المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌نوع ثالث 7492 - (ت) أبو واقد الليثي رضي الله عنه - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌ ‌نوع ثالث 7492 - (ت) أبو واقد الليثي رضي الله عنه

‌نوع ثالث

7492 -

(ت) أبو واقد الليثي رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم «لما خرج إلى غزوة حُنَيْن مَرَّ بِشَجَرَة للمشركين كانوا يُعَلِّقُونَ عليها أسلحتَهُمْ، يقال لها: ذاتُ أنواط، فقالوا: يا رسول الله، اجعل لنا ذاتَ أنواطٍ، كما لهم ذَاتُ أنواط، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! هذا كما قال قومُ موسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، والذي نفسي بيده: لَتركَبُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم» أخرجه الترمذي (1) .

وزاد رزين «حَذْوَ النعل بالنعل، والقُذَّة بالقُذَّة، حتى إنْ كان فيهم

⦗ص: 35⦘

من أتى أُمَّهُ يكون فيكم، فلا أدري: أتعبدون العِجْل، أم لا؟» .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أنواط) جمع نَوْط، وهو مصدر نُطْتُ به كذا وكذا أنُوط نَوْطاً: إذا علقتَه به، ويسمَّى المَنْوط بالنَّوْط.

(القُذَّة) : ريشة السهم، وجمعها قُذَذ، وتكون أيضاً متساوية الأقدار، تُقَصّ كل ريشة على قدر الأخرى.

(1) رقم (2181) في الفتن، باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه الحميدي (848) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (5/218) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث - يعني ابن سعد - قال: حدثني عقيل بن خالد. وفي (5/218) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (5/218) قال: حدثنا أبو إسحاق بن سليمان، قال: حدثنا مالك ابن أنس. والترمذي (2) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (11/15516) عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن معمر.

أربعتهم - سفيان بن عيينة، وعقيل، ومعمر، ومالك - عن ابن شهاب الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، فذكره.

* في رواية سعيد بن عبد الرحمن، عن سفيان أن: «رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى خيبر

» .

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 34

7493 -

(خ م) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لتَتَّبِعُنَّ سَنَن مَنْ كان قبلكم شِبْراً بِشِبر، وَذِرَاعاً بِذِراع حتى لو دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَتَبِعْتُموهُمْ، قلنا: يا رسول الله اليهودُ والنصارى؟ قال: فَمَنْ؟» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(جُحْرَ ضبٍّ) الضّب: هذا الحيوان المعروف.

(وجُحْرُهُ) ثُقْبُه الذي يأوي إليه، يعني لو دخلوا إلى ثقب الضبِّ مبالغةً لدخلتموه.

(1) رواه البخاري 13 / 255 في الاعتصام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لتتبعن سنن من كان قبلكم "، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم رقم (2669) في العلم، باب اتباع سنن اليهود والنصارى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/84و 89) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا زهير بن محمد. والبخاري (4/206) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان. وفي (9/126) قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو عمر هو حفص بن ميسرة الصنعاني من اليمن. ومسلم (8/57) قال: حدثني سويد بن سعيد، قال: حدثنا حفص بن ميسرة. (ح) وحدثنا عدة من أصحابنا، عن سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا أبو غسان وهو محمد بن مطرف.

ثلاثتهم - زهير، وأبو غسان، وحفص - عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.

* أخرجه أحمد (3/94) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد، فذكره.

* رواه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان، (راوي صحيح مسلم)، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، وذكر الحديث نحوه. صحيح مسلم (8/58) وإنما ذكرنا هذا لئلا يظن أحد أن هذا الإسناد ساقه مسلم وإنما هو من زيادات أحد الرواة عنه.

ص: 35

(1) هذه رواية النسفي، وفي رواية الأصيلي: بما أخذ، وفي بعض الروايات: بأخذ.

(2)

13 / 254 في الاعتصام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لتتبعن سنن من كان قبلكم ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/325 و367) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا ابن أبي ذئب. وفي (2/327) قال: حدثنا حجاج. قال: أخبرني ابن جريج. قال: أخبرني زياد بن سعد، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ. وفي (2/336) قال: حدثنا عثمان بن عمر أبو محمد. قال: أخبرنا ابن أبي ذئب وفي (2/367) قال: حدثنا سريج. قال: حدثنا عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب. والبخاري (9/126) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا ابن أبي ذئب.

كلاهما - ابن أبي ذئب، ومحمد بن زيد بن المهاجر - عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، فذكره.

* لفظ رواية محمد بن زيد بن المهاجر: «والذي نفسي بيده، لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، وباعا فباعا، حتى لودخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ أهل الكتاب؟ قال فمه» .

