الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7488 -
(س) أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَيما رَجُل [خَرَجَ] يفَرِّقُ أُمَّتي فاضربُوا عُنُقَهُ» أخرجه النسائي (1) .
(1) 7 / 93 في تحريم الدم، باب قتل من فارق الجماعة، وفي سنده زيد بن عطاء بن السائب، لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات، ولكن يشهد له الحديث الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (7/93) قال: أخبرنا محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير، عن زيد بن عطاء بن السائب، عن زياد بن علاقة، فذكره.
قلت: فيه زيد بن عطاء بن السائب، قال عنه الحافظ في التهذيب (3/418) : قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمعروف، وذكره ابن حبان في الثقات.
نوع ثان
7489 -
(د) معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا إنَّ مَن كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتينِ وسبعينَ مِلَّة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثِنْتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة» زاد في رواية «وإنه سيخرج في أُمَّتي أقْوَام تتجارَى بهم الأَهواء، كما يتجارى الكَلَبُ بصاحبه، لا يبقى منه عِرْق ولا مَفْصِل إلا دَخَلَه» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ستفترق) قال الخطابي: قوله صلى الله عليه وسلم: «ستفترق أمتي» فيه دلالة على أن هذه الفِرَق غير خارجة عن الملة والدين، إذ جعلهم من أمَّته.
⦗ص: 33⦘
(يتجارى الكَلَب) التجاري، تفاعل من الجَري، وهو الوقوع في الأهواء الفاسدة، والتداعي فيها، تشبيهاً بجري الفرس، والكَلَب: داءٌ معروف يعرِض للكلْب، إذا عَضَّ حيواناً عَرَض له أعراض رديئة فاسدة قاتلة، فإذا تجارى بالإنسان وتمادى هلك.
(1) رقم (4597) في السنة، باب شرح السنة، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "(1024) ، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (4/102) قال: حدثنا أبو المغيرة. والدارمي (2521) قال: أخبرنا أبو المغيرة. وأبو داود (4597) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى، قالا: حدثنا أبو المغيرة. (ح) وحدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا بقية.
كلاهما - أبو المغيرة، وبقية بن الوليد- قالا: حدثنا صفوان، قال: حدثني أزهر بن عبد الله الحرازي، عن أبي عامر، فذكره.
* في رواية أحمد (أزهر بن عبد الله الهوزني) وقال: قال أبو المغيرة. في موضع آخر: الحرازي.
7490 -
(د ت) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَفَّرَّقَتِ اليهودُ على إحدى وسبعين فِرْقَة، أو اثنتين وسبعين، والنصارى مثل ذلك، وستفترق أُمَّتي على ثلاث وسبعين فرقة» أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود قال: «وتفرَّقَت النصارى على إحدى وسبعين، أو اثنتين وسبعين فرقة
…
» وذكر الحديث (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (4596) في السنة، باب شرح السنة، والترمذي رقم (2642) في الإيمان، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة، وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حسن صحيح، وهو كما قال، وفي الباب عن سعد، وعبد الله بن عمرو، وعوف بن مالك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (2/332) قال: حدثنا محمد بن بشر. وأبو داود (4596) قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد. وابن ماجة (3991) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر. والترمذي (2640) قال: حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار. قال: حدثنا الفضل بن موسى.
ثلاثتهم - محمد بن بشر، وخالد بن عبد الله، والفضل بن موسى - عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
7491 -
(ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليأتينَّ على أَمَّتي ما أتى على بني إسرائيل حَذْوَ النَّعْلِ بالنَّعْل، حتى إن كان منهم من أتى أُمَّهُ علانية، ليَكُوننَّ في أمتي مَنْ يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرَّقت على ثنتين وسبعين ملة، وستفترق أُمَّتي على ثلاث وسبعين ملة، كُلُّها في النار، إلا ملة واحدة، قالوا: مَن هي
⦗ص: 34⦘
يا رسول الله؟ قال: مَنْ كان على ما أنا عليه وأصحابي» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حَذْو النعل بالنعل) أي: مثل النعل، لأن إحدى النعلين يُقْطَع، وتقدَّر على قدر النعل الأخرى، والحذو: التقدير، وكلُّ من عمِل عملاً مثل عمل رجلاً آخر من غير زيادة ولا نقصان، قيل: عَمَلَ فلان حَذْوَ النعل بالنعل.
(1) رقم (2643) في الإيمان، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة، وفي سنده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، وهو ضعيف، أقول: ولكن يشهد له معنى الحديثين اللذين قبله، فهو بهما حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب مفسر، لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (2641) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، عن عبد الله بن يزيد، فذكره.
وقال: هذا حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه.
قلت: في إسناده عبد الرحمن بن زياد الإفريقي.