الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" مشى معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد ، ثم وجههم ، وقال: انطلقوا على اسم الله ، وقال: اللهم أعنهم.
يعنى النفر الذين وجههم إلى كعب بن الأشرف ".
هذا سياق أحمد ، وليس عند الآخرين قوله " يعنى النفر
…
" فالظاهر أنه تفسير منه.
وقال الحاكم: " صحيح غريب ".
ووافقه الذهبى.
قلت: ابن إسحاق فيه ضعف يسير ، فهو حسن الحديث.
وقد ذكره الهيثمى فى " المجمع "(6/196) وقال: " رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: إن النبى صلى الله عليه وسلم لما وجه محمد بن مسلمة وأصحابه إلى كعب بن الأشرف ليقتلوه ، والباقى نحوه.
رواه الطبرانى وزاد: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته ، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ، وبقية رجاله رجال الصحيح " بالتحديث قلت: كأنه خفى {عليه} تصريح ابن إسحاق بالتحديث عند الإمام أحمد ، وبذلك زالت شبهة تدليسه ، ووقع تصريحه تحديث فى " السيرة " أيضا.
وأما الطبرانى فقد أخرجه عنه فى " الكبير "(3/126/2) معنعنا.
(1192) - (حديث السائب بن يزيد قال: " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك خرج الناس يتلقونه من ثنية الوداع ، قال السائب: فخرجت مع الناس وأنا غلام
". رواه أحمد وأبو داود والترمذى وصححه ; وللبخارى نحوه (ص 284) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (3/184) وأحمد (3/449) وأبو داود (2779) والترمذى (1/321) وكذا البيهقى (9/175) من طرق عن سفيان بن عيينة عن الزهرى عن السائب به.
واللفظ للترمذى ، وقال:" حديث حسن صحيح ".
ولفظ البخارى: " أذكر أنى خرجت مع الغلمان إلى ثنية الوداع ، نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ".