الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2/636/38) وأبو داود (3348) والنسائى (2/) والترمذى (1/234) وابن ماجه (2253) والدارمى (2/258) والشافعى (1169) وابن الجارود (651) والبيهقى (5/283) وأحمد (1/24 و35 و45) من طريق مالك بن أوس أنه سمع عمر بن الخطاب به.
والسياق لأحمد.
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وله طريق أخرى عن عمر مختصراً ، تقدم ذكرها فى تخريج الحديث المتقدم (1339) .
(1348) - (حديث: " لا بأس ببيع البر بالشعير والشعير أكثرهما يدا بيد
". رواه أبو داود (ص 329) .
* صحيح.
وهو قطعة من حديث عبادة بن الصامت ، الذى خرجناه قبل حديث (1346) .
(1349) - (حديث: " الذهب بالذهب وزنا بوزن ، والفضة بالفضة وزنا بوزن ، والبر بالبر كيلا بكيل ، والشعير بالشعير كيلا بكيل
" رواه الأثرم (ص 330) .
* صحيح.
وهو رواية للطحاوى من حديث عبادة بن الصامت ، تقدمت عند تخريج حديثه برقم (1346) .
(1350) - (حديث: " نهى عن بيع الحى بالميت
" ذكره أحمد ، واحتج به (ص 330) .
* حسن.
أخرجه الشافعى (1306)، أخبرنا مسلم عن ابن جريج عن القاسم بن أبى بزة قال: " قدمت المدينة ، فوجدت جزورا قد نحرت ، فجزئت أجزاء ، كل جزء منها بعناق ، فأردت أن أبتاع منها جزءا ، فقال لى رجل من أهل المدينة: إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يباع حى بميت ، قال: فسألت عن ذلك الرجل فأخبرت عنه خيرا ".
قلت: ومن طريقه أخرجه البيهقى (5/296 ـ 297) .
وإسناده ضعيف لعنعنة ابن جريج ، وضعف مسلم وهو ابن خالد الزنجى ، وجهالة الرجل الذى لم يسم ، ويحتمل أنه تابعى ، كما يحتمل أنه صحابى ، وهذا بعيد ، لأن قوله:" فأخبرت عنه خيرا " مما لا يقال عادة فى الصحابة لأنهم كلهم عدول ، فالراجح أنه تابعى ، فهو مرسل.
وقد جاء مرسلا من طريق أخرى عن سعيد بن المسيب: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبتاع الحى بالميت ".
أخرجه ابن حزم فى " المحلى "(8/517) وأعله بالإرسال.
ورجاله ثقات.
ورواه مالك بنحوه كما يأتى بعد هذا.
ثم روى الشافعى ، وعنه البيهقى من طريق أبى صالح مولى التوأمة عن ابن عباس عن أبى بكر الصديق رضى الله عنه:" أنه كره بيع اللحم بالحيوان ".
قلت: وأبو صالح هذا ضعيف.
وله شاهد مسند ، يرويه الحسن البصرى عن سمرة بن جندب:" أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الشاة باللحم ".
أخرجه الحاكم (2/35) وعنه البيهقى (5/296) .
وقال شيخه: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبى!
وقال البيهقى: " هذا إسناد صحيح ، ومن أثبت سماع الحسن من سمرة ، عده موصولا ، ومن لم يثبته فهو مرسل جيد ، يضم إلى مرسل سعيد بن المسيب والقاسم ابن أبى بزة ، وقول أبى بكر الصديق رضى الله عنه ".