الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوع سادس
7976 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يُعْرَضُ الناسُ يوم القيامة ثلاث عرَضات، فأما عرْضتان، فجدال ومعَاذِيرُ [وأما العرْضةُ الثالثةُ] ، فعند ذلك تطير الصحُف في الأيدي، فآخِذ بيمينه، وآخذ بشماله» أخرجه الترمذي، وقال: لا يصح هذا الحديث، من قِبَلِ أن الحسن لم يَسمع من أبي هريرة، وقد رواه بعضهم عن الحسن عن أبي موسى (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (2427) في صفة القيامة، باب ما جاء في العرض، وإسناده ضعيف، فإن الحسن البصري لم يسمع من أبي هريرة ولا من أبي موسى الأشعري، قال الحافظ في " الفتح " بعد نقل كلام الترمذي هذا: وأخرجه البيهقي في " البعث " بسند حسن عن عبد الله بن مسعود موقوفاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
مرسل: أخرجه الترمذي (2425) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن علي بن علي، عن الحسن، فذكره.
(*) قال الترمذي: ولا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة. وقد رواه بعضهم عن علي الرفاعي، عن الحسن، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عيسى الترمذي: ولا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي موسى.
-قلت: وعن أبي موسى الأشعري:
أخرجه أحمد (4/414) . وابن ماجة (4277) قال: حدثنا أبو بكر.
كلاهما - أحمد، وأبو بكر - قالا: حدثنا وكيع، قال: حدثنا علي بن علي بن رفاعة، عن الحسن، فذكره.
7977 -
(خ م) صفوان بن محرز المازني قال: «بينما ابنُ عمرَ- رضي الله عنه يطوف، إذ عرضَ له رجل، فقال: يا أبا عبد الرحمن، أخبرني ما سمعتَ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في النجوى، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: يُدنى المؤمن من ربه حتى يضَع عليه كنَفَه، فيقرِّرُه بذنوبه: تَعْرِفُ ذَنبَ كذا وكذا؟ فيقول: أعرف ربِّ، أعرفُ - مرتين - فيقول: سَتَرْتُها عليك في الدنيا، وأغْفِرُها لك اليومَ، ثم تُطوى صحيفةُ حسناته، وأما الآخرون - أو الكفار، أو المنافقون - فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كَذَبوا على ربهم، ألا لعنةُ الله على الظالمين» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(النجوى) في الأصل: السَّرُّ، والمراد به: مناجاة الله تعالى للعبد يوم القيامة، وسياق الحديث يدل عليه.
(كنفه) كنف الإنسان: ظله وجانبه (*)، والمراد به: قرب الله تعالى ودنوُّ رحمته وفضله من العبد، وتقول: أنا في كنف فلان، أي: في ظله وجانبه.
(1) رواه البخاري 5 / 70 في المظالم، باب قول الله تعالى:{ألا لعنة الله على الظالمين} ، وفي تفسير سورة هود، باب قوله تعالى:{ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم} ، وفي الأدب، باب ستر المؤمن على نفسه، وفي التوحيد، باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، ومسلم رقم (2768) في التوبة، باب توبة القاتل وإن كثر قتله.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة:
ذكر المؤلف معنى الكنف في حق الإنسان والذي في الحديث " يُدنى المؤمن من ربه حتى يضَع عليه كنَفَه "
"ادعاء المجاز على أن معنى الكنف هو الجانب مردود وباطل، والصواب أن الكنف ثابت لله عز وجل على ما صح في الأحاديث الصحاح ومنها حديث الباب، ومن معاني الكنف عند السلف: الناحية والستر والحجاب. فلا حاجة لادعاء المجاز فيه لنفيه وتعطيله عن الله حقيقة؛ لأن ذلك لا يجوز في حق الله وأسمائه وصفاته، بل يجب إثباته لله على الوجه اللائق بالله من غير تعطيل ولا تحريف، ومن غير تمثيل ولا تكييف كباقي الصفات. والله أعلم."[التنبيه على المخالفات العقدية في الفتح - لعلي الشبل - ص 41]
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/74)(5436) قال: حدثنا بهز، وعفان، قالا: حدثنا همام. وفي (2/105)(5825) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرنا سعيد. وعبد بن حميد (846) قال: حدثني أبو الوليد، قال: حدثني همام بن يحيى. والبخاري (3/168) . وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا همام. وفي (6/93) . وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد، وهشام. وفي (8/24) و (9/181) . وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (9/181) . وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: قال آدم: حدثنا شيبان. وفي «خلق أفعال العباد» (41) قال: حدثنا محمد. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا محمد بن يسار. (ح) وحدثنا مسلم، قال: حدثنا أبان. ومسلم (8/105) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي. ومسلم أيضا في «تحفة الأشراف» (7096) عن أبي موسى، عن ابن أبي عدي، عن سعيد. (ح) وعن بندار، عن ابن أبي عدي، عن سعيد، وهشام. وابن ماجة (183) قال: حدثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا سعيد. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (7096) عن أحمد بن أبي عبيد الله، عن يزيد بن زريع، عن سعيد. (ح) وعن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن محمد بن يسار.
سبعتهم - همام، وسعيد، وهشام الدستوائي، وأبو عوانة، وشيبان، ومحمد بن يسار، وأبان - عن قتادة، عن صفوان بن محرز، فذكره.
7978 -
(ت) عائشة رضي الله عنها قالت: «جاء رجل، فقعد
⦗ص: 457⦘
بين يدي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ الله، إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتِمهم وأضربهم، فكيف أنا منهم؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يومُ القيامة يُحسَب ما خانوك وعصوك وكذَّبوك وعِقابُك إياهم، فإن كانَ عقابك إياهم بقدر ذنوبهم: كان كفافاً، لا لك، ولا عليك، وإن كان عِقابك إياهم دون ذنوبهم، كان فضلاً لك، وإن كان عقابك إياهم فوق ذُنُوبهم، اقتُصَّ لهم منك الفضلُ، فتنحَّى الرجل وجعل يهتف ويبكي، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أما تقرأ قول الله تعالى: {وَنَضَعُ الموازينَ القِسْطَ ليوم القيامة فلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شيئاً وإن كان مثقالَ حبةٍ من خَرْدلٍ أتينا بها وكفى بنا حاسبين} [الأنبياء: 47] فقال الرجل: يا رسولَ الله، ما أجدُ لي ولهؤلاء شيئاً خيراً من مفارقتهم، أشْهدُك أنَّهم كلُّهم أحرار» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3163) في التفسير، باب ومن سورة الأنبياء، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (3165) قال: حدثنا مجاهد بن موسى، بغدادي. والفضل بن سهل الأعرج بغدادي وغير واحد، قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، فذكره.
وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان، وقد روى ابن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث.
7979 -
(م) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كنَّا عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فضَحِكَ، فقال: هلْ تدرون مِمَّ أضحك؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: مِنْ مخاطبة العبدِ ربّه، فيقول: يا ربِّ ألمْ تُجِرْني من الظلم؟ [قال] : يقول بلى، فيقول: فإني لا أجيزُ اليوم على نفسي شاهداً إلا مني، فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً، والكرامِ الكاتبين شهوداً، قال:
⦗ص: 458⦘
فيختم على فيه، ويقال لأركانه: انطقِي، فَتَنْطِقُ بأعماله، ثم يُخلَّى بينه وبين الكلام، فيقول: بُعدا لكنَّ وسُحقاً، فعَنْكُنَّ كُنْتُ أُناضلُ» . أخرجه مسلم (1) .
وزاد رزين «وعنْكُنَّ كنت أُجاحشُ» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا أجيز اليوم) أي: لا أمضي ولا أقبل عليَّ شاهداً.
(المناضلة) النضال في السهام: أن ترمي أنت ورامٍ آخر، يطلب كلُّ منكما غَلَبَة صاحبه. والمراد به هاهنا: المجادلة والمخاصمة، وكذلك المجاحشة، بمعنى المحاماة والمدافعة.
(1) رقم (2969) في الزهد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (8/216) . والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (938) كلاهما عن أبي بكر بن النضر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عبيد المكتب، عن فضيل، عن الشعبي، فذكره.
7980 -
(ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ الله سَيُخَلِّصَ رجُلاً مِنْ أُمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فيَنْشُرُ له تسعة وتسعين سِجلاً، كلُّ سِجلٍّ مِثْلُ مدِّ البَصَر، ثم يقول: أتُنْكرُ من هذا شيئاً؟ أظلمَك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا، يا ربِّ، فيقول: أفلَك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول الله تعالى: «بلَى إنَّ لك عِندَنا حسنة، فإنه لا ظُلْمَ اليوم، فتُخرجُ بطاقةٌ فيها: أشهَدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسوله، فيقول: احضُرْ وزنك، فيقول: يا ربِّ ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: فإنَّك لا تُظْلَمُ
⦗ص: 459⦘
فتُوضَعُ السجلاتُ في كفَّة، والبطاقة في كفَّة، فطاشت السِّجلات، وثَقُلَتِ البطاقةُ، ولا يثْقُلُ مع اسمِ الله شيء» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(سجل) السجل: الكتاب الكبير.