ص: 36

7495 -

(م) عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يَذْهَبُ الليلُ والنهار، حتى تُعبد اللَاّتُ والعُزَّى، قلت: يا رسول الله، إن كنتُ لأُظنُّ حِينَ أنزل الله تعالى: {هو الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ على الدِّينِ كلِّهِ [وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ] } [الصف: 9] أن ذلك تامُّ، قال: إنَّه سَيَكونُ من ذلك ما شاء الله، ثم يَبْعَثُ الله ريحاً طَيِّبَة، فَتتَوفَّى كلَّ من كان في قلبه مثقالُ حَبة من خَرْدل من إيمان، فيبقى من لا خير فيه، فيرجعونَ إلى دِينِ آبائهم» أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (2907) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (8/182) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري، وأبو معن زيد بن يزيد الرقاشي- واللفظ لأبي معن - قالا: حدثنا خالد بن الحارث. (ح) وحدثناه محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر، وهو الحنفي.

كلاهما - خالد بن الحارث، وأبو بكر الحنفي - قالا: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن الأسود بن العلاء، عن أبي سلمة، فذكره.

ص: 36

7496 -

(م د ت) ثوبان رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّما أخاف على أُمَّتي الأئمةَ المضِلِّين، فإذا وُضِعَ السيفُ في أُمتي، لم يُرفَع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلتحق قبائلُ من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائلُ من أُمتي الأوثان، وانَّه يكون في أمتي ثلاثون

⦗ص: 37⦘

كذَّابون، كُلُّهم يزعم أنه نبيّ، وأنا خاتَم النبيين، ولا نبيَّ بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق، لا يضرُّهم مَنْ خالفهم حتى يأتيَ أمر الله» قال علي بن المديني: هم أصحاب الحديث.

هذا الحديث أورده رزين هكذا، وأخرج مسلم بعضه، وهو مذكور في «فضائل الأمة» من كتاب الفضائل.

وأخرجه أبو داود في جملة حديث وهو مذكور في المعجزات من «كتاب النبوة» من حرف النون، وأخرجه الترمذي مفرَّقاً في ثلاثة مواضع (1) .

(1) رواه مسلم رقم (1920) في الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم:" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق "، وأبو داود رقم (4252) في الفتن، باب ذكر الفتن ودلائلها، والترمذي رقم (2203) و (2220) و (2230) في الفتن، باب رقم (32) ، وباب ما جاء لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون، وباب ما جاء في الأئمة المضلين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: ولكنه أتى مفرقا في المصادر:

فبلفظ: «إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين.» .

1-

أخرجه أحمد (5/278) قال: حدثنا عبد الرحمن. وفي (5/278) قال: حدثنا سليمان بن حرب. وفي (5/284) قال: حدثنا عفان. والدارمي (215) و (2755) قال: أخبرنا سليمان بن حرب. وأبو داود (4252) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى. والترمذي (2229) قال: حدثنا قتيبة.

خمستهم - عبد الرحمن، وسليمان، وعفان، ومحمد، وقتيبة- عن حماد بن زيد، عن أيوب.

2-

وأخرجه ابن ماجة (3952) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة.

كلاهما - أيوب، وقتادة - عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، فذكره

وبلفظ: «إذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة» .

1-

أخرجه أحمد (5/278) قال: حدثنا سليمان بن حرب. وفي (5/284) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (4252) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى. والترمذي (2202) قال: حدثنا قتيبة.

أربعتهم - سليمان، وعفان، ومحمد، وقتيبة - عن حماد بن زيد، عن أيوب.

2-

وأخرجه ابن ماجه (3952) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة.

كلاهما - أيوب، وقتادة - عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، فذكره.

وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وبلفظ: «لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان» .

1-

أخرجه أحمد (5/278) قال: حدثنا سليمان بن حرب. وفي (5/284) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (4252) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى. والترمذي (2219) قال: حدثنا قتيبة.

أربعتهم - سليمان، وعفان، ومحمد، وقتيبة - عن حماد بن زيد، عن أيوب.

2-

وأخرجه ابن ماجه (3952) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة. وبلفظ:«وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابا، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبين لا نبي بعدي» .

1-

أخرجه أحمد (5/278) قال: سليمان بن حرب. وأبو داود (4252) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى. والترمذي (2219) قال: حدثنا قتيبة.

ثلاثتهم - سليمان، ومحمد، وقتيبة - عن حماد بن زيد، عن أيوب.

2-

وأخرجه ابن ماجة (3952) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة.

كلاهما - أيوب، وقتادة - عن أبي قلابة، عن أبي إسماء، فذكره.

وبلفظ: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من يخذلهم حتي يأتي أمر الله» .

تقدم برقم (6446) .

ص: 36