الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تأوله ، ولم يتعقبه بشىء كما هى عادته!
وأقره الحافظ فى " التلخيص " ، وصرح فى " الدراية "(ص 288) بأن إسناده قوى.
قلت: وهو حسن الإسناد ، للخلاف المعروف فى رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
(تنبيهان) :
الأول: لم يورد الزيلعى فى كتابه هذه الطريق ، فأوهم أن الحديث ضعيف لم يأت إلا من الطريق الأولى الضعيفة!
الثانى: ذكر المصنف رحمه الله أن الدارقطنى صححه ، ولم أر ذلك فى سننه ولا ذكره أحد غيره فيما علمت ، وإنما صححه البيهقى كما تقدم ، فلعله سقط من الناسخ قوله:" والبيهقى ". قبل قوله: " صححه " ، والله أعلم.
(1359) - (حديث ابن عمر قال: " أتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت: إنى أبيع الإبل بالنقيع ، فأبيع بالدنانير ، وآخذ الدراهم ، وأبيع بالدراهم فآخذ الدنانير فقال: لا بأس أن تأخذ بسعر يومها ما لم تفرقا وبينكما شىء ". رواه الخمسة وفى لفظ بعضهم: " أبيع
بالدنانير وآخذ مكانها الورق ، وأبيع بالورق وآخذ مكانها الدنانير " (ص 334) .
* ضعيف.
سبق تخريجه وبيان علته برقم (1326) ، واللفظ الثانى هنا للترمذى ، واستغربه كما تقدم هناك.
باب بيع الأصول والثمار
(1360) - (حديث: " المسلمون عند شروطهم
".
* صحيح.
وتقدم برقم (1303) .
فصل
(1361) - (حديث: ومن باع نخلا بعد أن تؤبر ، فثمرتها للذى