليشترى به شاة أو أضحية ، فاشترى له شاتين ، فباع إحداهما بدينار ، وأتاه بشاة ودينار ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيعة بالبركة ، فكان لو اشترى ترابا لربح فيه ".
وليس عند ابن ماجه الواسطة بين شبيب وعروة ، وأعله ابن حزم بالإرسال ، وحكاه الحافظ فى " التلخيص "(3/5) عن غير واحد ، قالوا: لأن شبيبا لم يسمعه من عروة ، إنما سمعه من " الحى ".
قال الحافظ: " والصواب أنه متصل ، فى إسناده مبهم ".
قلت: وتمام هذا التصويب عندى أن يقال: " وهذا لا يضر ، لأن المبهم جماعة من أهل الحى أو من قومه كما فى الرواية الأخرى ، وهى للبيهقى ، فهم عدد تنجبر به جهالتهم ، وكأنه لذلك استساغ البخارى إخراجه فى صحيحه ، وبمثل هذا التعليل قوى الحافظ السخاوى فى " المقاصد الحسنة " حديث " من آذى ذميا فأنا خصمه " فراجعه.
على أنه قد جاء الحديث من طريق أخرى معروفة عن عروة ، فأخرجه الترمذى (1/237) وابن ماجه (2402) والدارقطنى (ص 293) والبيهقى (6/112) وأحمد (4/376) والسياق له من طريق سعيد بن زيد حدثنا الزبير بن الخريت حدثنا أبو لبيد عن عروة بن أبى الجعد (الباقى) [1] قال: " عرض للنبى صلى الله عليه وسلم جلب ، فأعطانى دينارا ، وقال: أى عروة ائت الجلب ، فاشتر لنا شاة ، فأتيت الجلب ، فساومت صاحبه فاشتريت منه شاتين بدينار فجئت أسوقهما ، أو قال: أقودهما ، فلقينى رجل ، فساومنى فأبيعه شاة بدينار ، فجئت بالدينار ، وجئت بالشاة ، فقلت: يا رسول الله هذا ديناركم ، وهذه شاتكم ، قال: وصنعت كيف؟ قال: فحدثته الحديث فقال: اللهم