الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حبان (1694) من طريق يحيى بن زكريا بن أبى زائدة عن (شعبان)[1] عن هشام عن ابن سيرين عن عبيدة عنه.
وقال الترمذى: " حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث ابن أبى زائدة ".
قلت: هو ثقة متقن من رجال الشيخين ، وكذا سائر الرواة فالسند صحيح ، ولا أدرى لم اقتصر الترمذى على تحسينه؟ على أنه لم يتفرد به ، فقد تابعه أزهر عن ابن عون عن محمد به.
وزاد فى آخره: " فكان آخر السبعين ثابت بن قيس قتل يوم اليمامة ".
أخرجه البيهقى (9/68) والحاكم (3/140) وقال: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبى.
قلت: لكن ذكر الترمذى أن ابن عون رواه عن ابن سيرين عن عبيدة عن النبى صلى الله عليه وسلم مرسلا.
فكأنه اختلف عليه فى إسناده ، فرواه عنه أزهر وهو ابن سعد السمان وهو ثقة هكذا موصولا.
ورواه عنه غيره مرسلا على ما ذكر الترمذى والله أعلم.
(1219) - (روى: " أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، كتب إلى أمراء الأنصار ينهاهم عنه ، يعنى بيع المسترق الكافر لكافر
" (ص 289) .
* لم أقف على سنده الآن. [2]
وقد ذكر البيهقى فى الباب أحاديث على خلاف هذا الأثر ، ونقل عن الإمام الشافعى تأييدها بالنظر ، فيراجعها من شاء (9/128 ـ 129) .
(1220) - (حديث: " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه
" رواه (ميلم)[3](ص 289) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/341 و348 و3/308) ومسلم (8/53) والطيالسى (2359) وأحمد (2/393) من طريق أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره واللفظ للبخارى
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1]{كذا فى الأصل ، والصواب: سفيان}
[2]
قال صاحب التكميل ص / 52:
في " مسائل عبد الله "(2 / 826) : روى إسماعيل بن عياش بإسناد له: " أن عمر كتب ينهى عنه " انتهى.
وفى " أحكام أهل الملل " من جامع الخلال (ص 109) : (أخبرنى محمد بن على قال: حدثنا صالح أن أباه قال: لا يباع الرقيق من يهودى ولا نصرانى ولا مجوسى من كان منهم ، وذلك لأنه إذ باعه أقام على الشرك ، وكتب فيه عمر رضي الله عنه ينهى عنه أمراء الأمصار) .
وقال في موضع آخر: (ويقال إن عمر رضى الله عنه فى عهده لأهل الشام نهى أن يباعوا من أهل الذمة) انتهى.
ثم قال الخلال (ص 110) عن عبد الملك عن أحمد: (هكذا حكى أهل الشام.... يزعمون أن فى أيديهم كتابا من عمر بهذا. قلت: عمر بن الخطاب ، قال: نعم ، وليس له ذلك الإسناد. والحسن يقول ذلك) .
ونقل الخلال الأول عن صالح موجود فى " مسائله ": (2 / 458) .
[3]
والطيالسى وزادا واللفظ لهذا: " ألم تروا إلى البهيمة ، تنتج البهيمة ، فما ترون فيها من جدعاء ".
طريق ثانية عنه: عن همام بن منيه عنه مرفوعا بلفظ: " ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، وينصرانه كما تنتجون البهيمة ، هل تجدون فيها من جدعاء ، حتى تكونوا أنتم تجدعونها ، قالوا: يا رسول الله ، أفرأيت من يموت ، وهو صغير ، قال الله أعلم بما كانوا عاملين " أخرجه البخارى (4/252) واللفظ له ، ومسلم.
طريق ثالثة: عن أبى صالح عن أبى هريرة مرفوعا بلفظ: " ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، وينصرانه ويشركانه ، فقال رجل يا رسول الله: أرأيت
…
" الحديث.
أخرجه مسلم والترمذى (2/20) والطيالسى (2433) وأحمد (2/410 و481) .
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
طريق رابعة: عن سعيد بن المسيب عنه مرفوعا بلفظ: " ما من مولود.. " الحديث مثل رواية أبى صالح إلا أنه قال: "
…
ويمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء ، ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم (فطرة الله التى فطر الناس عليها ، لا تبديل لخلق الله) الآية " أخرجه مسلم وأحمد (2/333 و275) .
طريق خامسة: عن العلاء عن أبيه عنه مرفوعا بلفظ: " كل إنسان تلده أمه على الفطرة ، وأبواه بعد يهودانه ، وينصرانه ويمجسانه ، فإن كانا مسلمين ، فمسلم ، كل إنسان تلده أمه يلكزه الشيطان فى