الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوع سابع
8066 -
(م ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتَى بالنار يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام
⦗ص: 520⦘
سبعون ألف مَلَك يجرُّونها» أخرجه مسلم، وأخرجه الترمذي عنه مرفوعاً وغير مرفوع (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2842) في صفة الجنة، باب في شدة حر نار جهنم، والترمذي رقم (2576) في صفة جهنم، باب ما جاء في صفة النار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (8/149) . والترمذي (2573) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن.
كلاهما مسلم، وعبد الله بن عبد الرحمن - عن عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي، عن العلاء بن خالد الكاهلي، عن شقيق، سلمة، فذكره.
* أخرجه الترمذي (2573) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي، عن سفيان، عن العلاء بن خالد، بهذا الإسناد، نحوه، ولم يرفعه.
8067 -
(ت) مجاهد ين جبر قال: قال ابنُ عباس: «أتدري ما سَعةُ جهنم؟ قلت: لا، قال: أجلْ والله ما تدري، حدَّثتني عائشة: أنها سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى: {والأرضُ جميعاً قَبْضَتُهُ يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} [الزمر: 67] قالت: قلتُ: فأين الناس [يومئذ يا رسولَ الله] ؟ قال: على جسرِ جهنم» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3242) في التفسير، باب ومن سورة الزمر، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/116) قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني وعلي بن إسحاق،والترمذي (3241) قال:حدثنا سويد بن نصر. والنسائي في الكبرى (6/447)(11453) قال: أخبرنا سويد بن نصر ثلاثتهم - إبراهيم،وعلي،وسويد - عن عبد الله بن المبارك، عن عنبة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه.
الفرع الثالث: فيما اشتركتا فيه
8068 -
(ت د س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لمَّا خلَق الله الجنة، قال لجبريل: اذهَبْ فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فقال: وعِزّتِكَ لا يسمع بها أحد إلا دَخَلَها، فَحَفَّها بالمكاره، فقال: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال: وعزّتك لقد خشيتُ أن لا يدخلها أحد، قال: ولما خلق الله النار، قال لجبريل: اذهب فانظر إليها،
⦗ص: 521⦘
فذهب فنظر إليها، ثم جاء فقال: وعِزّتِكَ لا يسمع بها أحد فيدخُلَها فحفَّها بالشَّهوات، فقال: اذهب فانظر إليها، فذهب فنظر إليها، فلما رجع، قال: وعزَّتِكَ لقد خشيتُ أن لا يبقى أحد إلا دَخَلَها» أخرجه الترمذي وأبو داود.
وزاد النسائي في ذكر الجنة بعد قوله: «قال لجبريل: اذهب فانظر إليها» : «وإلى ما أعددْتُ لأهلها فيها» وكذلك زاد في ذِكْر النار مثله (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (4744) في السنة، باب في خلق الجنة والنار، والترمذي رقم (2563) في صفة الجنة، باب ما جاء حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات، والنسائي 7 / 3 في الأيمان والنذور، باب الحلف بعزة الله تعالى، ورواه أيضاً ابن حبان والحاكم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (2/332) قال: حدثنا محمد بن بن بشر في (2/354) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/373) قال: حدثنا سلمان قال: أنبأنا إسماعيل وأبو داود (4744) قال: حدثنا موسى بن بن إسماعيل قال: حدثنا حماد. والترمذي (2560) قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبدة بن سليمان. النسائي (7/3) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا الفضل بن موسى.
خمستهم - محمد بن بشر، وحماد بن سلمة، وإسماعيل بن جعفر وعبدة بن سليمان، والفضل بن موسى - عن محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو سلمة فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
8069 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «حجبَتِ النارُ بالشهوات، وحُجِبَت الجنة بالمكاره» أخرجه البخاري ومسلم، ولمسلم «حفَّتْ» بدل «حُجِبَتْ» (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 274 في الرقاق، باب حجبت النار بالشهوات، ومسلم رقم (2823) في صفة الجنة في فاتحته.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/260) قال:حدثنا علي بن حفص. قال: أخبرنا ورقاء. والبخاري (8/127) قال:حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك. ومسلم (8/143) قال:حدثني زهير بن حرب قال: حدثنا شبابة. قال:حدثني ورقاء.
كلاهما - ورقاء، ومالك - عن أبي الزناد،عن الأعرج، فذكره.
8070 -
(م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «حُفّت الجنَّةُ بالمكارِهِ، وحفَّتِ النار بالشهوات» . أخرجه مسلم والترمذي (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2822) في صفة الجنة في فاتحته، والترمذي رقم (2562) في صفة الجنة، باب حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/245) قال:حدثنا غسان الربيع. وفي (3/284) قال:حدثنا عفان وعبد بن حيمد (1311) قال:حدثنا حجاج بن منهال. ومسلم (8/142) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. والترمذي (2559) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن،قال:أخبرنا عمرو بن عاصم.
