المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌نوع سابع 8066 - (م ت) عبد الله بن مسعود رضي - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌ ‌نوع سابع 8066 - (م ت) عبد الله بن مسعود رضي

‌نوع سابع

8066 -

(م ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتَى بالنار يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام

⦗ص: 520⦘

سبعون ألف مَلَك يجرُّونها» أخرجه مسلم، وأخرجه الترمذي عنه مرفوعاً وغير مرفوع (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2842) في صفة الجنة، باب في شدة حر نار جهنم، والترمذي رقم (2576) في صفة جهنم، باب ما جاء في صفة النار.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (8/149) . والترمذي (2573) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن.

كلاهما مسلم، وعبد الله بن عبد الرحمن - عن عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي، عن العلاء بن خالد الكاهلي، عن شقيق، سلمة، فذكره.

* أخرجه الترمذي (2573) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي، عن سفيان، عن العلاء بن خالد، بهذا الإسناد، نحوه، ولم يرفعه.

ص: 519

(1) رقم (3242) في التفسير، باب ومن سورة الزمر، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/116) قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني وعلي بن إسحاق،والترمذي (3241) قال:حدثنا سويد بن نصر. والنسائي في الكبرى (6/447)(11453) قال: أخبرنا سويد بن نصر ثلاثتهم - إبراهيم،وعلي،وسويد - عن عبد الله بن المبارك، عن عنبة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه.

ص: 520

الفرع الثالث: فيما اشتركتا فيه

8068 -

(ت د س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لمَّا خلَق الله الجنة، قال لجبريل: اذهَبْ فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فقال: وعِزّتِكَ لا يسمع بها أحد إلا دَخَلَها، فَحَفَّها بالمكاره، فقال: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال: وعزّتك لقد خشيتُ أن لا يدخلها أحد، قال: ولما خلق الله النار، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها،

⦗ص: 521⦘

فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: وعِزّتِكَ لا يسمع بها أحد فيدخُلَها فحفَّها بالشَّهوات، فقال: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فلما رجع، قال: وعزَّتِكَ لقد خشيتُ أن لا يبقى أحد إلا دَخَلَها» أخرجه الترمذي وأبو داود.

وزاد النسائي في ذكر الجنة بعد قوله: «قال لجبريل: اذهب فانظر إليها» : «وإلى ما أعددْتُ لأهلها فيها» وكذلك زاد في ذِكْر النار مثله (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (4744) في السنة، باب في خلق الجنة والنار، والترمذي رقم (2563) في صفة الجنة، باب ما جاء حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات، والنسائي 7 / 3 في الأيمان والنذور، باب الحلف بعزة الله تعالى، ورواه أيضاً ابن حبان والحاكم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه أحمد (2/332) قال: حدثنا محمد بن بن بشر في (2/354) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/373) قال: حدثنا سلمان قال: أنبأنا إسماعيل وأبو داود (4744) قال: حدثنا موسى بن بن إسماعيل قال: حدثنا حماد. والترمذي (2560) قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبدة بن سليمان. النسائي (7/3) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا الفضل بن موسى.

خمستهم - محمد بن بشر، وحماد بن سلمة، وإسماعيل بن جعفر وعبدة بن سليمان، والفضل بن موسى - عن محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو سلمة فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 520

8069 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «حجبَتِ النارُ بالشهوات، وحُجِبَت الجنة بالمكاره» أخرجه البخاري ومسلم، ولمسلم «حفَّتْ» بدل «حُجِبَتْ» (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 274 في الرقاق، باب حجبت النار بالشهوات، ومسلم رقم (2823) في صفة الجنة في فاتحته.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/260) قال:حدثنا علي بن حفص. قال: أخبرنا ورقاء. والبخاري (8/127) قال:حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك. ومسلم (8/143) قال:حدثني زهير بن حرب قال: حدثنا شبابة. قال:حدثني ورقاء.

كلاهما - ورقاء، ومالك - عن أبي الزناد،عن الأعرج، فذكره.

ص: 521

8070 -

(م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «حُفّت الجنَّةُ بالمكارِهِ، وحفَّتِ النار بالشهوات» . أخرجه مسلم والترمذي (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2822) في صفة الجنة في فاتحته، والترمذي رقم (2562) في صفة الجنة، باب حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/245) قال:حدثنا غسان الربيع. وفي (3/284) قال:حدثنا عفان وعبد بن حيمد (1311) قال:حدثنا حجاج بن منهال. ومسلم (8/142) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. والترمذي (2559) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن،قال:أخبرنا عمرو بن عاصم.

