الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمشقة كالبريد المجهز في مصلحة المسلمين الذي يشق اشتغاله بالخلع واللبس. اختاره ابن تيمية
(1)
.
•
دليل من قال بالتوقيت:
الدليل الأول:
(600 - 97) ما رواه عبد الرزاق، عن الثوري، عن عمرو بن قيس، عن الحكم بن عتيبة، عن القاسم بن مخيمرة،
عن شريح بن هانئ، قال: أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين، فقالت: عليك بابن أبي طالب فاسأله؛ فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته، فسألته، فقال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويومًا وليلة للمقيم
(2)
.
[الحديث روي مرفوعًا وروي موقوفًا، والرفع محفوظ إن شاء الله تعالى]
(3)
.
الدليل الثاني:
(601 - 98) ما رواه عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عاصم،
عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان، فقال: ما جاء بك؟ فقلت: ابتغاء العلم. فقال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يطلب، قلت: حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيتك أسألك عن ذلك، هل سمعت منه في ذلك شيئًا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرًا، أو كنا مسافرين لا ننزع أخفافنا ثلاثة أيام بلياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم. الحديث
(4)
.
(1)
مجموع الفتاوى (21/ 215)، الاختيارات (ص: 15) والإنصاف (1/ 176).
(2)
المصنف (789)، وسقط من لفظه كلمة (يومًا).
(3)
سبق تخريجه انظر ح: (512).
(4)
المصنف (795).