الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد صحح الحديث الحافظ عبد الحق الأشبيلى فى " أحكامه "(ق 154/2) رقم (بتحقيقى) ، فإنه ذكره من طريق الدارقطنى ، وسكت عليه ، مشيرا به إلى صحته ، كما نص عليه فى مقدمته.
وقد أورده بلفظ: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
" ، وذلك من أوهامه ، فإنه عند الدارقطنى باللفظ المبنى للمجهول ، كما عرفت.
وأما تعقب ابن القطان له بأنه لم يجده ، إلا بلفظ البناء لما لم يسم فاعله ، وبأن فيه هشاما أبا كليب لا يعرف (1) .
فالجواب عن الأول ، أننا وجدناه باللفظ المبنى للمعلوم عند الطحاوى موصولا ، والبيهقى مرسلا كما تقدم.
وأما الجواب عن الآخر ، فهو أنه قد عرفه من وثقه ، وهو الإمام أحمد ، وابن أبى حاتم ، ثم ابن حبان.
باب المساقاة
(1477) - (حديث ابن عمر: " عامل النبى صلى الله عليه وسلم أهل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع
" متفق عليه (ص 408) .
* صحيح.
وقد مضى برقم (1471) .
(1478) - (حديث ابن عمر: " كنا نخابر أربعين سنة حتى حدثنا رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المخابرة
" (ص 408) .
* صحيح.
وله عن ابن عمر طرق:
الأولى: عن نافع عنه:
(1) نقله عنه المناوي في فيض القدير.