الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8221 -
(ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما نحوه، وفيه «فهو يتجلجل - أو يتَلَجْلَجُ - إلى يوم القيامة» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يتجلجل) الجلجلة: صوت مع حركة، والمراد: أنه يسوخ في الأرض، أي: يغوص فيها، فأما «يتلجلج» فهو من التردُّد، ومنه: تلجلج في كلامه: إذا تردَّد، فكأنه يتردَّد في تخوم الأرض.
(1) رواه الترمذي رقم (2492) في صفة القيامة، باب رقم (46) وهو حديث صحيح، وقد جعله في المطبوع في جملة الحديث الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/222)(7074) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال عبد الله،هو ابن أحمد: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة - قال: حدثنا ابن فضيل،والترمذي (2491) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو الأحوص.
كلاهما - محمد بن فضيل، وأبو حوص - عن عطاء بن السائب، عن أبيه، فذكره.
8222 -
(خ س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل ممن كان قبلَكم يجرُّ إزاره من الخيلاء خُسِفَ به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة» أخرجه البخاري والنسائي (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 222 في اللباس، باب من جر ثوبه من الخيلاء، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، والنسائي 8 / 206 في الزينة، باب التغليظ في جر الإزار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/66)(5340) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. والبخاري (4/215) قال: حدثنا بشر بن محمد، قال: أخبرنا يونس. وفي (7/183) قال: حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عبد الرحمن بن خالد، والنسائي (8/206) قال: أخبرنا وهب بن بيان، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس.
كلاهما - يونس، وعبد الرحمن بن خالد - عن ابن شهاب الزهري، قال: أخبرني سالم، فذكره.
نوع سابع
8223 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الفخرُ والخُيلاءُ في الفَدَّادينَ أهلِ الوَبَر، والسَّكِينةُ في أهل الغنم» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم: «الإيمانُ يَمانِ، والكفرُ قِبَلَ المشرق، والسَّكِينةُ في أهل
⦗ص: 622⦘
الغنم، والفخرُ والرياءُ في الفدَّادين أهلِ الخيرِ والوبرِ» (1) .
وقد تقدَّم في «كتاب الفتن» من حرف الفاء لهذا الحديث روايات.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الفدَّادين) الفدَّادون: الفلاحون والحرَّاثون، وقد تقدَّم مُسْتَقْصى في «كتاب الفتن» من حرف الفاء.
(1) رواه البخاري 6 /250 في بدء الخلق، باب قول الله تعالى:{وبث فيها من كل دابة} ، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى:{يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} ، وفي المغازي، باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن، ومسلم رقم (51) في الإيمان، باب في تفاضل أهل الإيمان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (4/217) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (1/52) قال: حدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. قال: أخبرنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب.
كلاهما - شعيب، ويونس - عن ابن شهاب الزهري. قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
* أخرجه أحمد (2/269) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب وأبي سلمة، أو أحدهما، عن أبي هريرة، فذكراه.