الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8195 -
(م) عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: «إن في البحر شياطينَ مسجونة أوثقها سليمان، يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآناً» أخرجه مسلم في مقدمة كتابه (1) .
(1) 1 / 12.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مسلم في المقدمة (1/12) قال: حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، فذكره.
الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب
8196 -
(ت) أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا أيُّها الناس، ما يحملكم على أن تتايعوا على الكذب كتتايُعِ الفراش على النار، الكذبُ كلُّه على ابن آدمَ، إلا في ثلاث خصال: رجل كذب امرأتَه ليُرضِيَها، ورجل كذب في الحرب، فإن الحرب خدْعَة، ورجل كَذَبَ بين مُسْلِمَيْن ليُصْلح بينهما» .
وفي رواية قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحلُّ الكذب إلا في ثلاث
…
» وذكر الحديث. أخرج الترمذي الثانية (1) ، والأولى ذكرها رزين (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تتايعوا) التتايع: التساقط والتهافت في الأمر.
⦗ص: 604⦘
(الفَرَاش) : هذا الطائر الذي يتواقع في ضوء السّراج فيحترق.
(1) رقم (1940) في البر والصلة، باب ما جاء في إصلاح ذات البين، وهو حديث حسن يشهد له الذي بعده.
(2)
هي عند أحمد في " المسند " 6 / 454.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/454) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن. وفي (6/459) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا سفيان. وفي (6/460) قال: حدثنا أبو أحمد. قال: حدثنا سفيان. والترمذي (1939) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري. قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا بشر بن السري وأبو أحمد. قالا: حدثنا سفيان.
كلاهما - داود بن عبد الرحمن، وسفيان الثوري - عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر بن حوشب، فذكره.
* قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه من حديث أسماء إلا من حديث ابن خثيم. وروى داود بن أبي هند هذا الحديث عن شهر بن حوشب، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه:(عن أسماء) .
حدثنا بذلك محمد بن العلاء. قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن داود.
8197 -
(خ م د ت) أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها: أنها سمعتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الكذَّابُ الذي يصلح بين اثنين - أو قال: بين الناس - فيقول خيراً، أو يَنْمِي خيْراً» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
وزاد مسلم في رواية: قالت: «ولم أسمعه يُرَخِّصُ في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث، يعني: الحربَ، والإصلاحَ بين الناس، وحديثَ الرجل زوجته وحديث المرأة زوجها» .
وفي رواية: «قال ابن شهاب: ولم أسمعْ يُرَخصُ في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث
…
» وذكر الثلاث فجعل هذه الزيادة من قول ابن شهاب.
وأخرج أبو داود: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: لم يكذب مَن نَمَى بين اثنين ليصلح» .
وفي أخرى: «ليس بالكذاب من أصلح بين الناس، فقال خيراً، أو نمى خيراً» .
وفي أخرى: قالت: «ما سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يرخِّصُ في شيء من الكذب إلا في ثلاث: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا أعدُّه كذباً: الرجل يُصْلِح بين الناس، ويقول قولاً يريد به الإصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل
⦗ص: 605⦘
يحدِّث امرأتَهُ، والمرأةُ تحدِّث زوجها» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يَنمي) نَميت الحديث أَنميه: إذا نقلته إلى غيرك، وأسندته.
(1) رواه البخاري 5 / 220 في الصلح، باب ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس، ومسلم رقم (2605) في البر والصلة، باب تحريم الكذب وبيان المباح منه، وأبو داود رقم (4921) في الأدب، باب في إصلاح ذات البين، والترمذي رقم (1939) في البر والصلة، باب ما جاء في إصلاح ذات البين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/403) قال: حدثنا بشر بن المفضل. قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق. وفي (6/403) قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان. وفي (6/403 و 404) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال أخبرنا معمر. وفي (6/404) قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا ليث - يعني ابن سعد - عن يزيد - يعني ابن الهاد - عن عبد الوهاب. وفي (6/404) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. قال: أخبرنا معمر. وفي (6/404) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا ابن جريج. وعبد بن حميد (1592) قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والبخاري (3/240) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح. وفي الأدب المفرد (385) قال: حدثنا عبد الله بن صالح. قال: حدثني الليث. قال: حدثني يونس. ومسلم (8/28) قال: حدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثنا عمرو الناقد. قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. قال: حدثنا أبي، عن صالح. (ح) وحدثناه عمرو الناقد. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. قال: أخبرنا معمر. وأبو داود (4920) قال: حدثنا نصر بن علي. قال: أخبرنا سفيان (ح) وحدثنا مسدد. قال: حدثنا إسماعيل. (ح) وحدثنا أحمد بن محمد بن شبويه المروزي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وفي (4921) قال: حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي. قال: حدثنا أبو الأسود، عن نافع - يعني ابن يزيد - عن ابن الهاد. أن عبد الوهاب بن أبي بكر حدثه. والترمذي (1938) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن معمر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (13/18353) عن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، عن عمه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن صالح بن كيسان. (ح) وعن محمد بن زنبور، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عبد الوهاب. (ح) وعن كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي.
