الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله اركب فقد حملك الله ، فقال جابر: أصلح دابتى ، وأستغنى عن قومى ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اغبرت قدماه فى سبيل الله حرمه الله على النار ، فسار حتى إذا كان حيث يسمعه الصوت ناداه بأعلى صوته يا أبا عبد الله اركب فقد حملك الله ، فعرف جابر الذى يريد ، فرفع صوته فقال: أصلح دابتى ، وأستغنى عن قومى ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(فذكره) فتواثب الناس عن دوابهم ، فما رأيت يوما أكثر ماشيا منه ".
أخرجه ابن حبان فى " صحيحه "(1558) والطيالسى (1772) وأحمد (3/367) المرفوع منه فقط وكذا أبو يعلى (من 116/1)، وابن أبى عاصم (83/1) قلت: وهذا إسناد ضعيف ، عتبة بن أبى حكيم ضعيف لكثرة خطئه.
لكن الظاهر أنه لم ينفرد به فقد قال المنذرى فى " الترغيب "(2/168) بعد ما عزاه لابن حبان: " رواه أبو يعلى بإسناد جيد ، إلا أنه قال عن سليمان بن موسى قال: بينما نحن نسير ، فذكره نحوه ".
وقد ساق لفظه الهيثمى فى " مجمع الزوائد "(5/286) وهو نحو رواية عبد الله ابن سليمان فى الطريق الثانية ليس فيه ذكر جابر ، وقال:" رواه أبو يعلى ، ورجاله ثقات ".
وفى الباب أيضا عن أبى بكر وعثمان بن عفان عند ابن أبى عاصم (84/1 ـ 2) .
(1184) - (وعن ابن أبى أوفى مرفوعا: " إن الجنة تحت ظلال السيوف
". رواه أحمد والبخارى (ص 282) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/206 ، 239 ـ 240 ، 253) وأحمد (4/353 ـ 354) وكذا أبو داود (2631) وابن أبى عاصم فى " الجهاد (75/1) والحاكم (2/78) عن عبد الله بن أبى أوفى: