الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحديث أورده الهيثمى فى " باب فيما للإمام من بيت المال " من " المجمع "(5/231 ـ 232) دون قوله: " فخفف
…
" وهى رواية البخارى ، ثم قال: " رواه الطبرانى ورجاله ثقات ".
ثم وجدت له شاهدا آخر قريبا من اللفظ الأول ، ولكنه واه ، رواه حماد بن سلمة عن محمد بن السائب الكلبى عن أبى صالح عن أم هانى:" أن فاطمة رضى الله عنها قالت: يا أبا بكر من يرثك إذا مت؟ قال: ولدى وأهلى ، قالت: فما لك ترث النبى صلى الله عليه وسلم دونى؟ قال: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ورثت أباك دارا ولا ذهبا ولا غلاما ، قالت: ولا سهم الله عز وجل الذى جعله لنا وصافيتنا التى بيدك؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما هى طعمة أطعمنيها الله عز وجل ، فإذا مت كانت بين المسلمين ".
أخرجه الطحاوى (2/182 ، 183) .
قلت إسناد ضعيف جدا آفته الكلبى فإنه كذاب.
(1242) - (حديث جبير بن مطعم: " لما كان يوم خيبر قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوى القربى بين بنى هشام وبنى المطلب ، فأتيت أنا وعثمان ابن عفان فقلنا: يا رسول الله: أما بنو هاشم فلا ننكر فضلهم لمكانك الذى وضعك الله به منهم ، فما بال إخواننا من
بنى المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما نحن وهم بمنزلة واحدة؟ ! فقال: إنهم لم يفارقونى فى جاهلية ولا إسلام ، وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شىء واحد وشبك أصابعه " رواه أحمد والبخارى (ص 294) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/286/382 ـ 383 ، 3/128) وأحمد (4/81 ، 83 ، 85) وكذا الشافعى (1160) وأبو داود (2978 ـ 2980) والنسائى (2/178) وابن ماجه (2881) وأبو عبيد فى " الأموال "