الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوع ثالث
7492 -
(ت) أبو واقد الليثي رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم «لما خرج إلى غزوة حُنَيْن مَرَّ بِشَجَرَة للمشركين كانوا يُعَلِّقُونَ عليها أسلحتَهُمْ، يقال لها: ذاتُ أنواط، فقالوا: يا رسول الله، اجعل لنا ذاتَ أنواطٍ، كما لهم ذَاتُ أنواط، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! هذا كما قال قومُ موسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، والذي نفسي بيده: لَتركَبُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم» أخرجه الترمذي (1) .
وزاد رزين «حَذْوَ النعل بالنعل، والقُذَّة بالقُذَّة، حتى إنْ كان فيهم
⦗ص: 35⦘
من أتى أُمَّهُ يكون فيكم، فلا أدري: أتعبدون العِجْل، أم لا؟» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أنواط) جمع نَوْط، وهو مصدر نُطْتُ به كذا وكذا أنُوط نَوْطاً: إذا علقتَه به، ويسمَّى المَنْوط بالنَّوْط.
(القُذَّة) : ريشة السهم، وجمعها قُذَذ، وتكون أيضاً متساوية الأقدار، تُقَصّ كل ريشة على قدر الأخرى.
(1) رقم (2181) في الفتن، باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه الحميدي (848) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (5/218) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث - يعني ابن سعد - قال: حدثني عقيل بن خالد. وفي (5/218) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (5/218) قال: حدثنا أبو إسحاق بن سليمان، قال: حدثنا مالك ابن أنس. والترمذي (2) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (11/15516) عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن معمر.
أربعتهم - سفيان بن عيينة، وعقيل، ومعمر، ومالك - عن ابن شهاب الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، فذكره.
* في رواية سعيد بن عبد الرحمن، عن سفيان أن: «رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى خيبر
…
» .
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
7493 -
(خ م) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لتَتَّبِعُنَّ سَنَن مَنْ كان قبلكم شِبْراً بِشِبر، وَذِرَاعاً بِذِراع حتى لو دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَتَبِعْتُموهُمْ، قلنا: يا رسول الله اليهودُ والنصارى؟ قال: فَمَنْ؟» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(جُحْرَ ضبٍّ) الضّب: هذا الحيوان المعروف.
(وجُحْرُهُ) ثُقْبُه الذي يأوي إليه، يعني لو دخلوا إلى ثقب الضبِّ مبالغةً لدخلتموه.
(1) رواه البخاري 13 / 255 في الاعتصام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لتتبعن سنن من كان قبلكم "، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم رقم (2669) في العلم، باب اتباع سنن اليهود والنصارى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/84و 89) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا زهير بن محمد. والبخاري (4/206) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان. وفي (9/126) قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو عمر هو حفص بن ميسرة الصنعاني من اليمن. ومسلم (8/57) قال: حدثني سويد بن سعيد، قال: حدثنا حفص بن ميسرة. (ح) وحدثنا عدة من أصحابنا، عن سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا أبو غسان وهو محمد بن مطرف.
ثلاثتهم - زهير، وأبو غسان، وحفص - عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.
* أخرجه أحمد (3/94) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد، فذكره.
* رواه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان، (راوي صحيح مسلم)، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان، قال: حدثنا زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، وذكر الحديث نحوه. صحيح مسلم (8/58) وإنما ذكرنا هذا لئلا يظن أحد أن هذا الإسناد ساقه مسلم وإنما هو من زيادات أحد الرواة عنه.
7494 -
(خ) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقومُ الساعة حتى تأخذَ أُمَّتي مأخذ (1) القُرونِ قَبْلَها شِبْراً بِشِبر، وَذِرَاعاً بِذِرَاع، قيل له: يا رسول الله، كفَارِسَ والروم؟ قال: مَنِ الناسُ إلا أولئك؟» أخرجه البخاري (2) .
(1) هذه رواية النسفي، وفي رواية الأصيلي: بما أخذ، وفي بعض الروايات: بأخذ.
(2)
13 / 254 في الاعتصام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لتتبعن سنن من كان قبلكم ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/325 و367) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا ابن أبي ذئب. وفي (2/327) قال: حدثنا حجاج. قال: أخبرني ابن جريج. قال: أخبرني زياد بن سعد، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ. وفي (2/336) قال: حدثنا عثمان بن عمر أبو محمد. قال: أخبرنا ابن أبي ذئب وفي (2/367) قال: حدثنا سريج. قال: حدثنا عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب. والبخاري (9/126) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا ابن أبي ذئب.
كلاهما - ابن أبي ذئب، ومحمد بن زيد بن المهاجر - عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، فذكره.
* لفظ رواية محمد بن زيد بن المهاجر: «والذي نفسي بيده، لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، وباعا فباعا، حتى لودخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ أهل الكتاب؟ قال فمه» .
