الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرضخ " (ص 293) .
* لم أقف على سنده.
وأورده ابن قدامة أيضا (8/411) كما أورده المؤلف دون تخريج [1] .
(1240) - (حديث جبير بن مطعم: " أن النبى صلى الله عليه وسلم تناول بيده وبرة من بعير ثم قال: والذى نفسى بيده ما لى مما أفاء الله إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم
" وعن عمرو بن عبسة وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه رواهما أحمد وأبو داود (ص 294) .
* صحيح.
وقد ورد عن جماعة من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ، منهم عمرو بن عبسة ، وعبد الله بن عمر وابن العاص ، وعبادة بن الصامت ، والعرباض بن سارية ، وخارجة بن عمرو ، وجبير بن مطعم فيما ذكر المصنف!
1 ـ أما حديث عمرو بن عبسة ، فقال:" صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم ، فلما سلم ، أخذ وبرة من جنب البعير ثم قال: ولا يحل لى من غنائمكم مثل هذا إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم ".
أخرجه أبو داود (2755) وعنه البيهقى (6/339) والحاكم (3/616) .
قلت: وإسناده صحيح.
2 ـ وأما حديث ابن عمرو ، فهو من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بعيرا ، فأخذ من سنامه وبرة بين أصبعيه ثم قال: إنه ليس لى من الفىء شىء ، ولا هذه إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 62:
وقفت على سنده فى " المصنف " لابن أبى شيبة و " التاريخ الكبير " للبخارى.
فقد رواه البخارى فى " تاريخه ": (2/ 1 / 153)، وابن أبى شيبة:(12 / 409)، ومن طريقه ابن حزم فى " المحلى ":(7 / 542 - ط. الثانية) عن وكيع عن شعبة عن العوام بن مراجم (مراجم بالراء والجيم ، هكذا ضبطه عبد الغنى فى " المؤتلف ": ص 120 وفى " المصنف " المطبوع تحرفت إلى " مزاحم " على الجادة فى الرسم ، وهكذا تحرفت في ترجمة خالد بن سيحان) عن خالد بن سيحان قال: شهدت مع أبى موسى أربع نسوة أو خمسة منهن أم مجزأة ابن ثور ، فكن يسقين الماء ، ويداوين الجرحى ، فأسهم لهن " هذا لفظ ابن أبى شيبة. ولفظ البخارى قريب مما
أورده المصنف.
قلت: العوام بصرى وثقه ابن معين ، وقال أبو حاتم: صالح.
وخالد ذكره ابن أبى حاتم والبخارى وسكتا ، وفي " التاريخ " للبخارى: قال العوام بن مراجم سمعت شيخا منا يقال له خالد.
أخرجه أبو داود (2694) والنسائى (2/178) ، والسياق له ، وابن الجارود (1080) وأحمد (2/184) من طريق محمد بن إسحاق عن عمرو.
وقال ابن الجارود: حدثنى عمرو بن شعيب به.
وكذا رواه البيهقى (6/336 ـ 337) .
قلت: وهذا سند حسن.
وقد خالفه عبد الرحمن بن سعيد فقال: عن عمرو بن شعيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسله بل أعضله.
أخرجه مالك (2/457/22) عن عبد الرحمن به.
وعبد الرحمن بن سعيد هذا لم أجد من ترجمه ، لكن شيوخ مالك كلهم ثقات كما هو معلوم لدى العلماء بالرجال.
3 ـ وأما حديث عبادة بن الصامت ، فله عنه طرق:
الأولى: عن عبد الرحمن بن (عباس)[1] عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبى سلام عن أبى أمامة الباهلى عنه به مثل حديث ابن عبسة.
أخرجه النسائى والحاكم (3/49) والبيهقى (6/303 ، 315) وأحمد (5/318 ، 319) والمخلص فى " الفوائد المنتقاة "(7/21/1) .
قلت: وسكت عليه الحاكم والذهبى ، وإسناده حسن عندى ، وفى عبد الرحمن وسليمان كلام لا ينزل به حديثهما عن المرتبة التى ذكرنا.
الثانية: عن يعلى بن شداد عن عبادة قال: " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، إلى جنب بعير من المقاسم ، ثم تناول شيئا من البعير ، فاخذ منه قردة ، يعنى وبرة ، فجعل بين أصبعه ثم قال: يا أيها الناس إن هذا من غنائمكم ، أدوا الخيط والمخيط ، فما فوق ذلك ، فما دون ذلك ، فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة ، وشنار ، ونار ".
أخرجه ابن ماجه (2850) عن أبى سنان عيسى بن سنان عن يعلى.
قال البوصيرى فى " الزوائد "(177/1) :
" هذا إسناد حسن ، عيسى بن سنان القسملى مختلف فيه ".
الثالثة: عن أبى بكر بن عبد الله بن أبى مريم عن أبى سلام الأعرج عن المقدام ابن معدى كرب الكندى أنه جلس مع عبادة بن الصامت وأبى الدرداء والحارث بن معاوية الكندى ، فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو الدرداء لعبادة: يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة كذا وكذا فى شأن الأخماس ، فقال عبادة: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم فى غزوهم إلى بعير من المقسم ، فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتناول وبرة بين أنملتيه ، فقال: إن هذه من غنائمكم وإنه ليس لى فيها إلا نصيبى معكم ، إلا الخمس ، والخمس مردود عليكم ، فأدوا الخيط والمخيط ، وأكبر من ذلك وأصغر ، ولا تغلوا.... الحديث ، أخرجه الإمام أحمد (5/316) .
قلت: وهذا إسناد جيد فى المتابعات أبو سلام الأعرج هو ممطور الحبشى الدمشقى وهو ثقة من رجال مسلم.
وابن أبى مريم ضعيف لاختلاطه ، لكن تابعه أبو يزيد غيلان وهو مقبول كما فى " التقريب ".
أخرجه الدولابى فى " الكنى "(2/163) ووقع فى سنده بياض وتحريف.
4 ـ وأما حديث العرباض فحدثت به أم حبيبة بنت العرباض عن أبيها: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الوبرة من قصة من فىء الله عز وجل ، فيقول: ما لى من هذا إلا مثل ما لأحدكم إلا الخمس ، وهو مردود فيكم ، فأدوا الخيط والمخيط ، فما فوقهما ، وإياكم والغلول فإنه عار وشنار على صاحبه يوم القيامة ".
أخرجه أحمد (4/127 ـ 128) وكذا البزار والطبرانى كما فى " المجمع "