الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" أصاب نبى الله صلى الله عليه وسلم خصاصة ، فبلغ ذلك عليا ، فخرج يلتمس عملا يصيب فيه شيئا ، ليقيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى بستانا لرجل من اليهود ـ فاستقى له سبعة عشر دلوا ، كل دلو بتمرة ، فخيره اليهودى من تمره سبع عشرة عجوة ، فجاء بها إلى النبى صلى الله عليه وسلم ".
أخرجه ابن ماجه (2446) والبيهقى (6/119) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا ، حنش هذا اسمه الحسين بن قيس ، وهو متروك كما فى " التقريب ".
وحديث أبى هريرة الذى سبق أن أشار إليه البيهقى ، يرويه عبد الله بن سعيد عن جده عن أبى هريرة نحو حديث ابن عباس ، وفيه أن الرجل الذى استقى لليهودى أنصارى!
أخرجه ابن ماجه (2448) .
قلت: وإسناده ضعيف جدا من أجل عبد الله بن سعيد ، وهو المقبرى ، فإنه متهم.
وأما حديث فاطمة فلم أقف على إسناده الآن [1] .
وجملة القول أن الحديث ضعيف ، لشدة ضعف طرقه ، وخيرها طريق شريك ، وهى منكرة لمخالفتها لرواية أيوب عن مجاهد عن على ، والله أعلم.
(1492) - (حديث عثمان بن أبى العاص: " واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا
". رواه أبو داود والترمذى وحسنه (ص 417) .
* صحيح.
وله عن عثمان ثلاثة طرق:
الأولى: عن سعيد الجريرى عن أبى العلاء عن مطرف بن عبد الله عنه قال: " قلت: يا رسول الله اجعلنى إمام قومى ، قال: أنت إمامهم ، واقتد بأضعفهم ، واتخذ مؤذنا
…
" الحديث.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1]{وقفنا على سنده ، أخرجه الدولابى فى " الذرية الطاهرة " (ص 104) فليراجع}