الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7869 -
(د) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «فقدنا ابن صَيَّاد يوم الحَرَّة» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4332) في الملاحم، باب في خبر ابن صائد، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4332) حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا عبيد الله - يعني ابن موسى - ثنا شيبان، عن الأعمش، عن سالم،فذكره.
قلت: فيه عنعنة الأعمش.
الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة
7870 -
(خ م د ت س) أبو هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعةُ حتى تقاتلوا قوماً نِعالُهم الشَّعَر، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً كأنَّ وجوههم الَمجانُّ المطرَقة» .
قال سفيان: زاد فيه في رواية: «صِغارَ الأعين، ذُلْفَ الأنوف، كأنَّ وجوهَهم المجانُّ المطرَقة» .
وفي رواية قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تقاتلون بين يدي الساعة قوماً نعالُهم الشعر، كأنَّ وجوهَهم المجانُّ المطرَقة، حُمْرُ الوجوه، صغارُ الأعين» أخرجه البخاري ومسلم.
⦗ص: 376⦘
وللبخاري عن قيس بن أبي حازم قال: أتينا أبا هريرة، فقال:«صحبتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، لم أكنْ في سِنيَّ أحرصَ على أن أعِي الحديث مِنِّي فيهنّ، سمِعتُه يقول - وقال هكذا بيده - بين يدي الساعة تقاتلون قوماً نعالهم الشعر، وهو هذا البارزُ. قال سفيان مرة: وهم أهل البارز، ويعني بأهل البارز أهل فارس، كذا هو بلغتهم» .
وللبخاري أيضاً: وزاد في آخره «وتجدون خير الناس أشَدّهم كراهية لهذا الأمر، حتى يقع فيه، والناسُ معادن، خيارُهم في الجاهلية خيارُهم في الإسلام، إذا فَقُهُوا، وليأتين على أحدكم زمان لأنْ يراني أحبَّ إليه من أن يكون له مثلُ أهله وماله» .
وله أيضاً: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقالوا خُوزاً وكِرْمانَ من الأعاجم، حُمْرَ الوجوه، فُطْسَ الأنوف، صغارَ الأعين، وجوههم المجانُّ المطرقة، نعالهم الشعر» .
ولمسلم: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون التركَ، قوماً وجوههم كالمجانِّ المطرَقة، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر» وأخرج أبو داود الأولى والآخرة، وأخرج الترمذي الأولى، وأخرج [أبو داود] والنسائي الآخرة، إلا أنَّ أبا داود لم يذكر «يمشون في الشعر» (1) .
⦗ص: 377⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ذُلْف الأنوف) الذلف في الأنف - بالذال المعجمة - استواء في طرفه وليس بالغليظ الكبير.
(1) رواه البخاري 6 / 76 في الجهاد، باب قتال الذي ينتعلون الشعر، وباب قتال الترك، وفي
⦗ص: 377⦘
الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، ومسلم رقم (2912) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، وأبو داود رقم (4303) و (4304) في الملاحم، باب قتال الترك، والترمذي رقم (2216) في الفتن، باب ما جاء في قتال الترك، والنسائي 6 / 45 في الجهاد، باب غزوة الترك والحبشة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (1100) . وأحمد (2/239) . قالا: حدثنا سفيان. وفي (2/271) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والبخاري (4/52) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا سفيان. ومسلم (8/184) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. وأبو داود (4304) قال: حدثنا قتيبة وابن السرح وغيرهما. قالوا: حدثنا سفيان. وابن ماجة (4096) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والترمذي (2215) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وعبد الجبار بن العلاء. قالا: حدثنا سفيان.
ثلاثتهم - سفيان بن عيينة، ومعمر بن راشد، ويونس بن يزيد - عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
7871 -
(خ) عمرو بن تغلب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من أشراط الساعة: أن تقاتلوا قوماً ينتعلون نعال الشعر، وإنَّ من أشراط الساعة: أن تقاتلوا قوماً عِراضَ الوجوه، كأنَّ وجوهَهم المجانُّ المطرَقةُ» أخرجه البخاري (1) .
(1) 6 / 75 في الجهاد، باب قتال الترك، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/69 و 70) قال: حدثنا وهب بن جرير. (ح) وحدثنا أسود بن عامر. (ح) وحدثنا عفان. والبخاري (4/51) قال: حدثنا أبو النعمان. وفي (4/239) قال: حدثنا سليمان بن حرب. وابن ماجة (4098) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أسود بن عامر.
خمستهم - وهب، وأسود، وعفان، وأبو النعمان، وسليمان - عن جرير بن حازم، عن الحسن، فذكره.
7872 -
(د) بريدة [بن الحصيب]رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث «يقاتلكم قوم صغار الأعين - يعني الترك - قال: تسوقونهم ثلاث مِرار، حتى تلحقوهم بجزيرة العرب، فأما في السياقة الأولى: فينجو من هَرَبَ منهم، وأما في الثانية: فينجو بعضٌ ويَهلكُ بعض، وأما في الثالثة، فيُصْطَلَمون» أو كما قال. أخرجه أبو داود (1) .
⦗ص: 378⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُصطلمون) الاصطلام: الاستئصال وأخذ الشيء جملة.
(1) رقم (4305) في الملاحم، باب في قتال الترك، وفي إسناده بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي، وهو صدوق لين الحديث، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4305) حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا بشير بن المهاجر، ثنا عبد الله بن بريدة، فذكره.
قلت: في سنده بشير بن المهاجر الكوفي الغنوي، قال عنه الحافظ: صدق لين الحديث.
7873 -
⦗ص: 379⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(خَلَفَكم) خلفت الرجل في أهله: إذا قمت فيهم مقامه، وخلفهم العدو: إذا طرقهم وهم غائبون عنهم.
(1) موضعان بالشام، بقرب حلب.
(2)
رقم (2897) في الفتن، باب فتح قسطنطينية، ونزول عيسى ابن مريم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (8/175) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا معلى بن منصور، قال: حدثنا سليمان بن بلال. قال: حدثنا سهيل، عن أبيه، فذكره.
7874 -
(م) يسير بن جابر - أو أسير رضي الله عنه قال: «هاجَتْ ريِح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هِجِّيرَي إلَاّ: يا عبد الله بن مسعود، جاءت الساعة، قال: فقعد - وكان متكئاً - فقال: إنَّ الساعةَ لا تقوم حتى لا يُقْسَم ميراث، ولا يُفْرَحُ بغنيمه، ثم قال بيده هكذا - ونَحَّاها نحو الشام - فقالَ: عَدو يجمعون لأهل الإسلام، ويجمع لهم أهلُ الإسلام، قلتُ: الرومَ تعني؟ قال: نعم، ويكون عند ذلكم القتالِ رِدَّةٌ شديدة، فيتشرَّط المسلمون شُرطةً للموت، لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يَحْجُزَ بينهم الليلُ، فَيفيء هؤلاء وهؤلاء، كلٌّ غير غالب، وتَفْنى الشرطة، ثم يتشرَّط المسلمون شُرطةً للموت، لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يَحْجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء، وهؤلاء كلٌّ غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يتشرَّط المسلمون شُرطةً للموت، لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يُمسُوا، فيفيء هؤلاء، وهؤلاء، كلٌّ غيرُ غالب، وتفنى الشرطةُ، فإذا كان اليومُ الرابعُ نَهَدَ إليهم بقيةُ أهل الإسلام، فيجعل الله الدائرة (1) عليهم، فيقتتلون مقتلة - إما قال: لاُ يرى مثلُها، وإما قال: لم يُرَ مثلُها - حتى إن الطائر لَيَمُرُّ
⦗ص: 380⦘
بجنباتهم، فما يُخَلِّفهم حتى يَخرّ مَيتاً، فيتعادُّ بنو الأم (2) كانوا مائة، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأيِّ غنيمة يُفرَح، أو أيِّ ميراث يُقْسَمُ؟ فبينما هم كذلك؟ إذ سَمِعُوا ببأس هوَ أكبر من ذلك، فجاءهم الصَّرِيخُ: إنَّ الدجال قد خَلَفهم في ذراريِّهم، فيرفضون ما بأيديهم، ويُقبلون، فيبعثون عَشَرة فوارس طَليعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف أسماءهم، وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارسَ على ظهر الأرض يومئذ، أو قال: من خير فوارسَ» أخرجه مسلم (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(هِجِّيرى) هجيراه، أي: عادته وديدنه.
(شرطة) الشرطة: أول طائفة من الجيش يشهد الوقعة، والتشرُّط: تَفَعُّلٌ منه.
(نهد) الجيش لقتال العدو: إذا نهضوا إليه.
(فيتعادُّ) التعادُّ: تفاعل من العدّ، أي يعدُّ بعضهم بعضاً.
(البأس) : الخوف والشدة.
(1) وفي بعض النسخ: الدبرة.
(2)
وفي نسخ مسلم المطبوعة: بنو الأب.
(3)
رقم (2899) في الفتن، باب إقبال الروم في كثرة القتل عند خروج الدجال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/384)(3643) و (1/435)(4146) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب. ومسلم (8/177) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن حجر، كلاهما عن ابن علية، عن أيوب. وفي (8/178) قال: حدثني محمد بن عبيد الغبري، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب. (ح) وحدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا سليمان - يعني ابن المغيرة.
كلاهما - أيوب، وسليمان بن المغيرة - عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة العدوي، عن يسير بن جابر، فذكره.
(*) في رواية أيوب عند أحمد (4146) وأبي بكر بن أبي شيبة، وسليمان بن المغيرة:«أسير بن جابر» .
7875 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «سمعتم بمدينة، جانب منها في البرِّ، وجانب منها في البحر؟ قالوا:
⦗ص: 381⦘
نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق (1) ، فإذا جاؤوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيسقط أحدُ جانبيها - قال ثور بن يزيد: لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر - ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون [الثالثة] : لا إله إلا الله، والله أكبر، فيُفْرَّج فيدخلونها فيغنمون، فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ، فقال: إنَّ الدجالَ قد خرج، فيتركون كلَّ شيء ويرجعون» أخرجه مسلم (2) .
(1) قال النووي في " شرح مسلم ": قال القاضي: كذا في جميع أصول " صحيح مسلم ": من بني إسحاق، قال: قال بعضهم: المعروف المحفوظ: من بني إسماعيل، وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه لأنه إنما أراد العرب، وهذه المدينة هي القسطنطينية.
(2)
رقم (2920) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم في الفتن (18: 33) عن قتيبة، عن عبد العزيز بن محمد. و (18: 34) عن محمد بن مرزوق، عن بشر بن عمر، عن سليمان بن بلال. كلاهما عن ثور بن زيد، عن سالم، أبي هريرة، فذكره.
7876 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «قال: لا تقوم الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهود، [فيقتلهم المسلمون] ، حتى يختبئ اليهوديُّ من وراء الحجَر والشجرِ، فيقول الحجرُ أو الشجرُ: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودِيٌّ خَلْفي، تعال فاقتلهُ إلا الغَرْقَدَ، فإنَّه من شجر اليهود» .
وفي رواية أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهودَ، حتى يقول الحجرُ وراءه اليهوديُّ: يا مسلم هذا يهوديٌّ ورائي،
⦗ص: 382⦘
فاقتله» أخرج الأولى مسلم، والثانية البخاري (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 75 في الجهاد، باب قتال اليهود، ومسلم رقم (2922) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (4/51) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا جرير. عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، فذكره.
وأخرجه أحمد (2/417) . ومسلم (8/188) قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يعقوب - يعني ابن عبد الرحمن - عن سهيل، عن أبيه، فذكره.
7877 -
(خ م ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لتُقاتِلُنَّ اليهودَ، فلتَقْتُلُنّهم، حتى يقولَ الحجر: يا مسلم، هذا يهوديٌّ فتعال فاقتله» .
وفي أخرى قال: «تقتتلون أنتم ويهودُ، حتى يقول الحجرُ: يا مسلم، هذا يهوديٌّ ورائي، تعال فاقتله» .
وفي أخرى: «تقاتلكم اليهودُ فَتُسلَّطُون عليهم
…
» الحديث أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 75 في الجهاد، باب قتال اليهود، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، ومسلم رقم (2921) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، والترمذي رقم (2237) في الفتن، باب ما جاء في علامة الدجال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (4/51) قال: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، قال: حدثنا مالك. ومسلم (8/188) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبيد الله. (ح) وحدثناه محمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالا: حدثنا يحيى، عن عبيد الله.
كلاهما - مالك، وعبيد الله بن عمر - عن نافع، فذكره.
7878 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعةُ حتى تقتتل فئتان من المسلمين، فيكون بينهما مَقتلةٌ عظيمة دعواهما واحدة» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 13 / 72 في الفتن، باب خروج النار، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، وفي استتابة المرتدين، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعوتهما واحدة "، ومسلم رقم (157) في الإيمان، باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان، وفي الفتن، باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (9/74) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. قال: حدثنا أبو الزناد. عن عبد الرحمن، فذكره بطوله.
(*) وأخرجه الحميدي (1104) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/530) قال: حدثنا علي، قال: أخبرنا ورقاء. والبخاري (9/22) قال: حدثنا علي. قال: حدثنا سفيان.
كلاهما - سفيان بن عيينة، وورقاء بن عمر - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (2/236) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك. وفي (2/530) قال: حدثنا علي. قال: أخبرنا ورقاء. ومسلم (8/189) قال: حدثني زهير بن حرب وإسحاق بن منصور. قال إسحاق: أخبرنا. وقال: زهير حدثنا عبد الرحمن، وهو ابن مهدي، عن مالك.
كلاهما - مالك، وورقاء بن عمر - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (2/530) قال: حدثنا علي. قال: أخبرنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (2/530) قال: حدثنا علي. قال: أخبرنا ورقاء. والبخاري (2/135) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب.
كلاهما - ورقاء بن عمر، وشعيب بن أبي حمزة - عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (2/530) قال: حدثنا علي. قال: أخبرنا ورقاء. والبخاري في «الأدب المفرد» (449) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني ابن أبي الزناد.
كلاهما - ورقاء بن عمر، وابن أبي الزناد - عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه مالك في «الموطأ» (165) . وأحمد (2/236) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن مالك. وفي (2/530) قال: حدثنا علي. قال: أخبرنا ورقاء. والبخاري (9/73) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك. ومسلم (8/182) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس - فيما قرئ عليه -.
كلاهما - مالك، وورقاء بن عمر - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (2/350) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا ابن لهيعة. وفي (2/530) قال: حدثنا علي. قال: أخبرنا ورقاء، عن أبي الزناد. ومسلم (1/95) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الله بن ذكوان.
كلاهما - عبد الله بن لهيعة، وعبد الله بن ذكوان أبو الزناد - عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه الحميدي (1179) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه البخاري (2/41) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. قال: أخبرنا أبو الزناد. عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه الحميدي (1103) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه مسلم (8/210) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (2/369) قال: حدثنا علي بن حفص. قال: أخبرنا ورقاء، عن أبي الزناد عن الأعرج، فذكره.
(*) وأخرجه البخاري (8/132) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. قال: حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن، فذكره.
7879 -
(ت) حذيفة بن اليمان (1) رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامَكم، وتجتلدوا بأسيافكم، وَيَرِثَ دُنياكم شِراركُم» أخرجه الترمذي (2) .
(1) في المطبوع: أنس بن مالك، وهو خطأ.
(2)
رقم (2171) في الفتن، باب ما جاء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (4043) في الفتن، باب أشراط الساعة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/389) قال: حدثنا سليمان، قال: أخبرنا إسماعيل. وابن ماجة (4043) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا عبد العزيز الدراوردي. والترمذي (2170) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد.
كلاهما - إسماعيل، وعبد العزيز - عن عمرو مولى المطلب، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث عمرو بن أبي عمرو.
قلت: في سنده عمرو بن أبي عمرو مختلف فيه، وقد أورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين.
7880 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعةُ حتى يَكْثُرَ الهَرْجُ، قالوا: وما اَلهرجُ يا رسولَ الله؟ قال: القَتلُ، القَتلُ» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (157) في الفتن، باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/313) . ومسلم (8/60) قال: حدثنا محمد بن رافع.
كلاهما أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع - عن عبد الرزاق بن همام، قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.
7881 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يكون بين يدي الساعة فِتَن كَقِطَع الليل المظلم، يُصبح الرجلُ مؤمناً، ويُمسي كافراً، ويمُسي مؤمناً، ويصبحُ كافراً، يبيع أقوام (1) ديِنَهم بِعرَض من الدنيا» أخرجه الترمذي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(كقطع) قطع الليل: طائفة منه.
(1) في نسخ الترمذي المطبوعة: يبيع أحدهم.
(2)
رقم (2196) في الفتن، باب ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2197) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، فذكره.