خمستهم - غسان،وعفان،وحجاج،وعبد الله،وعمرو - عن حماد بن سلمة، عن ثابت وحميد، فذكراه.
* وأخرجه أحمد (3/153) قال:حدثنا حسن،والدارمي (2846) قال: أخبرنا سليمان بن حرب.
كلاهما - حسن،وسلمان - قالا:حدثنا حماد بن سلمة،عن ثابت، فذكره. ليس فيه حميد.
8071 -
(خ) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الجنةُ أقربُ إلى أحدكم من شِراكِ نعْلِه، والنارُ مثل ذلك» أخرجه البخاري (1) .
(1) 11 / 275 في الرقاق، باب الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/387)(3667) قال حدثنا ابن نمير عن الأعمش وفي (1/413)(3923) قال:حدثنا مؤمل،قال:حدثنا سفيان،عن منصور. وفي (1/442) (4216) قال:حدثنا وكيع،قال:حدثنا الأعمش. (ح) وعبد الرحمن، عن سفيان،عن منصور. والأعمس،البخاري (8/127) قال: حدثني موسى بن مسعود، قال:حدثنا سفيان،عن منصور،والأعمش.
كلاهما - الأعمش، ومنصور - عن شقيق أبي وائل، فذكره.
8072 -
(خ م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال جهنمُ يلقَى فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع ربُّ العرش - وفي رواية: ربُّ العزةِ - فيها قدَمَه، فينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قَطْ قَطْ، بعزَّتِك وكرمك، ولا يزال في الجنة فَضْل، حتى يُنْشِئ لها خَلْقاً، فيُسْكِنَهُمّ فضْلَ الجنة» .
وفي رواية: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال جهنم تقول: هل مِن مزيد؟ حتى يضع رب العزَّة فيها قدَمَه، فتقول: قَطْ قَطْ وعِزَّتِكَ، ويُزْوَى بعضها إلى بعض» أخرجه البخاري ومسلم، وللبخاري نحو الأولى.
ولمسلم: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: يبقى من الجنة ما شاء الله أن يبقى، ثم ينشئ لها خَلْقاً مما يشاء» ولمسلم نحو الثانية، وأخرج الترمذي الثانية (1) .
⦗ص: 523⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(قدمه) قدم ربِّ العزة: كناية عن أهل النار الذين قدَّمهم الله لها من شرار خلقه، كما أن المؤمنين قدمه الذين قدَّمهم للجنة. (قطْ قطْ) بمعنى حسبي وكفايتي، وقد تقدم ذكره، وكذلك يزوى، وقد تقدم ذكره.
(1) رواه البخاري 8 / 456 في تفسير سورة (ق)، باب قوله تعالى:{وتقول هل من مزيد} ، وفي الأيمان والنذور، باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته، وفي التوحيد، باب قوله تعالى:{وهو العزيز الحكيم} ، ومسلم رقم (2848) في الجنة، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء، والترمذي رقم (3268) في التفسير، باب ومن سورة (ق) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/143) قال: حدثنا بهز، وعفان، وفي (3/141) قال: حدثنا عبد الصمد. ومسلم (8/152) قال حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا عبد الصمد.
ثلاثتهم - بهز وعفان، وعبد الصمد - قالوا: حدثنا أبان بن يزيد العطار.
2-
وأخرجه أحمد (3/229) . وعبد بن حميد (1183) قالا: حدثنا يونس. والبخاري (8/168) قال: حدثنا آدم. ومسلم (8/152) والترمذي (3272) قال: حدثنا عبد بن حيمد، قال: حدثنا يونس بن محمد والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1295) عن الربيع بن محمد بن عيسى، عن آدم.
كلاهما- يونس، وآدم - قالا: حدثنا شيبان.
3-
وأخرجه أحمد (3/234) قال: حدثنا عبد الوهاب. والبخاري (9/143) قال: قال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع. ومسلم (8/152) قال حدثنا محمد بن عبد الله الرزي، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1177) عن زكريا بن يحيى، عن عبد الأعلى بن حماد، عن يزيد بن زريع.
كلاهما - عبد الوهاب، ويزيد - عن سعيد.
4-
وأخرجه البخاري (6/173) و9/43) قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود. وعبد الله بن أحمد (3/279) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري. قالا: حدثنا حرمي بن عمارة، قال: حدثنا شعبة.
5-
وأخرجه البخاري (9/143) قال: قال: لي خليفة: عن معتمر، سمعت أبي.
خمستهم - أبان، وشيبان، وسعيد، وشعبة، وسليمان التميمي - عن قتادة، فذكره.