الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخين ، غير الرجل الأنصارى ومن الظاهر أنه صحابى ، لأن الراوى عنه أبا عمرو الشيبانى ـ واسمه سعد بن إياس ـ تابعى كبير ، روى عن جماعة من كبار الصحابة ، منهم على و (أبو مسعود)[1] وأبو مسعود البدرى وغيرهم ، و (كان)[2] الإمام أحمد رحمه الله أشار إلى ذلك بإعادته للحديث فى المكان المشار إليه.
والله أعلم.
وقال الهيثمى عقبه: " رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح ".
ثم ذكر له شاهدا من حديث خباب بن الأرت ، أخرجه الطبرانى فى " الكبير (1/185/1) لكن فى سنده مسلمة بن على ، وهو متروك ، فلا يعتد بحديثه ، ولا يستشهد به.
وفى طريق زائدة كفاية.
(1509) - (حديث أبى هريرة: " من أدخل فرسا بين فرسين ، وهو لا يأمن أن يسبق ، فليس قمارا ، ومن أدخل فرسا بين فرسين ، وقد أمن أن يسبق فهو قمار
" رواه أبو داود (ص 427) .
* ضعيف.
أخرجه أبو داود (2579) وابن ماجه (2876) والدارقطنى فى سننه (ص 471 و553) والحاكم (2/114) والبيهقى (10/20) وأحمد (2/505) وأبو عبيد فى " الغريب "(ق 85/2) وأبو الحزام ابن يعقوب الحنبلى فى " الفروسية "(1/13/2) وأبو نعيم فى " الحلية "(2/175) والبغوى فى " شرح السنة "(3/145/1) من طرق عن سفيان بن حسين عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة به.
وتابعه سعيد بن بشير عن الزهرى به.
أخرجه أبو داود (2580) وابن عدى فى " الكامل "(ق 177/1) والطبرانى فى " المعجم الصغير "(95) وعنه ابن عساكر (7/103/2) والبيهقى من طريق الوليد بن مسلم حدثنا سعيد بن بشير به ، إلا أن الطبرانى ذكر قتادة مكان الزهرى ، وهو رواية لابن عدى ، وقال:
" وقال عبدان: لقن هشام بن عمار هذا الحديث عن سعيد بن بشير عن الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة ، والحديث عن قتادة عن سعيد بن المسيب ".
قال ابن عدى: " وهذا خطأ، والحديث عن سعيد بن بشير عن الزهرى أصوب من سعيد بن بشير عن قتادة ، لأن هذا الحديث فى حديث قتادة ، ليس له أصل ، ومن حديث الزهرى له أصل ، قد رواه عن الزهرى سفيان بن حسين أيضا ".
قلت: وما قاله ابن عدى أن الحديث عن سعيد بن بشير عن الزهرى هو الصواب وذكر قتادة فيه خطأ من هشام بن خالد الأزرق على الوليد بن مسلم ، فقد رواه هشام بن عمار ومحمود بن خالد عن الوليد على الصواب.
وخلاصة القول: أنه اتفق سفيان بن حسين وسعيد بن بشير على روايته عن الزهرى به.
وقال أبو داود عقبه: " رواه معمر وشعيب وعقيل عن الزهرى عن رجل من أهل العلم ، وهذا أصح عندنا ".
وقال أبو عبيد: " وكان غير سفيان بن حسين لا يرفعه ".
قال الحافظ فى " التلخيص "(4/163) : " وسفيان هذا ضعيف فى الزهرى ، وقال أبو حاتم: أحسن أحواله أن يكون موقوفا على سعيد بن المسيب ، فقد رواه يحيى بن سعيد عن سعيد قوله انتهى.
وكذا هو فى " الموطأ " عن الزهرى عن سعيد قوله.
وقال ابن أبى خيثمة: سألت ابن معين عنه؟ فقال: هذا باطل ، وضرب على أبى هريرة ، وقد غلط الشافعى سفيان بن حسين فى روايته عن الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة حديث:" الرجل جبار " ، وهو بهذا الإسناد أيضا ".
قلت: ولسفيان بن حسين بهذا الإسناد أحاديث أخرى ، أخطأ فيها عند العلماء ، ذكر بعضها العلامة ابن القيم فى " الفروسية " ، وأطال النفس فيه