الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعنى أن ابن المسيب لم يسمع من أبى بكر.
وأخرج البيهقى (9/173) من طريق أبى الفيض رجل من أهل الشام قال: سمعت سعيد ابن جابر الرعينى يحدث عن أبيه: " أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه شيع جيشا فمشى معهم.
فقال: الحمد لله الذى اغبرت أقدامنا فى سبيل الله ، فقيل له: وكيف اغبرت ، وإنما شيعناهم؟ فاقل: إنا جهزناهم ، وشيعناهم ، ودعونا لهم ".
قلت: وسعيد بن جابر الرعينى ، شامى أورده ابن أبى حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا (2/1/10) ، وأما ابن حبان فذكره فى " الثقات "(2/100) .
وأما أبو الفيض فهو موسى بن أيوب ويقال ابن أبى أيوب المهرى الحمصى ، ثقة مشهور بكنيته.
وأخرج ابن أبى شيبة فى " المصنف "(7/157/2) عن قيس أو غيره قال: وبعث أبو بكر حينئذ جيشا إلى الشام ، فخرج يشيعهم على رجليه ، فقالوا:" يا خليفة رسول الله لو ركبت؟ قال: إنى أحتسب خطاى فى سبيل الله ".
قلت: وإسناده صحيح رجاله رجال الشيخين ، وقيس هو ابن أبى حازم.
(1191) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم شيع النفر الذين وجههم إلى كعب بن الأشرف إلى بقيع الغرقد
" رواه أحمد.
* حسن.
أخرجه أحمد (1/266) وكذا ابن هشام فى " السيرة النبوية "(3/59) والحاكم (2/98) عن ابن إسحاق: حدثنى ثور بن يزيد عن عكرمة عن ابن عباس قال: