الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7646 -
() عمر بن الخطاب رضي الله عنه «سمع يوم عرفة رجلاً يسأل الناس، فقال: أفي هذا اليوم، وفي هذا المكان تسأل من غير الله؟ فخَفَقَه بالدِّرَّة» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.
7647 -
() علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «تَعْلَمُنَّ أَيُّها النَّاس: أن الطمع فَقْر، وأنَّ الإياس غنى، وأنَّ المرءَ إذا يئس عنه شيء استغنى عنه» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين
الفصل الخامس: في قبول العطاء
7648 -
(خ م س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عمر قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعطني العَطَاءَ، فأقول: أعْطِهِ مَنْ هُوَ أَفْقَر إليه مِني قال: فقال: خذه، وإذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مُشْرِف ولا سائل، فَخُذه فَتَمَوَّله، فإن شئتَ كُلْه، وإن شئتَ تصَدَّقْ به، وما لا، فلا تُتْبِعه نَفْسَك، قال سالم بن عبد الله: فلأجل ذلك كان عبد الله لا يسألُ أحداً شيئاً، ولا يرُد شيئاً أعْطِيَهُ» .
⦗ص: 162⦘
وفي رواية «خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ وتصدق به» وفي أخرى «أو تصدق به» ومن الرواة من قال فيه عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعْطي عُمَرَ العطاءَ» فجعلهُ من مُسْنَدِ ابن عمر. أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مُشرف) الإشرافُ على الشيء: الاطِّلاع عليه، والتعرُّض له، والمراد: وأنت غير طامع فيه، ولا طالب له.
(ومالا) قوله: ومالا، أي: ما لا يكون على هذه الصفة، بل تكون نفسك تؤثره وتميل إليه، فلا تتبعه نفسك، واتركه، فحذف هذه الجملة لدلالة الحال عليها.
(1) رواه البخاري 13 / 134 و 135 في الأحكام، باب رزق الحكام والعاملين عليها، وفي الزكاة، باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة ولا إشراف، ومسلم رقم (1045) في الزكاة، باب إباحة الأخذ لمن أعطى من غير مسألة ولا إشراف، والنسائي 5 / 105 في الزكاة، باب من آتاه الله مالاً من غير مسألة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (21) قال: حدثنا سفيان، عن معمر، وغيره وأحمد (1/17) (100) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي (2/99)(5749) قال: حدثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثنا رشدين، قال: حدثنا عمرو بن الحارث، والدارمي (1655) قال: أخبرنا الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، والبخاري (9/84) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب ومسلم (3/98) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا بن وهب، قال: قال عمرو بن الحارث، والنسائي (5/103) قال: أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي، قال: حدثنا سفيان، وفي (5/104) قال: أخبرنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي. (ح) وأخبرنا عمرو بن منصور وإسحاق بن منصور عن الحكم بن نافع، قال: أنبأنا شعيب، وابن خزيمة (2365) قال: محمد بن عزيز الأيلى أخبرنا، أن سلامة ابن روح حدثهم، عن عقيل. وفي (2366) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث.
ستتهم - معمر وشعيب، وعمرو، وسفيان بن عيينة، والزبيدي، وعقيل - عن الزهري، قال: أخبرنا السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبد العزي.
2-
وأخرجه أحمد (1/52)(371) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث، والدارمي (1656) قال: أخبرنا أبو الوليد، قال: حدثنا الليث، ومسلم (3/98و99) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث (ح) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، وأبو داود (1647و 2944) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا الليث، والنسائي (5/102) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، وابن خزيمة (2364) قال: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: حدثنا شعيب، قال: حدثنا الليث.
كلاهما - الليث، وعمرو بن الحارث - عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد.
كلاهما - حويطب، وبسر - عن عبد الله بن السعدي، فذكره.
وقال الليث في روايته: (ابن الساعدي) .
* أخرجه أحمد (1/40)(279) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن السعدي، فذكره. ليس فيه (حويطب بن عبد العزى) .
* وأخرجه أحمد أيضا (1/40)(280) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال: لقي عمر عبد الله بن السعدي، فذكره معناه.
* جاءت رواية عمرو بن الحارث في صحيح مسلم عن ابن شهاب عن السائب بن يزيد بن عبد الله بن السعدي. ليس فيه حويطب. وأشار المزي في «تحفة الأشراف» (8/10487) إلى وجود حويطب وتعقبه ابن حجر. والصواب أن فيه (حويطبا) كما جاء في رواية ابن خزيمة (2366) . وانظر «علل الدارقطني» السؤال (197) . و «تهذيب الكمال» (7/465) .
ومن رواية ابن عمر: أخرجه أحمد (2/99) و (5748) قال: حدثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثنا رشدين، ومسلم (3/98) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب وابن خزيمة (2366) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب.
كلاهما- رشدين، وابن وهب - عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، فذكره.
7649 -
(خ م د س) عبد الله بن السعدي المالكي قال: «استَعملني عُمر رضي الله عنه على الصدقة، فلما فرغتُ منها وأدَّيتُها أمَرَ لي بعمامة، فقلت: إنما عَمِلْتُ لله، وأجْري على الله، فقال: خُذْ ما أُعْطِيتَ، فإني عَمِلْتُ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فَعَمَّلَني، فقلت مثل قولك، فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إذا أُعطِيتَ شيئاً من غير أن تسأل، فَكُل وتَصَدَّق» .
⦗ص: 163⦘
وفي رواية: أن عمر قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعطِيني العطاء، فأقول: أعطِهِ مَنْ هوَ أُفْقَرُ إليه مني حتى أعطاني مرة مالاً، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خُذْهُ، وما جاءك من هذا المال وأنتَ غيرُ مُشْرف ولا سائل، فَخُذْهُ، وما لا، فلا تُتْبِعْهُ نَفْسَك» . أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج أبو داود والنسائي الأولى (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فعمَّلني) : عمَّلت العامل: إذا أعطيتَه عمالتَه وهي أجرتُه.
(1) رواه البخاري 13 / 134 و 135 في الأحكام، باب رزق الحكام والعاملين عليها، وفي الزكاة، باب من أعطاه الله شيئاً من غير مسألة ولا إشراف، ومسلم رقم (1045) في الزكاة، باب إباحة الأخذ لمن أعطى من غير مسألة ولا إشراف، وأبو داود رقم (1647) في الزكاة، باب في الاستعفاف، والنسائي 5 / 103 و 104 في الزكاة، باب من آتاه الله مالاً من غير مسألة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم.
7650 -
(ط) عطاء بن يسار رحمه الله «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: أرسَلَ إلى عمر بن الخطاب بِعَطاء، فردَّه عمر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم رددته؟ فقال: يا رسول الله، أليْسَ أخْبَرْتَنَا أنَّ خَيْراً لأحدِنا أنْ لا يأخذ من أحدٍ شيئاً؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إنما ذلك عن المسألة، فأما ما كان من غير مسألة، فإنما هو رِزْقْ يرزُقُكَهُ الله، فقال عُمَرُ: أمَا والذي نفسي بيده لا أسأَل أحداً شيئاً، ولا يأتيني شيء من غير مسألة إلا أخذْتُهُ» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 998 في الصدقة، باب ما جاء في التعفف عن المسألة مرسلاً، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": يتصل من وجوه، أقول: منها الحديثان اللذان قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك (1947) عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.
وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» (4/45) مرسلا،قال:أبو عمر باتفاق الرواة يتصل من وجوه عن عمر.
7651 -
(م) معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال عبد الله بن عامر اليَحْصُبيُّ: سمعتُهُ يقول: إيَّاكم والأحاديث، إلا حديثاً كان في عهد عمر، فإن عمر كان يُخيفُ الناسَ في الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:«مَنْ يُرِد الله به خيراً يُفَقِّهْهُ في الدين، وسمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما أنا خازِن، فَمنْ أعْطيتُهُ عنِ طِيب نفْس فمُبارَك له فيه، ومن أعطيتُهُ عن مسألة وَشَرَهٍ كان كالذي يأكلُ ولا يشبَعُ» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (1037) في الزكاة، باب النهي عن المسألة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/97و 100) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال:حدثنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة. وفي (4/99) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي،عن معاوية بن صالح. ومسلم (3/94) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال:حدثنا زيد بن الحباب، قال: أخبرني معاوية بن صالح.
كلاهما - جعفر،ومعاوية - عن ربيعة،عن يزيد الدمشقي، عن عبد الله بن عامر،فذكره.
7652 -
(ط) محمد بن كعب القرظي (1) رحمه الله قال معاوية بن أبي سفيان وهو على المنبر: «أيُّها الناس، إنَّه لا مانع لما أعطاه الله، ولا مُعْطِي لما منع الله، ولا ينفع ذا الجدِّ منهُ الجدُّ، من يُرِدِ الله به خيراً يُفَقِّهْهُ في الدين، ثم قال: سمعتُ هؤلاء الكلمات من رسول الله صلى الله عليه وسلم[على هذه الأعواد] » أخرجه الموطأ (2) .
(1) في المطبوع: محمد بن عمرو القرظي، وهو خطأ.
(2)
2 / 900 و 901 في القدر، باب ما جاء في أهل القدر، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه مالك (1732) عن يزيد بن زياد عن محمد بن كعب الأقرظي،فذكره.
7653 -
(خ) عمرو بن تغلب رضي الله عنه «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أُتِي بمال - أو سَبيْ - فقسمه، فأعطى رِجالاً، وترك رِجالاً، فَبَلَغَهُ أن الذي ترك عَتَبُوا، فحمِدَ الله، ثم أثنى عليه، ثم قال: أما بعدُ، فوالله إني لأعطي [الرَّجل] ، وأدَعُ الرجل، والذي أدَعُ أحبُّ إليَّ مِنَ الذي أُعطي،
⦗ص: 165⦘
ولكنِّي أُعطي أقواماً لما أرى في قلوبهم من الجزَعِ والهَلَع، وأَكِلُ أقواماً إلى ما جعل الله في قُلُوبِهمْ من الغِنَى والخير، منهم: عمرو بن تغلب، فوالله ما أُحِب أن لي بكلمةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حُمْرَ النَّعَم» أخرجه البخاري (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الهلَع) : أشد الجزع الخوف.
(1) 2 / 334 في الجمعة، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد، وفي الجهاد، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم من الخمس، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى:{إن الإنسان خلق هلوعا} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/69) قال حدثنا عفان. (ح) وحدثنا وهب بن جرير والبخاري (2/23) قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أبو عاصم. وفي (4/114) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وفي (9/191) قال: حدثنا أبو النعمان.
أربعتهم - عفان، ووهب، وأبو عاصم، وأبو النعمان - عن جرير بن حازم، عن الحسن، فذكره.