الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[النوع] السادس: في الإزار
8262 -
(د)[عروة بن عبد الله بن قشير عن] معاوية بن قرة عن أبيه قرة بن إياس رضي الله عنه قال: «أتيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في رَهط من مُزينة، فبايعناه وإنَّ قميصه لَمُطلقُ الأزْرَارِ، فأدَخْلتُ يدي في جيب قميصه، فَمسِسْتُ الخاتم: قال عروةُ: فما رأيتُ معاوية ولا ابنه إلا مُطْلِقي أزرارِهما قَطُّ في شتاء ولا حرّ، ولا يزرِّرانِ أزرارَهما أبداً» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4082) في اللباس، باب في حل الأزرار، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/434 و 5/35) قال: حدثنا حسن - يعني الأشيب - وأبو النضر. وفي (4/19) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وأبو داود (4082) قال: حدثنا النفيلي وأحمد بن يونس. وابن ماجة (3578) قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا ابن دكين. والترمذي في الشمائل (58) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث، قال: أخبرنا أبو نعيم.
خمستهم - حسن بن موسى، وهاشم بن القاسم أبو النضر، وعبد الله بن محمد النفيلي، وأحمد بن يونس، وأبو نعيم الفضل بن دكين - عن أبي خيثمة زهير بن معاوية، عن أبي مهل عروة بن عبد الله بن قشير، عن معاوية بن قرة، فذكره.
[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن
8263 -
(خ د) عائشة رضي الله عنها «ذكرتْ نساءَ الأنصار،
⦗ص: 644⦘
فأثنت عليهن وقالت لهن معروفاً، وقالت: لما نزلت (سورة النور) عمَدن إلى حُجُور أو حجوز - شك أبو كامل [الجَحْدَري]- فشَقَقْنَهُنَّ، فاتخذنهنَّ خُمُراً» .
وفي رواية: قالت: «يرحم الله نساءَ المهاجرين الأُولَ، لما أنزل الله تعالى: {ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهن على جُيوبِهنَّ} [النور: 31] شققن أكنفَ مروطهن، فاختمرن بها» أخرجه أبو داود، وقال أحد رواته (1) :«أكثْفَ» وأخرج البخاري الثانية، وقال:«شققن مروطَهُنّ فاختمرن بها» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حجور، أو حجوز) قد جاء في متن الحديث «حجور، أو حجوز» بالشك، قال الخطابي:«الحجور» لا معنى لها هاهنا، وإنما هو بالزاي المعجمة، و «الحُجَز» جمع حُجْزة، وأصل الحجزة: موضع مشدِّ الإزار، و «الحجوز» ، جمع الحُجَز، يقال: احتجز الرجل بالإزار: إذا شدّه على وسطه، وأما الحجور - بالراء المهملة - فهو جمع حَجْر الإنسان، وما أدري لأيِّ معنى أنكره
⦗ص: 645⦘
الخطَّابي، فإنه لا فرق بين أن تشقَّ المرأة حُجْزتَها، فتختمر بها، أو حَجرها، والله أعلم.
(أكثف مروطهن) قد جاء في الحديث «أكثف، وأكنف» فأما أكثف - بالثاء المعجمة بمثلثة - فهو من الكثيف: الثخين، وأما بالنون: فهو الأستر الأصفق، قال الخطابي: ومن هاهنا قيل للوعاء الذي يحرز فيه الشيء: كِنْف، وللبناء الساتر لما وراءه: كنيف.
(1) هو أحمد بن صالح.
(2)
رواه البخاري 8 / 376 في تفسير سورة النور، باب قوله تعالى:{وليضربن بخمرهن على جيوبهن} ، وأبو داود رقم (4100) و (4102) في اللباس، باب قوله تعالى:{وليضربن بخمرهن على جيوبهن} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (6/136) قال: حدثنا أبو نعيم. والنسائي في الكبرى (6/419)(11363) قال: أخبرنا محمد بن حاتم. قال: أخبرنا حبان. قال: أخبرنا عبد الله.
كلاهما - أبو نعيم، وعبد الله بن المبارك - عن إبراهيم بن نافع، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، فذكرته.
* أخرجه أحمد (6/188) قال: حدثنا عبد الرحمن وعفان. وأبو داود (4100) قال: حدثنا أبو كامل.
ثلاثتهم - عبد الرحمن، وعفان، وأبو كامل - قالوا: حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، رضي الله عنها، أنها ذكرت نساء الأنصار، فأثنت عليهن، وقالت لهن معروفا. وقالت: لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور أو حجوز، شك أبو كامل - مناطقهن، فشققنهن فاتخذنه خمرا.
وعن عروة بن الزبير، عنها.
أخرجه أبو داود (4102) قال: حدثنا أحمد بن صالح. (ح) وحدثنا سليمان بن داود المهري وابن السرح وأحمد بن سعيد الهمداني. قالوا: أخبرنا بن وهب. قال: أخبرني قرة بن عبد الرحمن المعافري. وفي (4103) قال: حدثنا ابن السرح. قال: رأيت في كتاب خالي. عن عقيل.
كلاهما - قرة، وعقيل - عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، فذكره.
