الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد روى من حديث ابن عمر وبنحوه ، وهو المذكرو فى الكتاب بعده.
(1270) - (حديث: " ليس منا من تشبه بغيرنا
" (ص 303) .
* ضعيف بهذا اللفظ.
أخرجه الترمذى (2/116) والقضاعى فى " مسند الشهاب "(ق 98/1) عن قتيبة بن سعيد: حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وزاد: " لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى ، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع ، وتسلم النصارى الإشارة بالأكف ".
وقال الترمذى: " إسناده ضعيف ، وروى ابن المبارك هذا الحديث عن ابن لهيعة فلم يرفعه ".
قلت: والموقوف أصح إسنادا ، لأن حديث ابن المبارك عن ابن لهيعة صحيح ، لأنه قديم السماع منه وكذلك عبد الله بن وهب وعبد الله بن يزيد المقرى.
وفى معناه حديث ابن عمر الذى سبق تخريجه قبله.
(1271) - (حديث أبى هريرة: " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم فى الطريق فاضطروه إلى أضيقها
" رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذى.
* صحيح.
أخرجه أحمد (2/263 ، 266 ، 346 ، 444 ، 459 ، 525) ومسلم (7/5) والبخارى فى " الأدب المفرد "(1103 ، 1111) وأبو داود (5205) والترمذى (2/117) والطحاوى (2/397) والطيالسى (2424) والبيهقى (9/203) من طرق عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة مرفوعا به.
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
ولفظ أبى داود وهو رواية لأحمد عن سهيل قال: " خرجت مع أبى إلى الشام ، فجعلوا يمرون بصوامع فيها نصارى فيسلمون عليهم ، قال أبى: لا تبدءوهم بالسلام ، فإن أبا هريرة حدثنا
…
".
وللحديث شواهد من رواية ابن عمر ، وأبى بصرة الغفارى وقيل أبى عبد الرحمن الجهنى.
أما حديث ابن عمر ، فهو من طريق عبد الله بن دينار عنه مرفوعا بلفظ:" إنكم لاقون اليهود غدا ، لا تبدءوهم بالسلام ، فإن سلموا عليكم فقولوا: وعليكم ".
أخرجه البيهقى (9/203) بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، وقد عزاه إليهما البيهقى عقبه ، ويعنى أصل الحديث لعادته ، وإلا فليس عندهما " فلا تبدءوهم بالسلام ".
وكذلك رواه أحمد (2/9 ، 19 ، 58 ، 113) .
وأما حديث أبى عبد الرحمن الجهنى ، فيرويه محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزنى عنه مرفوعا بلفظ:" إنى راكب غدا إلى اليهود ، فلا تبدءوهم بالسلام ، فإذا سلموا عليكم ، فقولوا: وعليكم ".
أخرجه ابن ماجه (3699) والطحاوى وأحمد (4/233) وكذا أبو بكر ابن أبى شيبة فى " مسنده " كما فى " الزوائد " للحافظ البوصيرى (ق 223/1) وقال: " وإسناده ضعيف لتدليس ابن إسحاق ".
قلت: قد صرح بالتحديث عند الإمام أحمد فى إحدى روايتيه عنه ، فزالت شبهة تدليسه ، وإنما علته الاختلاف عليه ، ومخالفته لغيره ، فقد رواه جماعة عنه كما تقدم ، وخالفهم أحمد بن خالد ويحيى بن واضح وعبيد الله بن عمر وقالوا: عنه عن يزيد بن أبى حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزنى عن أبى