المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌نوع سادس 7976 - (ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌ ‌نوع سادس 7976 - (ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال:

‌نوع سادس

7976 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يُعْرَضُ الناسُ يوم القيامة ثلاث عرَضات، فأما عرْضتان، فجدال ومعَاذِيرُ [وأما العرْضةُ الثالثةُ] ، فعند ذلك تطير الصحُف في الأيدي، فآخِذ بيمينه، وآخذ بشماله» أخرجه الترمذي، وقال: لا يصح هذا الحديث، من قِبَلِ أن الحسن لم يَسمع من أبي هريرة، وقد رواه بعضهم عن الحسن عن أبي موسى (1) .

(1) رواه الترمذي رقم (2427) في صفة القيامة، باب ما جاء في العرض، وإسناده ضعيف، فإن الحسن البصري لم يسمع من أبي هريرة ولا من أبي موسى الأشعري، قال الحافظ في " الفتح " بعد نقل كلام الترمذي هذا: وأخرجه البيهقي في " البعث " بسند حسن عن عبد الله بن مسعود موقوفاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

مرسل: أخرجه الترمذي (2425) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن علي بن علي، عن الحسن، فذكره.

(*) قال الترمذي: ولا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة. وقد رواه بعضهم عن علي الرفاعي، عن الحسن، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال أبو عيسى الترمذي: ولا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي موسى.

-قلت: وعن أبي موسى الأشعري:

أخرجه أحمد (4/414) . وابن ماجة (4277) قال: حدثنا أبو بكر.

كلاهما - أحمد، وأبو بكر - قالا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا علي بن علي بن رفاعة، عن الحسن، فذكره.

ص: 455

7977 -

(خ م) صفوان بن محرز المازني قال: «بينما ابنُ عمرَ- رضي الله عنه يطوف، إذ عرضَ له رجل، فقال: يا أبا عبد الرحمن، أخبرني ما سمعتَ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في النجوى، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: يُدنى المؤمن من ربه حتى يضَع عليه كنَفَه، فيقرِّرُه بذنوبه: تَعْرِفُ ذَنبَ كذا وكذا؟ فيقول: أعرف ربِّ، أعرفُ - مرتين - فيقول: سَتَرْتُها عليك في الدنيا، وأغْفِرُها لك اليومَ، ثم تُطوى صحيفةُ حسناته، وأما الآخرون - أو الكفار، أو المنافقون - فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كَذَبوا على ربهم، ألا لعنةُ الله على الظالمين» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(النجوى) في الأصل: السَّرُّ، والمراد به: مناجاة الله تعالى للعبد يوم القيامة، وسياق الحديث يدل عليه.

(كنفه) كنف الإنسان: ظله وجانبه (*)، والمراد به: قرب الله تعالى ودنوُّ رحمته وفضله من العبد، وتقول: أنا في كنف فلان، أي: في ظله وجانبه.

(1) رواه البخاري 5 / 70 في المظالم، باب قول الله تعالى:{ألا لعنة الله على الظالمين} ، وفي تفسير سورة هود، باب قوله تعالى:{ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم} ، وفي الأدب، باب ستر المؤمن على نفسه، وفي التوحيد، باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، ومسلم رقم (2768) في التوبة، باب توبة القاتل وإن كثر قتله.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة:

ذكر المؤلف معنى الكنف في حق الإنسان والذي في الحديث " يُدنى المؤمن من ربه حتى يضَع عليه كنَفَه "

"ادعاء المجاز على أن معنى الكنف هو الجانب مردود وباطل، والصواب أن الكنف ثابت لله عز وجل على ما صح في الأحاديث الصحاح ومنها حديث الباب، ومن معاني الكنف عند السلف: الناحية والستر والحجاب. فلا حاجة لادعاء المجاز فيه لنفيه وتعطيله عن الله حقيقة؛ لأن ذلك لا يجوز في حق الله وأسمائه وصفاته، بل يجب إثباته لله على الوجه اللائق بالله من غير تعطيل ولا تحريف، ومن غير تمثيل ولا تكييف كباقي الصفات. والله أعلم."[التنبيه على المخالفات العقدية في الفتح - لعلي الشبل - ص 41]