7495 -
(م) عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يَذْهَبُ الليلُ والنهار، حتى تُعبد اللَاّتُ والعُزَّى، قلت: يا رسول الله، إن كنتُ لأُظنُّ حِينَ أنزل الله تعالى: {هو الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ على الدِّينِ كلِّهِ [وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ] } [الصف: 9] أن ذلك تامُّ، قال: إنَّه سَيَكونُ من ذلك ما شاء الله، ثم يَبْعَثُ الله ريحاً طَيِّبَة، فَتتَوفَّى كلَّ من كان في قلبه مثقالُ حَبة من خَرْدل من إيمان، فيبقى من لا خير فيه، فيرجعونَ إلى دِينِ آبائهم» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2907) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (8/182) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري، وأبو معن زيد بن يزيد الرقاشي- واللفظ لأبي معن - قالا: حدثنا خالد بن الحارث. (ح) وحدثناه محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر، وهو الحنفي.
كلاهما - خالد بن الحارث، وأبو بكر الحنفي - قالا: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن الأسود بن العلاء، عن أبي سلمة، فذكره.
7496 -
(م د ت) ثوبان رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّما أخاف على أُمَّتي الأئمةَ المضِلِّين، فإذا وُضِعَ السيفُ في أُمتي، لم يُرفَع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلتحق قبائلُ من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائلُ من أُمتي الأوثان، وانَّه يكون في أمتي ثلاثون
⦗ص: 37⦘
كذَّابون، كُلُّهم يزعم أنه نبيّ، وأنا خاتَم النبيين، ولا نبيَّ بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق، لا يضرُّهم مَنْ خالفهم حتى يأتيَ أمر الله» قال علي بن المديني: هم أصحاب الحديث.
هذا الحديث أورده رزين هكذا، وأخرج مسلم بعضه، وهو مذكور في «فضائل الأمة» من كتاب الفضائل.
وأخرجه أبو داود في جملة حديث وهو مذكور في المعجزات من «كتاب النبوة» من حرف النون، وأخرجه الترمذي مفرَّقاً في ثلاثة مواضع (1) .
(1) رواه مسلم رقم (1920) في الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم:" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق "، وأبو داود رقم (4252) في الفتن، باب ذكر الفتن ودلائلها، والترمذي رقم (2203) و (2220) و (2230) في الفتن، باب رقم (32) ، وباب ما جاء لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون، وباب ما جاء في الأئمة المضلين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: ولكنه أتى مفرقا في المصادر:
فبلفظ: «إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين.» .
1-
أخرجه أحمد (5/278) قال: حدثنا عبد الرحمن. وفي (5/278) قال: حدثنا سليمان بن حرب. وفي (5/284) قال: حدثنا عفان. والدارمي (215) و (2755) قال: أخبرنا سليمان بن حرب. وأبو داود (4252) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى. والترمذي (2229) قال: حدثنا قتيبة.
خمستهم - عبد الرحمن، وسليمان، وعفان، ومحمد، وقتيبة- عن حماد بن زيد، عن أيوب.
2-
وأخرجه ابن ماجة (3952) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة.
كلاهما - أيوب، وقتادة - عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، فذكره
وبلفظ: «إذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة» .
1-
أخرجه أحمد (5/278) قال: حدثنا سليمان بن حرب. وفي (5/284) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (4252) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى. والترمذي (2202) قال: حدثنا قتيبة.
أربعتهم - سليمان، وعفان، ومحمد، وقتيبة - عن حماد بن زيد، عن أيوب.
2-
وأخرجه ابن ماجه (3952) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة.
كلاهما - أيوب، وقتادة - عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، فذكره.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وبلفظ: «لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان» .
1-
أخرجه أحمد (5/278) قال: حدثنا سليمان بن حرب. وفي (5/284) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (4252) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى. والترمذي (2219) قال: حدثنا قتيبة.
أربعتهم - سليمان، وعفان، ومحمد، وقتيبة - عن حماد بن زيد، عن أيوب.
2-
وأخرجه ابن ماجه (3952) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة. وبلفظ:«وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابا، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبين لا نبي بعدي» .
1-
أخرجه أحمد (5/278) قال: سليمان بن حرب. وأبو داود (4252) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى. والترمذي (2219) قال: حدثنا قتيبة.
ثلاثتهم - سليمان، ومحمد، وقتيبة - عن حماد بن زيد، عن أيوب.
2-
وأخرجه ابن ماجة (3952) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة.
كلاهما - أيوب، وقتادة - عن أبي قلابة، عن أبي إسماء، فذكره.
وبلفظ: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من يخذلهم حتي يأتي أمر الله» .
تقدم برقم (6446) .