الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن جابر، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يتوضأ، ويغسل خفيه، فقال بيده -كأنه دفعه- إنما أمرت بالمسح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده هكذا من أطراف الأصابع إلى أصل الساق، وخطط بالأصابع
(1)
.
[ضعيف جدًّا أو موضوع]
(2)
.
الدليل الثاني:
(575 - 72) ما رواه عبد الرزاق (851) عن معمر، عن أيوب، قال:
رأيت الحسن بال، ثم توضأ، فمسح على خفيه مسحة واحدة على ظهورهما، قال: فرأيت أثر أصابعه على الخف.
[صحيح]
(3)
.
وجه الاستدلال:
إذا كان المسح بالأصابع على ظاهر الخف، فإن هذا دليل على أنه لا يستوعب
(1)
سنن ابن ماجه (551).
(2)
رواه إسحاق كما في المطالب العالية (97) وابن ماجه (551) قال إسحاق: حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا جرير بن يزيد، حدثني منذر، حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر به، فصرح بقية بالتحديث من شيخه، وشيخ شيخه.
ومن طريق بقية أخرجه أبو يعلى في مسنده (1945)، والطبراني في الأوسط (1135).
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به بقية.
وفي إسناده جرير بن يزيد:
قال الذهبي: تفرد عنه بقية، ولا يعتمد عليه لجهالته. الميزان (1/ 397).
وفي إسناده أيضًا منذر، هو ابن زياد الطائي، سمع منه الفلاس، وقال: كان كذابًا.
وقال الدارقطني: متروك. الجرح والتعديل (8/ 243)، ولسان الميزان (6/ 89)، تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (1/ 342).
وقال الساجي: يحدث بأحاديث بواطيل، وحسبه ممن كان يضع الحديث. المرجع السابق.
وقال الحافظ في التلخيص (1/ 169): إسناده ضعيف جدًّا.
(3)
سبق تخريجه في أدلة القول الأول، انظر ح (569).