الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" وصله أحمد وإسحاق فى " مسنديهما " وأبو داود والنسائى ، وإسناده حسن.
وذكر الطبرانى أنه لا يروى إلا بهذا الإسناد ".
(1435) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم حجر على معاذ ، وباع ماله فى دينه
". رواه الخلال ، وسعيد بن منصور (ص 379) .
* ضعيف.
أخرجه العقيلى فى " الضعفاء "(ص 23) والطبرانى فى " الأوسط "(1/146/1) والدارقطنى (523) والحاكم (2/58) والبيهقى (6/48) وابن عساكر فى " تاريخ دمشق "(16/315/1) عن أبى إسحاق إبراهيم بن معاوية بن الفرات الخزاعى ، أخبرنا هشام بن يوسف ـ قاضى اليمن ـ عن معمر عن ابن شهاب عن ابن كعب بن مالك عن أبيه به.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ".
ووافقه الذهبى!
وذلك منهما خطأ فاحش ، وخصوصا الذهبى ، فقد أورد إبراهيم هذا فى " الميزان " وقال:" ضعفه زكريا الساجى وغيره ".
ثم هو ليس من رجال الشيخين ولا السنن الأربعة!
وقد تفرد به كما قال الطبرانى ، وقال العقيلى عقبه:" ولا يتابع على حديثه ".
وقال: " رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن ابن كعب بن مالك.
وقال الليث عن يونس (بن)[1] شهاب عن ابن كعب بن مالك.
وقال ابن وهب: عن يونس عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك.
وقال ابن لهيعة: عن يزيد بن أبى حبيب وعمارة بن غزية عن ابن شهاب عن ابن كعب بن مالك عن كعب بن مالك: " أن معاذا ادان ، وهو غلام شاب ".
والقول ما قال يونس ومعمر ".
قلت: إن الصواب عن الزهرى عن ابن كعب بن مالك مرسلا.
وذلك مما يؤكد ضعف إبراهيم بن معاوية ، وأنه أخطأ على معمر فى وصله الحديث.
خلافا لعبد الرزاق عنه ، فإنه أرسله.
وقد ساق إسناده إلى عبد الرزاق به البيهقى وابن عساكر.
وأخرجه هذا عن ابن المبارك عن معمر به.
وهكذا رواه سعيد بن منصور فى " سننه " عن ابن المبارك مرسلا.
كما فى " منتقى الأخبار "(5/114 ـ بشرحه) و" الفتح "(3/201) و" المشكاة "(2918) .
لكن قد توبع إبراهيم بن معاوية على وصله ، فأخرجه الحاكم (3/273) وعنه البيهقى من طريق إبراهيم بن موسى حدثنا هشام بن يوسف به موصولا بلفظ:" كان معاذ بن جبل ـ رضى الله عنه: شابا حليما سمحا من أفضل شباب قومه ، ولم يكن يمسك شيئا ، فلم يزل يدان حتى أغرق ماله كله فى الدين ، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم ، فكلم غرماءه ، فلو تركوا أحدا من أجل أحد ، لتركوا معاذا من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فباع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى: ماله ، حتى قام معاذ بغير شىء ".
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ".
ووافقه الذهبى.
قلت: وهو كما قالا.
وإبراهيم بن موسى التميمى أبو إسحاق الفراء الملقب بـ (الصغير) وهو ثقة حافظ ، وهو عندى أوثق من عبد الرزاق ، لكن متابعة ابن المبارك له كما سبق مما يرجح روايته على إبراهيم هذا ، ولو صحت رواية يزيد بن أبى حبيب وعمارة بن غزية عن ابن شهاب به موصولا لما رجحنا ذلك ، ولكنها لا تصح عنهما لأنه من رواية ابن لهيعة كما سبق معلقا عند العقيلى ، ووصله عنه الطبرانى فى " الأوسط " (1/146/1 ـ 2) ساقه مطولا وقال:" تفرد به ابن لهيعة ".
قلت: وهو سىء الحفظ ، وفى التلخيص (3/37) :