الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك ، واستخلف عليا ، فقال: أتخلفنى فى الصبيان والنساء؟ قال
…
" فذكره ليس فيه التشييع إلى الثنية ، وهى فائدة عزيزة تفرد بها مسند أحمد رحمه الله تعالى ، وذكر المصنف تبعا لابن قدامة (8/353) أن أحمد احتج به.
(1189) - (عن سهل بن معاذ عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: " لأن أشيع غازيا ، فأكنفه على رحله (1) غدوة أو روحة أحب إلى من الدنيا وما فيها
". رواه أحمد وابن ماجه (ص 284) .
* ضعيف.
أخرجه أحمد (3/440) وابن ماجه (2824) والحاكم (2/98) وعنه البيهقى (9/173) من طريق زبان بن فائد عن سهل بن معاذ به.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ".
ووافقه الذهبى.
كذا قالا ، وزبان بتشديد الباء الموحدة أورده الذهبى نفسه فى " الضعفاء " وقال:" قال أبو حاتم: صالح الحديث ، على ضعفه ".
وقال الحافظ فى " التقريب ": " ضعيف الحديث ، مع صلاحه وعبادته ".
(تنبيه) : قوله: " فأكنفه على رحله " موافق للفظ الحديث فى " البيهقى " ، وكذا أحمد ، إلا أنه وقع عنده " راحلة " ، بدل " رحله " ورواية ابن ماجه والحاكم موافقه لرواية البيهقى فى هذا الحرف ، ولكنها تخالفها فى الحرف الأول " فأكنفه " ففيها " فأكفه " ، وعلى ذلك جرى أبو الحسن السندى فى شرحها
(1) الأصل "فأكفيه في رحله". وعلى هامشه: "في الأصل (فأكفنه على) وما أثبتناه هو الصحيح. كذا ولا وجه لهذا التصحيح البتة؛ لأنه مع مخالفته للأصل فهو مخالف أيضاً لما وقع في "أحمد وابن ماجه" كما بينته في الأعلى.