الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: " شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما عهد إلى العلاء حين وجهه إلى اليمن ، قال: ولا يحل لأحد جهل الفرض والسنن ، ويحل له ما سوى ذلك ، وكتب للعلاء: أن سنوا بالمجوس سنة أهل الكتاب ".
قال الهيثمى فى " المجمع "(6/13) : " رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفه ".
والحديث قال ابن كثير فى " تفسيره "(3/80) : " لم يثبت بهذا اللفظ ".
(1249) - (حديث أخذ الجزية من مجوس هجر
(1) " رواه البخارى (ص 298) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/291) وكذا الشافعى (1184) وأبو داود (3043) والنسائى فى " الكبرى "(54/1) والترمذى (1/300) والدارمى (2/234) وابن الجارود (1105) والبيهقى (9/189) وأحمد (1/190 و194) عن بجالة بن عبدة قال: " لم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس ، حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر "!
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
قلت: ويشهد له ما أورده البخارى فى الباب عن عمرو بن عوف الأنصارى.
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين (2) يأتى
(1) إقليم بين البصرة وعمان
(2)
بالتحريك اسم بلد معروف بـ (بالبحرين)
بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين ، وأمر عليهم العلاء بن الحضرمى ، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين ، فسمعت الأنصار بقدوم أبى عبيدة ، فوافت صلاة الصبح مع النبى صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى بهم الفجر ، انصرف فتعرضوا له ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ، وقال: أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشىء؟ قالوا: أجل يا رسول الله ، قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم ، والله لا الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم ".
أخرجه البخارى (2/292) ومسلم (8/212) والنسائى فى " الكبرى "(54/1) والترمذى (2/76) وابن ماجه (3997) والبيهقى (9/190 ـ 191) وأحمد (4/137) .
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وفى الباب عن السائب بن يزيد قال: " أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس البحرين ، وأخذها عمر من فارس ، وأخذها عثمان من البربر ".
أخرجه الترمذى (1/300) من طريق عبد الرحمن بن مهدى عن مالك عن الزهرى عن السائب به.
وقال: " وسألت محمدا عن هذا؟ فقال: هو مالك عن الزهرى عن النبى صلى الله عليه وسلم ".
قلت: يعنى أن الصواب مرسل ليس فيه السائب.
وهو كذلك فى " الموطأ "(1/278/41) .
وروى البيهقى (9/192) عن الحسن بن محمد بن على قال: " كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام ، فمن أسلم قبل منه ، ومن أبى ضربت عليه الجزية ، على أن لا تؤكل لهم ذبيحة ، ولا تنكح لهم امرأة ".
وقال: