الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان
، وفيه ثلاثة فروع
الفرع الأول: في صفة الحوض
7984 -
(م ت) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قلت: «يا رسول الله، ما آنيةُ الحوض؟ قال: والذي نفس محمد بيده، لآنيتَه أكثرُ من عدد نجوم السماء وكواكبها، في الليلة المظلمة المصحِيَةِ (1) ، آنيةُ الجنة مَنْ شَرِبَ منها لم يظمأ آخرَ ما عليه، يَشْخُبُ فيه ميزابان من الجنة، [من شرِبَ منه لم يظمأْ] عرضه مثل طوله، ما بين عمّان إلى أيلَةَ، ماؤه أشدُّ بياضاً من اللبن، وأحلَى من العَسل» أخرجه مسلم والترمذي، وليس عند الترمذي «يشخُب فيه ميزابان من الجنة» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يشخب) شَخَبَ يشخُبُ شَخْباً: سال وجرى كما يجري الميزاب.
(1) في نسخ مسلم المطبوعة: ألا في الليلة المظلمة المصحية.
(2)
رواه مسلم رقم (2300) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (2447) في صفة القيامة، باب ما جاء في صفة أواني الحوض.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/149) . ومسلم (7/69) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر المكي. والترمذي (2445) قال: حدثنا محمد بن بشار.
خمستهم - أحمد بن حنبل، وأبو بكر، وإسحاق، وابن أبي عمر، ومحمد بن بشار - عن أبي عبد الصمد العمي عبد العزيز بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، فذكره.