خمستهم - غسان،وعفان،وحجاج،وعبد الله،وعمرو - عن حماد بن سلمة، عن ثابت وحميد، فذكراه.

* وأخرجه أحمد (3/153) قال:حدثنا حسن،والدارمي (2846) قال: أخبرنا سليمان بن حرب.

كلاهما - حسن،وسلمان - قالا:حدثنا حماد بن سلمة،عن ثابت، فذكره. ليس فيه حميد.

ص: 521

8071 -

(خ) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الجنةُ أقربُ إلى أحدكم من شِراكِ نعْلِه، والنارُ مثل ذلك» أخرجه البخاري (1) .

(1) 11 / 275 في الرقاق، باب الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (1/387)(3667) قال حدثنا ابن نمير عن الأعمش وفي (1/413)(3923) قال:حدثنا مؤمل،قال:حدثنا سفيان،عن منصور. وفي (1/442) (4216) قال:حدثنا وكيع،قال:حدثنا الأعمش. (ح) وعبد الرحمن، عن سفيان،عن منصور. والأعمس،البخاري (8/127) قال: حدثني موسى بن مسعود، قال:حدثنا سفيان،عن منصور،والأعمش.

كلاهما - الأعمش، ومنصور - عن شقيق أبي وائل، فذكره.

ص: 522

8072 -

(خ م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال جهنمُ يلقَى فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع ربُّ العرش - وفي رواية: ربُّ العزةِ - فيها قدَمَه، فينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قَطْ قَطْ، بعزَّتِك وكرمك، ولا يزال في الجنة فَضْل، حتى يُنْشِئ لها خَلْقاً، فيُسْكِنَهُمّ فضْلَ الجنة» .

وفي رواية: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال جهنم تقول: هل مِن مزيد؟ حتى يضع رب العزَّة فيها قدَمَه، فتقول: قَطْ قَطْ وعِزَّتِكَ، ويُزْوَى بعضها إلى بعض» أخرجه البخاري ومسلم، وللبخاري نحو الأولى.

ولمسلم: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: يبقى من الجنة ما شاء الله أن يبقى، ثم ينشئ لها خَلْقاً مما يشاء» ولمسلم نحو الثانية، وأخرج الترمذي الثانية (1) .

⦗ص: 523⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(قدمه) قدم ربِّ العزة: كناية عن أهل النار الذين قدَّمهم الله لها من شرار خلقه، كما أن المؤمنين قدمه الذين قدَّمهم للجنة. (قطْ قطْ) بمعنى حسبي وكفايتي، وقد تقدم ذكره، وكذلك يزوى، وقد تقدم ذكره.

(1) رواه البخاري 8 / 456 في تفسير سورة (ق)، باب قوله تعالى:{وتقول هل من مزيد} ، وفي الأيمان والنذور، باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته، وفي التوحيد، باب قوله تعالى:{وهو العزيز الحكيم} ، ومسلم رقم (2848) في الجنة، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء، والترمذي رقم (3268) في التفسير، باب ومن سورة (ق) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/143) قال: حدثنا بهز، وعفان، وفي (3/141) قال: حدثنا عبد الصمد. ومسلم (8/152) قال حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا عبد الصمد.

ثلاثتهم - بهز وعفان، وعبد الصمد - قالوا: حدثنا أبان بن يزيد العطار.

2-

وأخرجه أحمد (3/229) . وعبد بن حميد (1183) قالا: حدثنا يونس. والبخاري (8/168) قال: حدثنا آدم. ومسلم (8/152) والترمذي (3272) قال: حدثنا عبد بن حيمد، قال: حدثنا يونس بن محمد والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1295) عن الربيع بن محمد بن عيسى، عن آدم.

كلاهما- يونس، وآدم - قالا: حدثنا شيبان.

3-

وأخرجه أحمد (3/234) قال: حدثنا عبد الوهاب. والبخاري (9/143) قال: قال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع. ومسلم (8/152) قال حدثنا محمد بن عبد الله الرزي، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1177) عن زكريا بن يحيى، عن عبد الأعلى بن حماد، عن يزيد بن زريع.

كلاهما - عبد الوهاب، ويزيد - عن سعيد.

4-

وأخرجه البخاري (6/173) و9/43) قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود. وعبد الله بن أحمد (3/279) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري. قالا: حدثنا حرمي بن عمارة، قال: حدثنا شعبة.

5-

وأخرجه البخاري (9/143) قال: قال: لي خليفة: عن معتمر، سمعت أبي.

خمستهم - أبان، وشيبان، وسعيد، وشعبة، وسليمان التميمي - عن قتادة، فذكره.

ص: 522