ثمانيتهم - عبد الرحمن بن إسحاق، وصالح بن كيسان، ومعمر، وعبد الوهاب بن أبي بكر، وابن جريج، ويونس، وسفيان، والزبيدي - عن محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، فذكره.
* وأخرجه النسائي في الكبرى (الورقة 123-أ) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. قال: قال ابن شهاب: لم أسمع أنه رخص في شيء مما يقول الناس.. نحوه.
* في رواية حرملة بن يحيى عند مسلم: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا» قال ابن شهاب: ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث.. فذكره من قول ابن شهاب.
الروايات مطولة، ومختصرة.
8198 -
(ط) صفوان بن سليم الزرقي رحمه الله أن رجلاً قال لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: «أكْذِبُ امرأتي؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا خير في الكذب، فقال الرجل: يا رسول الله، أفأعِدُها وأقول لها؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا جُنَاحَ عليك» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 989 مرسلاً في الكلام، باب ما جاء في الصدق والكذب، وإسناده منقطع، قال أبو عمر: لا أحفظه مسنداً بوجه من الوجوه، وقد رواه ابن عيينة من صفوان عن عطاء بن يسار مرسلاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (4/524)(1924) عن صفوان بن سليم، فذكره.
8199 -
(خ م د ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لم يكذب إبراهيم النبيُّ عليه السلام قطُّ إلا ثلاثَ كذَبَات، ثنتين في ذات الله، قوله:{إني سقيم} [الصافات: 89] وقوله: {بل فعله كبيرُهم هذا} [الأنبياء: 63] وواحدة في شأن سارة، فإنه قدم أرضَ جبَّار، ومعه سارَةُ، وكانت أحسن الناس، فقال لها: إن هذا الجبَّارَ إن يعْلَم أنَّكِ امرأتي يغْلِبْني عليك، فإن سألك فأخبريه أنَّكِ أختي، فإنك
⦗ص: 606⦘
أختي في الإسلام، فإني لا أعلم في الأرض مُسْلماً غيري وغيرَك، فلما دخل أرَضه رآها بعضُ أهل الجبَّار، فأتاه، فقال: لقد قَدِمَ أرَضكَ امرأةُ لا ينبغي لها أن تكون إلا لك، فأرسلَ إليها، فأُتِيَ بها، فقام إبراهيم إلى الصلاة، فلما دخلَتْ عليه لم يتمالك أن بسَطَ يدَه إليها، فقُبِضَتْ يدُه قبضة شديدة، فقال لها: ادعي الله أن يطلِق يدي ولا أضرُّكِ، ففعلت، فعادَ، فقُبِضَتْ أشدَّ مِنَ القبضَةِ الأولى، فقال لها مثل ذلك، ففعلت، فعاد، فقبِضَتْ أشدَّ من القبضتين الأوليَينِ، فقال: ادعي الله أن يُطْلِقَ يَدي، فلَكِ [الله] أن لا أضرُّك، ففعلت، وأُطْلِقتْ يدُهُ، ودعَا الذي جاء بها، فقال له: إنكَ إنما جئتني بشيطان، ولم تأتني بإنسان، فأخرجها من أرضي، وأعطِها هاجرَ، قال: فأقبلت تمشي، فلما رآها إبراهيم انصرف، فقال [لها] : مَهْيَم، قالت: خيراً، كفَّ الله يَد الفاجرِ، وأخدَمَ خادماً، قال أبو هريرة: فتلك أُمكم يا بني ماء السماء» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية للبخاري موقوفاً على أبي هريرة «ما كذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، ثنتان منها في ذات الله، قوله:{إني سقيم} وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} قال: وبينا هو ذات يومٍ وسارةُ، إذ أتى على جبَّار من الجبابرة، فقيل له: إن هاهنا رَجُلاً معه امرأة من أحسَنِ الناس، فأرسل إليه، فسأله عنها؟ فقال: مَن هذه؟ قال: أختي، فأتى سارَة، فقال: يا سارَةُ، ليس على وجه الأرض مؤمِن غيري وغيرك، وإن هذا سألني فأخبرته أنكِ أُخْتِي، فلا
⦗ص: 607⦘
تُكذِّبيني، فأرسل إليها، فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده
…
وذكر نحو ما تقدَّم في منعه ودعائها إلى آخره
…
وفيه: فأخدَمَها هاجر، وقول أبي هريرة: تلك أمُّكم يا بني ماء السماء» .
وله في أخرى مسنداً قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «هاجر إبراهيم عليه السلام بسارَةَ، فدخل بها قرية فيها مَلك من الملوك، أو جبَّار من الجبابرة، فقيل له: دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء، فأرسلَ إليه: أَنْ يا إبراهيمُ: من هذه التي معك؟ قال: أُختي، ثم رجع إليها فقال: لا تكذِّبي حديثي، فإني أخبرتُهُم أنكِ أختي، والله إن على الأرض مؤمن غيري وغيرك، فأرسل بها إليه، فقام إليها، فقامت توَّضأُ وتُصلِّي، فقالت: اللهم إن كنتُ آمَنْتُ بِكَ وبرسولكَ وأحصَنْتُ فرْجِي إلا على زوجي، فلا تُسلِّطْ عَليَّ يَدَ الكافر، فَغُطَّ، حتى رَكضَ برجله فقالت: اللهم إن يمُتْ يقال: هي قتَلَتْهُ، فأُرْسِل، ثم قام إليها، فقامَتْ توَّضأُ وتصلِّي، وتقول: اللهم إن كنتُ آمنتُ بك وبرسولِكَ، وأحصَنْتُ فرجي فلا تسَلِّط عليَّ هذا الكافر، فَغُطَّ حتى ركض برجله، قال أبو هريرة فقالتْ: اللهم إن يمُتْ، يقال: هي قتَلَتهُ، فأرسل في الثانية أو الثالثة، فقال: والله ما أرسلتم إليَّ إلا شيطاناً، أرجعوهَا إلى إبراهيم وأعطوه هاجر، فرجعت إلى إبراهيم، فقالت: أشعرت أن الله كبتَ الكافِرَ وأخدَم وليدَة» واختصره أبو داود قال: «إن إبراهيم لم يكذب قطُّ إلا ثلاث كذبات، ثنتان في ذات الله قوله:{إنِّي سقيم} ،
⦗ص: 608⦘
وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا} وبَيْنا هو يسير في أرض جبَّار من الجبابرة، إذ نزل منزِلاً، فأُتِيَ الجبَّارُ، فقيل له: إنه نزل هاهنا رجل معه امرأةُ هي أحسن الناس، قال: فأرسل إليه، فسأله عنها؟ فقال: إنها أختي، فلما رجع إليها، قالت: إنَّ هذا سألني عنك، فأنبأته أنكِ أختي، وإنه ليس اليوم مسلم غيري وغيرك، فإنك أختي في كتاب الله، فلا تكذِّبيني عندهم» .. وساق الحديث: هكذا قال أبو داود.
واختصره الترمذي أيضاً، وهذا لفظه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لم يكذب إبراهيم في شيء قطُّ إلا في ثلاث، قوله:{إني سقيم} ولم يكن سقيماً، وقوله لسارة: أختي، وقوله:{بل فعله كبيرهم هذا} (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مَهْيم) كلمة يقال معناها: ما أَمْرُكَ وما حَالُكَ؟ .
(خادم) الخادم: يقع على العَبد والأمة.
(أحصنت) المرأة فرجها: إذا حَمَتْه عن الزنا.
⦗ص: 609⦘
(فغطَّ) الغطيط: صوت النائم، والمراد: أنه غشي عليه فغَطّ.
(كبت) الكبْت: الهلاك.
(وليدة) الوليدة: الأمة.
(1) رواه البخاري 6 / 277 - 280 في الأنبياء، باب قول الله تعالى:{واتخذ الله إبراهيم خليلا} ، وفي البيوع، باب شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه، وفي الهبة، باب إذا قال: أخدمتك هذه الجارية على ما يتعارف الناس فهو جائز، وفي النكاح، باب إتحاد السراري، وفي الإكراه، باب إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها، ومسلم رقم (2371) في الفضائل، باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (2212) في الطلاق، باب في الرجل يقول لامرأته: يا أختي، والترمذي رقم (3165) في التفسير، باب ومن سورة الأنبياء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/403) قال: حدثنا علي بن حفص. قال: حدثنا ورقاء. والبخاري (3/105 و 3/218 و9/27) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. والترمذي (3166) قال: حدثنا سعيد بن يحيى الأموي. قال: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن إسحاق. والنسائي في فضائل الصحابة (268) قال: أخبرنا عمران بن بكار. قال: حدثنا علي بن عياش. قال: حدثنا شعيب.
ثلاثتهم - ورقاء بن عمر، وشعيب، وابن إسحاق - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
* أثبتنا لفظ البخاري (3/105) ، وعن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«لم يكذب إبراهيم النبي قط إلا ثلاث كذبات..» .
أخرجه البخاري (4/171 و7/7) قال: حدثنا سعيد بن تليد الرعيني. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب. ومسلم (7/98) قال: حدثني أبو الطاهر. قال: أخبرنا عبد الله بن وهب. قال أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب السختياني. وأبو داود (2212) قال: حدثنا ابن المثنى. قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: حدثنا هشام. والنسائي في فضائل الصحابة (269) قال: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى. قال: حدثنا أبو أسامة، عن هشام.
كلاهما - أيوب، وهشام بن حسان - عن محمد بن سيرين، فذكره.
* أخرجه البخاري (4/171) قال: حدثنا محمد بن محبوب. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب. وفي (7/7) قال: حدثنا، سليمان، عن حماد بن زيد، عن أيوب. والنسائي في فضائل الصحابة (270) قال: أخبرنا سليمان بن سلم. قال: أخبرنا النضر قال: أخبرنا ابن عون.
كلاهما - أيوب، وابن عون - عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه. قال: «لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات، ثنتين
…
» .
فذكر الحديث موقوفا.