المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الوزغ 7756 - (خ م س) عائشة رضي الله عنها «أن - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌ ‌الوزغ 7756 - (خ م س) عائشة رضي الله عنها «أن

‌الوزغ

7756 -

(خ م س) عائشة رضي الله عنها «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال للوزغ: الفُوَيسق، ولم أسمعه أمر بقتله» أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرجه النسائي إلى قوله: «الفويسق» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الوزغ) : نوع من حشرات الأرض معروف، ويُسمى: سام أبرص.

(1) رواه البخاري 6 / 252 في بدء الخلق، باب قوله تعالى:{وبث فيها من كل دابة} ، وفي الحج، باب ما يقتل المحرم من الدواب، ومسلم رقم (2239) في السلام، باب استحباب قتل الوزغ، والنسائي 5 / 209 في الحج، باب قتل الوزغ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/87) قال: حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة،قال: وأخبرني أبي. وفي (6/155) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا ليث، قال: حدثني عقيل. وفي (6/271) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبو أويس. وفي (6/279) قال: حدثنا عامر بن صالح، قال: حدثنا يونس بن يزيد. والبخاري (3/17) قال: حدثنا إسماعيل،قال: حدثني مالك. وفي (4/156) قال: حدثنا سعيد بن عفير، عن ابن وهب،قال: حدثني يونس. ومسلم (7/42) قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة قالا: أخبرنا ابن وهب،قال: أخبرني يونس، وابن ماجة (3230) قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح. قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس. والنسائي (5/209) قال: أخبرنا وهب بن بيان. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني مالك ويونس.

خمستهم - شعيب بن أبي حمزة، وعقيل، وأبو أويس عبد الله بن عبد الله، ويونس بن يزيد، ومالك - عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عروة، فذكره..

ص: 236

7757 -

(م د) سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمَرَ بقتل الوزَغ، وسماه: فويسقاً» أخرجه مسلم وأبو داود (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2238) في السلام، باب استحباب قتل الوزغ، وأبو داود رقم (5262) في الأدب، باب في قتل الأوزاغ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد. (1/176)(1523) .وعبد بن حميد (141) .ومسلم (7/42) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد. وأبو داود (5262) قال:حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل.

ثلاثتهم - أحمد،وعبد بن حميد، وإسحاق - عن عبد الرزاق، قال:حدثنا معمر، عن الزهري، عن عامر بن سعد، فذكره.

ص: 236

7758 -

(م ت د) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَتَلَ وَزَغَة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية، فله كذا وكذا حسنة دون الأولى، وإن قتلها في الضربة الثالثة: فله كذا وكذا حسنة، لدون الثانية» .

⦗ص: 237⦘

وفي رواية «مَنْ قَتَل وزغاً في أول ضربة كُتِبَ له مائةُ حسنة، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك» .

زاد في رواية «في أول ضربة سبعين حسنة» أخرجه مسلم.

وأخرج أبو داود الأولى والثالثة، وأخرج الترمذي الأولى (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2240) في السلام، باب استحباب قتل الوزغ، وأبو داود رقم (5263) و (5264) في الأدب، باب في قتل الأوزاغ، والترمذي رقم (1482) في الأحكام، باب ما جاء في قتل الوزغ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/355) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا زهير. ومسلم (7/42) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبو عوانة. (ح) وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا إسماعيل، يعني ابن زكريا. (ح) وحدثني أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وأبو داود (5263) قال: حدثنا محمد بن الصباح البزاز، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا. وابن ماجة (3229) قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار. والترمذي (1482) قال: حدثنا أبو كريب. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان.

سبعتهم - زهير، وخالد، وأبو عوانة، وجرير، وإسماعيل بن زكريا، وسفيان الثوري، وعبد العزيز بن المختار - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.

ص: 236

7759 -

(خ م س) أم شريك رضي الله عنها «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزاغ» وفي رواية «أمَرَ» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

وللبخاري «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمَرَ بقتل الأوْزاغ، قال: وكان ينفخ على إِبراهيم» .

وفي رواية للنسائي «أن امرأة دخلت على عائشة وبيدها عُكّاز، فقالت: ما هذا؟ فقالت: لهذه الوزَغ، لأن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: أنه لم يكن شيء إلا يُطفئ على إبراهيم عليه السلام، إلا هذه الدابة، فأمرَنا بقتلها، ونَهَى عن قتل الجِنَّانِ، إلا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأبتر، فإنهما يَطْمِسان البصر، ويُسْقِطان ما في بُطون النساء» (1) .

(1) رواه البخاري 6 / 252 في بدء الخلق، باب قوله تعالى:{وبث فيها من كل دابة} ، وفي الأنبياء، باب قوله تعالى:{واتخذ الله إبراهيم خليلا} ، ومسلم رقم (2237) في السلام، باب استحباب قتل الوزغ، والنسائي 5 / 209 في الحج، باب قتل الوزغ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (350) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (6/421) قال: حدثنا يحيِى بن سعيد، عن ابن جريج. (ح) وابن بكر. قال: حدثنا ابن جريج. (ح) وروح. قال: حدثنا ابن جريج. وفي (6/462) قال: حدثنا سفيان بن عيينة. وعبد بن حميد (1559) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. قال: حدثنا ابن جريج. والدارمي (2006) قال: أخبرنا أبو عاصم، عن ابن جريج. والبخاري (4/156) قال: حدثنا صدقة. قال: أخبرنا ابن عيينة. وفي (4/171) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى أو ابن سلام عنه. قال: أخبرنا ابن جريج.

ومسلم (7/41) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، قال إسحاق أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا سفيان بن عيينة. وفي (7/42) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني ابن جريج. (ح) وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف. قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا محمد بن بكر. قال: أخبرنا ابن جريج. وابن ماجة (3228) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي (5/209) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ. قال: حدثنا سفيان.

كلاهما - سفيان بن عيينة، وابن جريج - عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، عن سعيد بن المسيب، فذكره.

ص: 237