الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه أحمد (3/147 و185 و271) .
(1513) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان بن أمية أدراعا
" رواه أبو داود (ص 429) .
* صحيح.
أخرجه أبو داود (3526) والحاكم (2/47) وعنه البيهقى (6/89) وأحمد (3/401 و6/365) من طريق شريك عن عبد العزبز بن رفيع عن أمية بن صفوان بن أمية عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار منه أدراعاً يوم حنين ، فقال: أغصب يا محمد؟ فقال: لا ، بل عارية مضمونة ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف ، وله علتان: الأولى: جهالة أمية بن صفوان ، فإنه لم يوثقه أحد ، ولم يرو عنه سوى عبد العزيز هذا وابن أخيه عمرو بن أبى سفيان بن عبد الرحمن.
وقال الحافظ فى " التقريب ": " مقبول " يعنى عند المتابعة.
والأخرى: ضعف شريك ، وهو ابن عبد الله القاضى ، فإنه سىء الحفظ ، وقد خولف فى إسناده ، فرواه جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن أناس من آل عبد الله بن صفوان: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا صفوان ، هل عندك من سلاح؟ قال: عارية أم غصبا؟ قال: لا بل عارية ، فأعاره ما بين الثلاثين إلى الأربعين درعا
…
" الحديث.
أخرجه أبو داود (3563) والبيهقى.
وخالفهما أبو الأحوص حدثنا عبد العزيز بن رفيع عن عطاء عن ناس من آل صفوان قال: " استعار النبى صلى الله عليه وسلم " فذكر معناه.
أخرجه أبو داود والبيهقى أيضا.
قلت: فالحديث مضطرب الإسناد ، لكن له شاهدان: الأول: عن جابر بن عبد الله: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إلى حنين ، لما فرغ من فتح مكة
…
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صفوان بن أمية فسأله أدراعا مائة درع وما يصلحها من عدتها ، فقال: أغصباً يا محمد ، قال: بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سائرا ".
أخرجه الحاكم (3/48 ـ 49) والبيهقى من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى عاصم عن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبى.
وأقول: إنما هو حسن فقط للخلاف فى ضبط وحفظ ابن إسحاق.
والآخر: عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان بن أمية سلاحا فى غزوة حنين ، فقال: يا رسول الله أعارية مؤداة ، قال: عارية مؤداة " أخرجه الحاكم وعنه البيهقى من طريق إسحاق بن عبد الواحد القرشى حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد الحذاء عن عكرمة عنه.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم "!
ووافقه الذهبى.
قلت: كلا ، فإن القرشى هذا ضعيف جدا ، قال أبو على الحافظ:" متروك الحديث "، ولما حكى الذهبى فى " الميزان " قول الخطيب فيه:" لا بأس به " تعقبه بقوله: " قلت: بل هو واهٍ ".
وقال فى " الضعفاء ":