الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بارك له فى صفقة يمينه ، فلقد رأيتنى أقف بكناسة الكوفة ، فأربح أربعين ألفا قبل أن أصل إلى أهلى ، وكان يشترى الجوارى ويبيع ".
وأعله البيهقى بقول: " سعيد بن زيد ـ وهو أخو حماد بن زيد ـ ليس بالقوى ".
وقال الحافظ: " هو مختلف فيه ، عن أبى لبيد لمازة بن زبار ، وقد قيل: إنه مجهول ، لكن وثقه ابن سعد ، وقال حرب: سمعت أحمد أثنى عليه.
وقال المنذرى والنووى: إسناده حسن صحيح لمجيئه من وجهين..".
ثم ذكر الحافظ رواية الحى من رواية البخارى ، وفاته أن سعيد بن زيد لم يتفرد به ، فقال الترمذى: حدثنا أحمد بن سعيد الدارمى: حدثنا حبان وهو ابن هلال أبو حبيب البصرى ، حدثنا هارون الأعور المقرىء ، وهو ابن موسى القارى ، حدثنا الزبير بن الخريت به مختصرا ، ولفظه:" دفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا لأشترى له شاة ، فاشتريت له شاتين ، فبعت إحداهما بدينار ، وجئت بالشاة والدينار إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، فذكر له ما كان من أمره ، فقال: بارك الله لك فى صفقة يمينك ، فكان يخرج بعد ذلك إلى كناسة الكوفة ، فيربح الربح العظيم ، فكان من أكثر أهل الكوفة مالا ".
قلت: وهذا إسناد صحيح ، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير لمازة بكسر اللام وتخفيف الميم ـ بن زبار بفتح الزاى وتشديد الموحدة ، وقد عرفت من كلام الحافظ أنه ثقة عند ابن سعد وأحمد ، فلا عبرة بقول من جهله لاسيما وقد روى عنه جماعة من الثقات.
(1288) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم باع مدبرا
" (ص 307) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (2/121 ، 4/279 ، 337 ، 397) ومسلم (5/97) وأبو داود (3955) والترمذى (1/230) والدارمى (2/257) وابن ماجه (2513) والطيالسى (1701) وأحمد (3/294 ،