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/74)(5436) قال: حدثنا بهز، وعفان، قالا: حدثنا همام. وفي (2/105)(5825) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرنا سعيد. وعبد بن حميد (846) قال: حدثني أبو الوليد، قال: حدثني همام بن يحيى. والبخاري (3/168) . وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا همام. وفي (6/93) . وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد، وهشام. وفي (8/24) و (9/181) . وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (9/181) . وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: قال آدم: حدثنا شيبان. وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: حدثنا محمد. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا محمد بن يسار. (ح) وحدثنا مسلم، قال: حدثنا أبان. ومسلم (8/105) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي. ومسلم أيضا في «تحفة الأشراف» (7096) عن أبي موسى، عن ابن أبي عدي، عن سعيد. (ح) وعن بندار، عن ابن أبي عدي، عن سعيد، وهشام. وابن ماجة (183) قال: حدثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا سعيد. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (7096) عن أحمد بن أبي عبيد الله، عن يزيد بن زريع، عن سعيد. (ح) وعن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن محمد بن يسار.

سبعتهم - همام، وسعيد، وهشام الدستوائي، وأبو عوانة، وشيبان، ومحمد بن يسار، وأبان - عن قتادة، عن صفوان بن محرز، فذكره.

ص: 456

7978 -

(ت) عائشة رضي الله عنها قالت: «جاء رجل، فقعد

⦗ص: 457⦘

بين يدي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ الله، إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتِمهم وأضربهم، فكيف أنا منهم؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يومُ القيامة يُحسَب ما خانوك وعصوك وكذَّبوك وعِقابُك إياهم، فإن كانَ عقابك إياهم بقدر ذنوبهم: كان كفافاً، لا لك، ولا عليك، وإن كان عِقابك إياهم دون ذنوبهم، كان فضلاً لك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذُنُوبهم، اقتُصَّ لهم منك الفضلُ، فتنحَّى الرجل وجعل يهتف ويبكي، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أما تقرأ قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الموازينَ القِسْطَ ليوم القيامة فلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شيئاً وإن كان مثقالَ حبةٍ من خَرْدلٍ أتينا بها وكفى بنا حاسبين} [الأنبياء: 47] فقال الرجل: يا رسولَ الله، ما أجدُ لي ولهؤلاء شيئاً خيراً من مفارقتهم، أشْهدُك أنَّهم كلُّهم أحرار» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3163) في التفسير، باب ومن سورة الأنبياء، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3165) قال: حدثنا مجاهد بن موسى، بغدادي. والفضل بن سهل الأعرج بغدادي وغير واحد، قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، فذكره.

وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان، وقد روى ابن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث.

ص: 456

7979 -

(م) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كنَّا عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فضَحِكَ، فقال: هلْ تدرون مِمَّ أضحك؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: مِنْ مخاطبة العبدِ ربّه، فيقول: يا ربِّ ألمْ تُجِرْني من الظلم؟ [قال] : يقول بلى، فيقول: فإني لا أجيزُ اليوم على نفسي شاهداً إلا مني، فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، والكرامِ الكاتبين شهوداً، قال:

⦗ص: 458⦘

فيختم على فيه، ويقال لأركانه: انطقِي، فَتَنْطِقُ بأعماله، ثم يُخلَّى بينه وبين الكلام، فيقول: بُعدا لكنَّ وسُحقاً، فعَنْكُنَّ كُنْتُ أُناضلُ» . أخرجه مسلم (1) .

وزاد رزين «وعنْكُنَّ كنت أُجاحشُ» .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لا أجيز اليوم) أي: لا أمضي ولا أقبل عليَّ شاهداً.

(المناضلة) النضال في السهام: أن ترمي أنت ورامٍ آخر، يطلب كلُّ منكما غَلَبَة صاحبه. والمراد به هاهنا: المجادلة والمخاصمة، وكذلك المجاحشة، بمعنى المحاماة والمدافعة.

(1) رقم (2969) في الزهد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (8/216) . والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (938) كلاهما عن أبي بكر بن النضر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عبيد المكتب، عن فضيل، عن الشعبي، فذكره.

ص: 457

7980 -

(ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ الله سَيُخَلِّصَ رجُلاً مِنْ أُمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فيَنْشُرُ له تسعة وتسعين سِجلاً، كلُّ سِجلٍّ مِثْلُ مدِّ البَصَر، ثم يقول: أتُنْكرُ من هذا شيئاً؟ أظلمَك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا، يا ربِّ، فيقول: أفلَك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول الله تعالى: «بلَى إنَّ لك عِندَنا حسنة، فإنه لا ظُلْمَ اليوم، فتُخرجُ بطاقةٌ فيها: أشهَدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسوله، فيقول: احضُرْ وزنك، فيقول: يا ربِّ ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: فإنَّك لا تُظْلَمُ

⦗ص: 459⦘

فتُوضَعُ السجلاتُ في كفَّة، والبطاقة في كفَّة، فطاشت السِّجلات، وثَقُلَتِ البطاقةُ، ولا يثْقُلُ مع اسمِ الله شيء» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(سجل) السجل: الكتاب الكبير.

