الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض أيامه التى لقى فيها العدو انتظر ، حتى مالت الشمس ، ثم قام فى الناس قال: أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو ، وسلوا الله العافية ، فإذا لقيتموهم فاصبروا ، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال: اللهم منزل الكتاب ، ومجرى السحاب ، وهازم الأحزاب اهزمهم ، وانصرنا عليهم ".
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه!
ووافقه الذهبى!
وله شاهد من حديث أبى موسى الأشعرى يرويه ابنه عبد الله قال: " سمعت أبى وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ، فقام رجل رث الهيئة ، فقال: يا أبا موسى أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعم ، قال: فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام ، ثم كسر جفن سيفه فألقاه ، ثم مشى بسيفه إلى العدو ، فضرب به حتى قتل ".
أخرجه مسلم (6/45) والترمذى (1/312) وابن أبى عاصم ، وابن عدى فى " الكامل "(55/2) والحاكم (2/70) وأحمد (4/396 ، 411) وأبو نعيم (2/317) .
وقال الترمذى: " حديث صحيح غريب ".
وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه "!.
ووافقه الذهبى!.
وقال أبو نعيم: " حديث صحيح ثابت ".
(1185) - (حديث عائشة: " قلت: يا رسول الله ، هل على النساء جهاد؟ قال: جهاد لا قتال فيه ، الحج والعمرة
". وفى لفظ " لكن أفضل الجهاد حج مبرور " رواه أحمد والخبارى (ص 282) .
* صحيح.
واللفظ الأول لأحمد فقط ، وللبخارى اللفظ الآخر ، أخرجه