الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يوم خيبر ، فلم يسهم له إلا لفرس واحد ".
وهو ضعيف أيضا ومنقطع.
(1231) - (عن أزهر بن عبد الله (1) " أن عمر كتب إلى أبى عبيدة بن الجراح أن أسهم للفرس سهمين وللفرسين أربعة أسهم ولصاحبهما سهما فذلك خمسة أسهم
" رواه سعيد (ص 292) .
* ضعيف.
أزهر بن عبد الله وهو الحرازى الحمصى ، تابعى صدوق ، تكلموا فيه للنصب كما فى " التقريب ".
وفى " التهذيب " أنه روى عن تميم الدارى مرسلا.
قلت: فهو عن عمر منقطع بلا ريب [1] .
(1232) - (روى الدارقطنى عن بشير بن عمرو بن محصن قال: " أسهم لى رسول الله صلى الله عليه وسلم لفرسى أربعة أسهم ولى سهما فأخذت خمسة أسهم
" (ص 292) .
* ضعيف.
أخرجه الدارقطنى فى " سننه "(286) : أخبرنا إبراهيم بن حماد أخبرنا على بن حرب: حدثنى أبى حرب بن محمد: أخبرنا محمد بن الحسن عن محمد بن صالح عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى عمرة عن أبيه عن جده بشير بن عمرو بن محصن به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم ، فيه جماعة من المجاهيل:
1 ـ عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى عمرة ، أورده ابن أبى حاتم (2/2/96) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
2 و3 ـ محمد بن صالح ومحمد بن الحسن ، لم أعرفهما.
(1) الأصل " عبيد الله " مصغرا ، والتصويب في المغني (8/407ـ408) وكتب الرجال ، ووقع في التلخيص (3/107)"الزهري" بدل " أزهر بن عبد الله ".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 60:
رواه سعيد (3 / 2 / 328) قال: نا فرج بن فضالة عن أزهر بن عبد الله به. ثم رواه قال: نا فرج بن فضالة قال: نا محمد بن الوليد الزبيدى عن الزهرى أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبى عبيدة بذلك.
قلت: فآفته فرج بن فضالة ضعيف الحديث ، منكره ، يجىء بأشياء ليست عند الثقات من الشاميين وغيرهم ، وبعض الأئمة كأحمد قصرها على غير الشاميين ، وأما حديث الشاميين عنده فلا بأس به.
وأما محمد بن الوليد الزبيدى فى الإسناد الثانى فهو من الثقات المشاهير من أصحاب الزهرى.
فأسانيده ضعيفة على كل حال ، لكن الشاهد وموضع الاستدلال مشهور عند التابعين حكما ، والله الموفق.