الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه البخارى (4/37) والبيهقى ، وفى رواية له مرفوعا:" ليس للجار أن يمنع جاره أن يضع أعواده فى حائطه ".
وقال: " هذا إسناد صحيح ".
وله شاهد من رواية جماعة من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يرويه هشام بن يحيى أن عكرمة بن سلمة بن ربيعة أخبره أن أخوين من بنى المغيرة ، أعتق أحدهما ، أن لا يغرز خشباً فى جداره ، فلقيا مجمع بن يزيد الأنصارى ورجالا كثيراً ، فقالوا: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يمنع جار جاره أن يغرز خشباً فى جداره ".
قال الحالف: أى أخى ، قد علمت أنك مقضى لك على ، وقد حلفت ، فاجعل اسطوانا دون جدارى ، ففعل الآخر ، فغرز فى الاسطوان خشية.
أخرجه ابن ماجه (2336) وأحمد (3/480) .
قلت: وإسناده حسن فى الشواهد.
(1431) - (حديث عمر: " لما اجتاز على دار العباس وقد نصب ميزاباً إلى الطريق ، فقلعه عمر فقال العباس تقلعه وقد نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده؟ ! ! فقال عمر: والله لا تنصبه إلى على ظهرى ، فانحنى حتى صعد على ظهره فنصبه
" (ص 375) .
* ضعيف.
أخرجه البيهقى (6/66) من طريق موسى بن عبيدة عن يعقوب بن زيد أن عمر رضى الله عنه ، خرج فى يوم جمعة ، فقطر ميزاب عليه للعباس ، فأمر به فقلع.. الحديث بمعناه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا ، يعقوب بن زيد جل روايته عن التابعين ، ولم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة سوى أبى أمامة بن سهل ، وهو صحابى صغير ، لم يسمع من النبى صلى الله عليه وسلم شيئا.
وموسى بين عبيدة متروك.
قال الذهبى فى " الضعفاء ": " ضعفوه ، وقال أحمد: لا تحل الرواية عنه ".
قال البيهقى: " وقد روى من وجهين آخرين عن عمر وعباس رضى الله عنهما ".
ثم روى هو من طريق شيخه أبى عبد الله الحاكم ، وهذا فى " المستدرك " (3/332) من طريق شعيب الخراسانى عن عطاء الخراسانى عن سعيد بن المسيب:" أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، لما أراد أن يزيد فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعت زيادته على دار العباس بن عبد المطلب ، فذكر قصته ، وذكر فيها قصة الميزاب بمعناه ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف ، شعيب هذا هو ابن رزيق ـ بالراء ثم الزاى كما فى " المشتبه " وغيره ـ وهو أبو شيبة الشامى.
ذكره ابن حبان فى " الثقات " وقال: " يعتبر حديثه من غير روايته عن عطاء الخراسانى ".
قلت: وهذه من روايته عنه ، فلا يعتبر بها ولا يستشهد.
وقال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق يخطىء ".
وعطاء الخراسانى هو ابن أبى مسلم.
قال الحافظ: " صدوق ، يهم كثيرا ، ويرسل ، ويدلس "!
قلت: ثم هو منقطع ، فإن سعيد بن المسيب لم يدرك القصة.
ثم قال البيهقى: " ورواه أيضا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده بمعناه ".
قلت: وصله الحاكم من طريق أبى يحيى الضرير زيد بن الحسن البصرى