8264 -
(د) أم سلمة رضي الله عنها قالت: لما نزل {يُدْنِينَ عليهنَّ من جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59] خرج نساءُ الأنصار كأنَّ على رؤوسهن الغِرْبانَ من الأكسية أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4101) في اللباس، باب قوله تعالى:{يدنين عليهن من جلابيبهن} ، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4101) قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن حيثم عن صفية بنت شيبة. فذكرته.
8265 -
(د) عائشة رضي الله عنها «أن أسماءَ بنتِ أبي بكر دَخلْتَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها، وقال: يا أسماءُ، إنَّ المرأةَ إذا بلغت المحيض لن يصلح أن يُرَى منها إلا هذا وهذا، - وأشار إلى وجهه وكفَّيه» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4104) في اللباس، باب فيما تبدي المرأة من زينتها، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4104) قال: حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ومؤمل بن الفضل الحراني.
قالا: حدثنا الوليد، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن خالد، قال يعقوب: ابن دريك. فذكره.
قال أبو داود: هذا مرسل. خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها.
8266 -
(د) محمد بن سيرين «أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا أتتِ البصرةَ نزلت على صفيةَ أمِّ طلحةَ الطلحاتِ، فرأت بنات لها، فقالتْ:
⦗ص: 646⦘
إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل وفي حجرتي جارية، فألقَى إليَّ حَقْوَه، وقال: شُقّيهِ شُقَّتَيْنِ، فأعطِي هذه نصْفاً، والفتاة التي عند أُمِّ سلمةَ نصفاً، فإني لا أُراها إلا قد حاضت، أو لا أُراهما إلا قد حاضتا» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حَقوه) الحَقو: الإزار، وهو في الأصل: مشدّ الإزار، فسمي به.
(1) رقم (642) في الصلاة، باب المرأة تصلي بغير خمار، قال أبو حاتم الرازي: لم يسمع محمد بن سيرين من عائشة، فعلى هذا تكون الرواية منقطعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (642) قال: حدثنا محمد بن عبيد، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين. فذكره.
قال أبو حاتم الرازي: لم يسمع محمد بن سيرين من عائشة، فعلى هذا تكون الرواية منقطعة.
8267 -
(د) دحية [بن خليفة] الكلبي رضي الله عنه قال: «أُتِيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقبَاطِيَّ، فأعطاني منها قُبْطِيَّة، فقال: اصْدَعها صَدْعَين، فاقطع أحدهما قميصاً، وأعط الآخر امرأتك تختمر به، فلما أدْبَرَ قال: وأمُرِ امرأتك أن تجعلَ تحته ثوباً لا يَصِفُها» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بقَبَاطيَّ) القباطيُّ: ثياب بيض تكون بمصر، واحدها: قُبطية - بضم القاف - وأما بكسر القاف: فهو منسوب إلى القِبط، وهم هذا الجيل من الناس.
(يصفها) وصف الثوبُ البشرةَ: إذا حكاها ولم يسترها لِرِقَّته.
⦗ص: 647⦘
(اصدعها) الصَّدع: الشَّق، يريد: شُقّها نصفين، وكل واحد منهما: صِدع - بكسر الصاد - فأما بالفتح: فهو المصدر.
(1) رقم (4116) في اللباس، باب في لبس القباطي، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4116) قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، وأحمد بن سعيد الهمداني، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير، أن عبيد الله بن عباس حدثه، عن خالد بن يزيد بن معاوية، فذكره.
8268 -
(ط) علقمة بن أبي علقمة - عن أُمِّه رضي الله عنها قالت: «دَخَلتْ حفصةُ بنتُ عبد الرحمن على عائشةَ، وعليها خمار رقيق، فشقَّتْهُ عائشةُ وكَسَتها خِماراً كثيفاً» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 913 في اللباس، باب ما يكره للنساء لبسه من الثياب، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ (1758) مع شرح الزرقاني عن علقمة، عن أمه، فذكرته.
8269 -
(د) أم سلمة رضي الله عنها «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر، فقال: لَيَّة، لا لَيَّتَيْن» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لَيَّةً، لا لَيَّتين) اللَّيَّة: المرَّة الواحدة، من اللّيّ، وهو عطف الثوب والخمار، ونحو ذلك، وإنما كره لها أن يكون الخمار على رأسها لَيَّتين، لئلا تكون إذا فعلت ذلك صارت كالمتعمِّم من الرجال، يلوي طرَف العمامة على رأسه، وهذا على معنى نهي النساء أن يتشبَّهن بلبسة الرجال.
(1) رقم (4115) في اللباس، باب في الاختمار، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/294) قال: حدثنا وكيع وعبد الرحمن. وفي (6/296) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (6/306) قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (4115) قال: حدثنا زهير بن حرب. قال: حدثنا عبد الرحمن. (ح) وحدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى.
ثلاثتهم - وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد - عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن وهب مولى أبي أحمد، فذكره.
8270 -
() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «كانتْ أمُّ سلمة لا تَضع جلبابها عنها وهي في البيت، طلباً للفضل» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذه الرواية أخرجها رزين.