(بطاقة) البطاقة: رقيعة صغيرة، وهي ما تجعل في طي الثوب يكتب فيها ثمنه.
(طاشت) : خفَّت.
(1) رقم (2641) في الإيمان، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وإسناده صحيح، ورواه أيضاً ابن ماجة، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم والبيهقي وغيرهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1 -
أخرجه أحمد (2/213)(6994) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثنا ابن مبارك، عن ليث بن سعد. وفي (2/221) (7066) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا ابن لهيعة. وابن ماجة (4300) قال: حدثنا محمد بن يحيي، قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا الليث. والترمذي (2639)، قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن ليث بن سعد. (ح) وحدثنا قتيبة، قال: حدثنا ابن لهيعة.
كلاهما - الليث، وعبد الله بن لهيعة - عن عامر بن يحيى.
2 -
وأخرجه عبد بن حميد (339) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زياد.
كلاهما - عامر، وعبد الرحمن - عن أبي عبد الرحمن الحبلي، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
7981 -
(م ت) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم آخِرَ أهل الجنة دخولاً الجنة، وآخرَ أهل النار خروجاً منها: رجل يؤتى به يوم القيامة، فيقال: اعرِضُوا عليه صِغار ذنوبه، وارفعوا عنه كبارَها، فيُعْرضُ عليه صغارها، فيقال له: عمِلْتَ يوم كذا وكذا، كذا وكذا، وعملَت يوم كذا وكذا، كذا وكذا؟ فيقول: نعم، لا يستطيعُ أن يُنْكِر، وهو مشفِق من كبار ذنوبه أن تُعرضَ عليه، فيقال له: فإنَّ لك مكانَ كل سيئة حسنة، فيقول: ربِّ، قد عملْتُ أشياءَ لا أراها هاهنا، قال: فلقد رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ضَحِكَ حتى بدَت نواجذُه» أخرجه مسلم والترمذي (1) .
(1) رواه مسلم رقم (190) في الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، والترمذي رقم (2599) في صفة جهنم، باب رقم (10) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/157) قال: حدثنا وكيع. وفي (5/170) قال: حدثنا أبو معاوية. ومسلم (1/121) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثنا ابن نمير قال: حدثنا أبو معاوية ووكيع (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا أبو كريب. قال: حدثنا أبو معاوية. والترمذي (2596) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو معاوية. وفي «الشمائل» (229) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث، قال: حدثنا وكيع.
ثلاثتهم - وكيع، وأبو معاوية، وعبد الله بن نمير - قالوا: حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، فذكره.
7982 -
(خ م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رجل «يا رسولَ الله، أنؤاخذُ بما عملناه في الجاهلية؟ قال: من أحسن في الإسلام لم يُؤاخذْ بما عِمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أُخِذ بالأول والآخر» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 12 / 235 في استتابة المرتدين في فاتحته، ومسلم رقم (120) في الإيمان، باب هل يؤخذ بأعمال الجاهلية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (108) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا الأعمش. وأحمد (1/379)(3596) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش. وفي (1/379)(3604) قال: حدثنا جرير، عن منصور. وفي (1/409) (3886) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن منصور. وفي (1/429) (4086) قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثنا منصور وسليمان. وفي (1/431)(4103) قال: حدثنا وكيع، وابن نمير، قالا: حدثنا الأعمش. وفي (1/431)(4103) و (1/462)(4408) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. عن سليمان. والدارمي (1) قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش. والبخاري (9/17) قال: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، والأعمش. ومسلم (1/77) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. عن منصور. (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، ووكيع (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش. وفي (1/78) قال: حدثنا منجاب بن الحارث التميمي، قال: أخبرنا علي بن مسهر، عن الأعمش. وابن ماجة (4242) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا وكيع، وأبي، عن الأعمش.
كلاهما - سليمان الأعمش، ومنصور - عن شقيق أبي وائل، فذكره.
(*) صرح الأعمش بالسماع في رواية شعبة عنه.
7983 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من داعٍ دعا إلى شيء إلا كان موقوفاً يوم القيامة، لازماً به لا يفارقه وإن دعا رجل رجلاً، ثم قرأ {وقِفُوهم إنهم مسؤولون} [الصافات: 24] » أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3226) في التفسير، باب ومن سورة الصافات، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الدارمي (522) قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد السلام. والترمذي (3228) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا معتمر بن سليمان.
كلاهما - عبد السلام، ومعتمر - عن ليث بن أبي سليم، عن بشر، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب.