الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: بع هذا بعشرة ، فما زاد فهو لك ، صع البيع ، وله الزيادة " (ص 396 ـ 397) .
* لم أقف عليه الآن [1] .
كتاب الشركة
(1468) - (حديث: " يقول الله تعالى: أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه ، فإذا خان أحدهما صاحبه خرجت من بينهما
" رواه أبو داود (398) .
* ضعيف.
أخرجه أبو داود (3383) وكذا الدارقطنى (303) والحاكم (2/52) والبيهقى (6/78 ـ 79) من طريق محمد بن الزبرقان أبى همام عن أبى حيان التيمى عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر بلفظ: " فإذا خانه " والباقى مثله سواء.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبى!
وأقره المنذرى فى " الترغيب "(3/31) ! وأقول: بل هو ضعيف الإسناد.
وفيه علتان:
الأولى: الجهالة ، فإن أبا حيان التيمى اسمه يحيى بن سعيد بن حيان ، وأبو سعيد ، قد أورده الذهبى فى " الميزان "، وقال:" لا يكاد يعرف ، وللحديث علة " يشير إلى العلة الأخرى الآتية.
وأما الحافظ فقال فى " التقريب ":
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 85:
وقفت عليه ، رواه عبد الرزاق فى " مصنفه ":(8 / 234)، وأبو عبيد فى " غريب الحديث ":(4 / 232)، وابن أبى شيبة فى " المصنف ":(6 / 105)، ومن طريقه ابن حزم فى " المحلى ":(8 / 429 ، ط. منيرية)، والبيهقى فى " السنن الكبرى ":(6 / 121) .
كلهم من طريق هشيم قال: سمعت عمرو بن دينار يحدث عن عطاء عن ابن عباس أنه لم ير به بأسا.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات معروفون.
" وثقه العجلى "!
قلت: وهو من المعروفين بالتساهل فى التوثيق ، ولذلك ، لم يتبن الحافظ توثيقه ، وإلا لجزم به فقال:" ثقة " كما هى عادته ، فيمن يراه ثقة ، فأشار إلى أن هذا ليس كذلك عنده ، بأن حكى توثيق العجلى له.
فتنبه.
والعلة الأخرى: الاختلاف فى وصله ، فرواه ابن الزبرقان هكذا موصولا بذكر أبى هريرة فيه ، وهو صدوق يهم كما قال الحافظ.
وخالفه جرير فقال: عن أبى حيان التيمى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يد الله على الشريكين ما لم يخن أحدهما الآخر (وفى نسخة: صاحبه " فإذا خان أحدهما صاحبه ، رفعها عنهما ".
أخرجه الدارقطنى من طريق محمد بن سليمان الملقب بلوين ، ثم قال:" لم يسنده أحد إلا أبو همام وحده ".
قلت: وفيه ضعف كما سبق ، ولعل مخالفة جرير وهو ابن عبد الحميد الضبى خير منه ، فقد قال الحافظ فيه:" ثقة صحيح الكتاب ، قيل: كان فى آخر عمره يهم من حفظه ".
قلت: وجملة القول: أن الحديث ضعيف الإسناد ، للاختلاف فى وصله وإرساله وجهالة راويه ، فإن سلم من الأولى ، فلا يسلم من الأخرى.
وفى " التلخيص "(3/49) : " وأعله ابن القطان بالجهل بحال سعيد بن حيان ، والد أبى حيان ، وقد ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، وذكر أنه روى عنه أيضا الحارث بن يزيد ، لكن أعله الدارقطنى بالإرسال ، فلم يذكر فيه أبا هريرة ، وقال: إنه الصواب ، ولم يسنده غير أبى همام بن الزبرقان ، وفى الباب عن حكيم بن حزام.
رواه أبو القاسم الأصبهانى فى (الترغيب والترهيب) ".