الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" قلت: وقد روى أبو ليلى حديث سمرة عن أحمد بن جناب عن عيسى بن يونس عن سعيد ، وروى بعده حديث أنس ، فجاء بالروايتين معا ".
قلت: وكذلك أخرجه أبو الحسن القزوينى فى " مجلس من الأمالى "(ق 200/1) عن أحمد بن جناب قال: حدثنا عيسى بن يونس بالروايتين.
وأحمد بن جناب ثقة من شيوخ مسلم ، فروايته تدل على أن عيسى بن يونس قد حفظ ما روى الجماعة عن سعيد عن قتادة ، وزاد عليهم روايته عن سعيد عن قتادة عن أنس.
ومعنى ذلك أن لقتادة فى هذا الحديث إسنادين: أحدهما عن أنس ، والآخر عن الحسن عن سمرة.
فيبقى النظر فى اتصال كل من الإسنادين ، وفيه نظر ، فإن قتادة والحسن البصرى كلاهما مدلس ، وقد عنعنه ، ومع ذلك فقد قال الترمذى فى حديث سمرة:" حسن صحيح ".
قلت: لعله يكون كذلك بمجموع الطريقين والله أعلم.
(1540) - (حديث جابر: " الجار أحق بشفعته (1) ينتظر به وإن كان غائبا (إذ)[1] كان طريقهما واحدا " (ص 443)
.
* صحيح.
أخرجه أبو داود (3518) والترمذى (1/256 ـ 257) والدارمى (2/273) والطحاوى (2/265) وأحمد (3/303) وكذا الطيالسى (1677) من طرق عن عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
واللفظ للترمذى وقال: " هذا حديث حسن غريب ، ولا نعلم أحدا روى هذا الحديث غير عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء عن جابر ، وقد تكلم شعبة فى عبد الملك من أجل
(1) الأصل "بصقبه" والتصويب من "الترمذي" وسائر من أخرج الحديث.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]