الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه البخاري تعليقاً 13 / 134 في الأحكام، باب رزق الحاكم والعاملين عليها، قال الحافظ في " الفتح ": وصله ابن أبي شيبة من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين، وقد أخرجه البخاري تعليقا في الأحكام، باب رزق الحاكم والعاملين عليها.
وقال الحافظ في الفتح (13/161) وصله ابن أبي شيبة. من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه
8142 -
(خ) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ أحقَّ ما أخذُتم عليه أجراً كتابُ الله» أخرجه البخاري في ترجمة باب (1) .
(1) رواه البخاري تعليقاً 4 / 372 في الإجارة، باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب، ووصله في كتاب الطب، باب الشروط في الرقية بفاتحة الكتاب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري تعليقا في الإجارة، باب ما يعطي من الرقبة على أحياء العرب.
قلت: وقد ذكره موصولا، وقد تقدم.
8143 -
() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه سُئل عن أجرة كتابة المصحف؟ فقال: «لا بأس، إنما هم مُصوِّرون، وإنَّهم إنما يأكلون من عمل أيديهم» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.
[النوع] الثالث: في أرزاق العمال
8144 -
(د) بريدة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ
⦗ص: 574⦘
استعملناه على عمل، فرزقناه رزقاً، فما أخذَ بعد ذلك فهو غُلول» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2943) في الخراج والإمارة، باب في أرزاق العمال، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أبو داود (2943) وابن خزيمة (2369) قالا: حدثنا زيد بن أخزم أبو
طالب الطائي، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، فذكره.
8145 -
(د) المستورد بن شداد رضي الله عنه قال: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ كان لنا عامِلاً فليكتسب زوجَة، فإن لم يكن له خادم، فليكتسب خادماً، فإن لم يكن له مسكن، فليكتسب مسْكناً، قال أبو بكر رضي الله عنه (1) -: أُخبِرْتُ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «من اتخذ غير ذلك فهو غالٌّ أو سارق» أخرجه أبو داود (2) .
(1) قال في " عون المعبود " قال: وأورد أحمد هذا الحديث من عدة طرق وليس فيه هذه الجملة " قال أبو بكر ".
(2)
رقم (2945) في الخراج والإمارة، باب في أرزاق العمال، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (4/229) قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، والحارث بن يزيد. وفي (4/229) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا الحارث بن يزيد الحضرمي. وفي (4/229) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، وعبد الله بن هبيرة. وفي (4/229) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا عبد الله بن هبيرة. وأبو داود (2945) قال: حدثنا موسى بن مروان الرقي، قال: حدثنا المعافى، قال: حدثنا الأوزاعي، عن الحارث بن يزيد. وابن خزيمة (2370) قال: حدثنا يحيي بن مخلد المفتي. قال: حدثنا معافى،هو ابن عمران الموصلي - عن الأوزاعي، قال: حدثنا حارث بن يزيد.
كلاهما - عبد الله بن هبيرة، والحارث بن يزيد- عن عبد الرحمن بن جبير، فذكره.
8146 -
(خ) عائشة رضي الله عنها قالت: «لما استُخلِفَ أبو بكر، قال: لقد علمَ قومي أن حرْفتي لم تكن تعْجزُ عن مؤونة أهلي، وشُغِلْتُ بأمر المسلمين، فسيأكل آلُ أبي بكر من هذا [المال] ، ويحترف للمسلمين فيه» أخرجه البخاري (1) .
(1) 4 / 258 في البيوع، باب كسب الرجل وعمله بيده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في البيوع (15:1) عن إسماعيل بن عبد الله - وهو ابن أبي أيس، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، به. تحفة الأشراف (5/313) .
8147 -
(خ م د س) عبد الله بن السعدي رضي الله عنه «أنه قَدِمَ على عمرَ في خلافته، فقال له عمر: ألم أُحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالاً،
⦗ص: 575⦘
فإذا أُعطيتَ العُمالة كرهتها؟ فقلت: بلى، قال عمر: ما تريد إلى ذلك؟ فقلت: إن لي أفراساً وأعبُداً وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين، قال عمر: لا تفعل، فإني كنتُ أردتُ الذي أردتَ، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاءَ، فأقول: أعطِهِ أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرَّة مالاً، فقلت: أعْطِهِ أفقر إليه مني، فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: خذه فتمَوَّلهُ وتَصدَّق به، فما جاءك من هذا المال من غير مسألة ولا إشراف فخذه، ومالا فلا تُتْبِعْهُ نَفْسكَ» أخرجه النسائي (1) .
وقد أخرج هو والبخاري ومسلم وأبو داود هذا المعنى نحوه، وهو مذكور في «كتاب القناعة» من حرف القاف.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الإشراف) على الشيء: الاطِّلاع عليه، والميل إليه، والرغبة فيه، وقوله:«وما لا فلا تتبعه نفسك» أي: ما لا يكون بهذه الصفة، بل تكون نفسك له مؤثرة وأنتَ فيه طامع، فلا تتبعه نفسك واتركه.
(1) 5 / 103 في الزكاة، باب من آتاه الله مالاً من غير مسألة، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم.