الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفردوس " كما فى " فيض القدير " للمناوى وبيض له! .
(1203) - (حديث ابن عمر ، وفيه: " فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قبل الصلاة قمنا فقلنا له: نحن الفرارون؟ فقال: لا بل أنتم العكارون. أنا فئة كل مسلم
". رواه الترمذى (ص 287) .
* ضعيف.
أخرجه الترمذى (1/320) وكذا البخارى فى " الأدب المفرد "(رقم 972) أبو داود (2647) والسياق له ، والشافعى (1156) وابن الجارود (1050) والبيهقى (9/76 ، 77) وأحمد (2/70 ، 86 ، 100 ، 111) وأبو يعلى (267/2 ، 276/1) كلهم من طريق يزيد بن أبى زياد أن عبد الرحمن بن أبى ليلى حدثه أن عبد الله بن عمر حدثه: " أنه كان فى سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: فحاص الناس حيصة فكنت فيمن حاص ، قال: فلما برزنا ، قلنا: كيف نصنع ، وقد فررنا من الزحف ، وبؤنا بالغضب؟ فقلنا: ندخل المدينة فنثبت فيها ، ونذهب ولا يرانا أحد ، قال: فدخلنا ، فقلنا ، لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كانت له توبة أقمنا ، وإن كان غير ذلك ذهبنا ، قال: فجلسنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر ، فلما خرج قمنا إليه ، فقلنا: نحن الفرارون! فأقبل إلينا ، فقال: لا بل أنتم العكارون ، قال: فدنونا ، فقبلنا يده ، فقال: أنا فئة المسلمين ".
قلت: هذا سياق أبى داود وهو أقربهم سياقا إلى سياق المصنف ، ولفظ أحمد فى رواية له:" وأنا فئة كل مسلم " ، فلو أن المصنف عزاه لأبى داود وأحمد كان أولى.
وقال الترمذى عقبه: " حديث حسن ، ولا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبى زياد ".
قلت: وهو الهاشمى مولاهم الكوفى وهو ضعيف.
قال الحافظ فى " التقريب ": " ضعيف ، كبر فتغير ، صار يتلقن ".