(بطاقة) البطاقة: رقيعة صغيرة، وهي ما تجعل في طي الثوب يكتب فيها ثمنه.

(طاشت) : خفَّت.

(1) رقم (2641) في الإيمان، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وإسناده صحيح، ورواه أيضاً ابن ماجة، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم والبيهقي وغيرهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1 -

أخرجه أحمد (2/213)(6994) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثنا ابن مبارك، عن ليث بن سعد. وفي (2/221) (7066) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا ابن لهيعة. وابن ماجة (4300) قال: حدثنا محمد بن يحيي، قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا الليث. والترمذي (2639)، قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن ليث بن سعد. (ح) وحدثنا قتيبة، قال: حدثنا ابن لهيعة.

كلاهما - الليث، وعبد الله بن لهيعة - عن عامر بن يحيى.

2 -

وأخرجه عبد بن حميد (339) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زياد.

كلاهما - عامر، وعبد الرحمن - عن أبي عبد الرحمن الحبلي، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

ص: 458

7981 -

(م ت) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم آخِرَ أهل الجنة دخولاً الجنة، وآخرَ أهل النار خروجاً منها: رجل يؤتى به يوم القيامة، فيقال: اعرِضُوا عليه صِغار ذنوبه، وارفعوا عنه كبارَها، فيُعْرضُ عليه صغارها، فيقال له: عمِلْتَ يوم كذا وكذا، كذا وكذا، وعملَت يوم كذا وكذا، كذا وكذا؟ فيقول: نعم، لا يستطيعُ أن يُنْكِر، وهو مشفِق من كبار ذنوبه أن تُعرضَ عليه، فيقال له: فإنَّ لك مكانَ كل سيئة حسنة، فيقول: ربِّ، قد عملْتُ أشياءَ لا أراها هاهنا، قال: فلقد رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ حتى بدَت نواجذُه» أخرجه مسلم والترمذي (1) .

(1) رواه مسلم رقم (190) في الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، والترمذي رقم (2599) في صفة جهنم، باب رقم (10) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/157) قال: حدثنا وكيع. وفي (5/170) قال: حدثنا أبو معاوية. ومسلم (1/121) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثنا ابن نمير قال: حدثنا أبو معاوية ووكيع (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا أبو كريب. قال: حدثنا أبو معاوية. والترمذي (2596) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو معاوية. وفي «الشمائل» (229) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث، قال: حدثنا وكيع.

ثلاثتهم - وكيع، وأبو معاوية، وعبد الله بن نمير - قالوا: حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، فذكره.

ص: 459

(1) رواه البخاري 12 / 235 في استتابة المرتدين في فاتحته، ومسلم رقم (120) في الإيمان، باب هل يؤخذ بأعمال الجاهلية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (108) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا الأعمش. وأحمد (1/379)(3596) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش. وفي (1/379)(3604) قال: حدثنا جرير، عن منصور. وفي (1/409) (3886) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور. وفي (1/429) (4086) قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثنا منصور وسليمان. وفي (1/431)(4103) قال: حدثنا وكيع، وابن نمير، قالا: حدثنا الأعمش. وفي (1/431)(4103) و (1/462)(4408) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. عن سليمان. والدارمي (1) قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش. والبخاري (9/17) قال: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، والأعمش. ومسلم (1/77) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. عن منصور. (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، ووكيع (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش. وفي (1/78) قال: حدثنا منجاب بن الحارث التميمي، قال: أخبرنا علي بن مسهر، عن الأعمش. وابن ماجة (4242) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا وكيع، وأبي، عن الأعمش.

كلاهما - سليمان الأعمش، ومنصور - عن شقيق أبي وائل، فذكره.

(*) صرح الأعمش بالسماع في رواية شعبة عنه.

ص: 460

(1) رقم (3226) في التفسير، باب ومن سورة الصافات، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الدارمي (522) قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد السلام. والترمذي (3228) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا معتمر بن سليمان.

كلاهما - عبد السلام، ومعتمر - عن ليث بن أبي سليم، عن بشر، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث غريب.

ص: 460