الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شريك ".
أخرجه أبو داود (3933) وأحمد (5/74 ، 75) وفى رواية له: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو حر كله ليس لله تبارك وتعالى شريك " قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وفى الباب عن عبادة بن الصامت عند أحمد (5/326 ـ 327) وعن ثلاثين من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم عند أحمد أيضا (4/37) ، وفى سندهما ضعف ، وفيما تقدم كفاية ، والحمد لله ولى الهداية.
(1523) - (حديث: " القصعة لما كسرتها إحدى نسائه
".
* صحيح.
أخرجه الترمذى (1/254) من طريق سفيان الثورى عن حميد عن أنس قال: " أهدت بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم ، إلى النبى صلى الله عليه وسلم طعاما ، فى قصعة ، فضربت عائشة القصعة بيدها ، فألقت ما فيها ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: طعام بطعام ، وإناء بإناء " وقال: " حديث حسن صحيح " وأخرجه البخارى (2/452) وأبو داود (3567) والنسائى (2/159) وابن ماجه (2334) من طرق اخرى عن حميد به ولفظه: " كان النبى صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه ، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين (بصفحة) [1] فيها طعام ، فضربت التى النبى صلى الله عليه وسلم فى بيتها يد الخادم ، فسقطت (الصفحة) [2] فانفلقت ، فجمع النبى صلى الله عليه وسلم فلق (الصفحة) [3] ثم جعل يجمع فيها الطعام الذى كان فى (الصفحة) [4] ويقول: غارت أمكم ، ثم حبس الخادم حتى أتى (الصفحة) [5] من عند التى هو فى بيتها ، فدفع (الصفحة) [6] الصحيحة إلى التى كسرت (صفحتها) [7] وأمسك المكسورة فى بيت التى كسرت ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1]{كذا فى الأصل ، والصواب: بصحفة}
[2]
{كذا فى الأصل ، والصواب: الصحفة}
[3]
{كذا فى الأصل ، والصواب: الصحفة}
[4]
{كذا فى الأصل ، والصواب: الصحفة}
[5]
{كذا فى الأصل ، والصواب: الصحفة}
[6]
{كذا فى الأصل ، والصواب: الصحفة}
[7]
وله شاهد من حديث عائشة قالت: " ما رأيت صانعا طعاما مثل صفية ، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما ، فبعثت به ، فأخذنى أفكل (أى رعدة) ، فكسرت الإناء ، فقلت: يا رسول الله! ما كفارة ما صنعت؟ قال: إناء مثل إناء ، وطعام مثل طعام ".
أخرجه أبو داود (3568) والنسائى ، وأحمد (6/148 ، 277) عن (قليت)[1] عن جسرة بنت دجاجة عنها.
قلت: وهذا إسناد فيه ضعف ، لكن لا بأس به فى الشواهد والمتابعات ، والصحيح أن صاحبة الطعام هى أم سلمة رضى الله عنها ، فقد روى أبو المتوكل عنها:" أنها أتت بطعام فى (صفحة) [2] لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فجاءت عائشة متزرة بكساء ، ومعها فهرة ، فلقت به (الصفحة) [3] فجمع النبى صلى الله عليه وسلم بين فلقتى (الصفحة) [4] ، ويقول: كلوا ، غارت أمكم ، مرتين ، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم (صفحة) [5] عائشة ، فبعث إلى إلى أم سلمة ، وأعطى (صفحة) [6] أم سلمة عائشة ".
قلت: أخرجه النسائى بإسناد صحيح.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1]{كذا فى الأصل ، والصواب: فليت}
[2]
{كذا فى الأصل ، والصواب: صحفة}
[3]
{كذا فى الأصل ، والصواب: الصحفة}
[4]
{كذا فى الأصل ، والصواب: الصحفة}
[5]
{كذا فى الأصل ، والصواب: صحفة}
[6]