الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حيا مجموعا ، فهو من مال المشترى " رواه البخارى (ص 323) .
* صحيح موقوفا.
وهو عند البخارى (2/24) تعليقا مجزوما به: " وقال ابن عمر
…
" فذكره دون قوله: " مضت السنة ".
والباقى مثله سواء ، إلا أنه قال:" فهو من المبتاع " بدل قوله " فهو من مال المشترى " ومعناهما واحد.
وقد وصله الطحاوى (2/204) والدارقطنى (311) من طريقين عن الزهرى عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه به.
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وعلقه ابن حزم (8/375) مشيرا لصحته.
وأورده ابن أبى حاتم فى " العلل "(1/394/1182) من طريق حاتم بن إسماعيل عن الأوزاعى عن الزهرى عن سالم عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم: " ما أدركت الصفقة
…
" الخ بلفظ الكتاب تماما وقال: " قال أبى: هذا خطأ ، إنما هو الزهرى عن حمزة بن عبد الله عن أبيه ".
قلت: وهكذا على الصواب رواه بشر بن بكر عند الطحاوى ، والوليد بن مسلم عند الدارقطنى ، كلاهما عن الزهرى به موقوفا.
(1326) - (حديث ابن عمر: " كنا نبيع الإبل بالنقيع بالدراهم ، فنأخذ عنهما الدنانير وبالعكس ، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا بأس أن تأخذ بسعر يومها ما لم تفترقا وبينكما شىء
" رواه الخمسة (ص 323) .
* ضعيف.
أخرجه أبو داود (3354 و3355) والنسائى (2/223 ـ 224) والترمذى (1/234) والدارمى أيضا (2/259) وابن ماجه (2262) والطحاوى فى " مشكل الآثار "(2/96) وابن الجارود (655) والدارقطنى (299) والحاكم (2/44) والبيهقى (5/284 و315) والطيالسى (1868) وأحمد (2/33 ، 83 ـ 84 و139) من طرق عن حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال:
" كنت أبيع الإبل بالبقيع ، فأبيع الدنانير وآخذ الدراهم ، وأبيه بالدراهم وآخذ الدنانير ، آخذ هذه من هذه ، وأعطى هذه من هذه ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو فى بيت حفصة ، فقلت: يا رسول الله رويدك أسالك ، إنى أبيع الإبل بالبقيع ، وأبيع بالدنانير ، وآخذ الدراهم وأبيع بالدراهم ، وآخذ الدنانير ، آخذ هذه من هذه ، وأعطى هذه من هذه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا بأس
…
" الحديث ، والسياق لأبى داود.
وضعفه الترمذى بقوله: " هذا حديث لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عمر ".
وأما الحاكم فقال: " صحيح على شرط مسلم "!
ووافقه الذهبى!
وقال البيهقى: " تفرد به سماك بن حرب عن سعيد بن جبير من بين أصحاب ابن عمر ".
وأفصح عن علته ابن حزم فقال فى " المحلى "(8/503 و504) .
" سماك بن حرب ضعيف يقبل التلقين ، شهد عليه بذلك شعبة ".
وقال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق ، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة ، وقد تغير بآخره ، فكان ربما يلقن ".
وقال فى " التلخيص "(3/26) : " وعلق الشافعى القول به على صحة الحديث.
وروى البيهقى من طريق أبى داود الطيالسى قال: سئل شعبة عن حديث سماك هذا؟ فقال: سمعت أيوب عن نافع عن ابن عمر ، ولم يرفعه.
وأخبرنا قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر ، ولم يرفعه ، وأخبرنا يحيى بن أبى إسحاق ، عن سالم عن ابن عمر ، ولم يرفعه.
ورفعه لنا سماك بن حرب ، وأنا أفرقه ".
قلت: ومما يقوى وقفه ، أن أبا هاشم ـ وهوالرمانى الواسطى ، وهو ثقة ـ قد تابع سماكا عليه ، ولكنه خالفه فى متنه ، فقال: عن سعيد بن جبير عن ابن عمر: