الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8314 -
(د) عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا أرْكَبُ على الأُرْجُوان، ولا ألبَسُ المعصفر، ولا القميص المكفوف بالحرير، ألا وطيبُ الرجال: ريحٌ لا لون له، وطِيبُ النساء لونٌ لا ريح له» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4048) في اللباس، باب من كره لبس الحرير، ورواه بمعناه الترمذي رقم (2789) في الأدب، باب ما جاء في طيب الرجال والنساء، وهو حديث حسن بشواهده، ولذلك قال الترمذي: حديث حسن غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/442) قال: حدثنا روح وأبو داود (4048) قال: حدثنا محمد بن خالد، قال: حدثنا روح. والترمذي (2788) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو بكر الحنفي.
كلاهما - روح، وأبو بكر الحنفي - عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن الحسن. فذكره.
الأصفر
8315 -
(ت) قبلة بنت مخرمة [العنبرية رضي الله عنها] قالت: «قَدِمْنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكرتِ الحديث بطوله، حتى جاء رجل وقد ارتفعت الشمس، فقال: السلام عليكَ يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام ورحمة الله، وعليه - تعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم أسمال مُلَيَّتَيْنِ كانتا بزعفران، وقد نفضَتا، ومعه عَسِيبُ نخلة» .
أخرجه الترمذي هكذا قال: «فذكرت الحديث بطوله» ، ولم يذكر لفظه (1) .
⦗ص: 672⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أسمال) الأسمال: جمع سَمَل: وهو الثوب الخلق.
(مُلَيَّتَيْنِ)[تصغير ملاءة مثناة، و] الملاءة بالمدّ والضم: الرَّيْطة، والجمع المُلاء، والريطة: القطعة الواحدة إذا لم تكن لَفْقَين.
(عسيب) العَسيب: من سَعَف النخل، فويق الكَرَب مما لم ينبت عليه الخُوص، وما نبت عليه الخوص فهو السَّعَف.
(1) رواه الترمذي رقم (2815) في الأدب، باب ما جاء في الثوب الأصفر، وهو حديث حسن بشواهده، حسنه المنذري وغيره.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2814) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا عفان بن مسلم الصفار أبو عثمان، قال: حدثنا عبد الله بن حسان، أنه حدثته جدتاه صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة، فذكرتاه.
وقال: حديث قبلة لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن حسان.
8316 -
(س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «كان يَصْبُغُ ثيابه بالزعفران، فقيل له، فقال: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَصْبُغُ» . أخرجه النسائي (1) .
(1) 8 / 150 في الزينة، باب الزعفران، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/97)(5717) و (2/126)(6096) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم. وعبد بن حميد (840) قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وأبو داود (4064) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد. والنسائي (8/140) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا الدراوردي. وفي (8/150) قال: أخبرنا محمد بن علي بن ميمون، قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا عبد الله بن زيد.
ثلاثتهم - عبد الله بن زيد بن أسلم، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي - عن زيد بن أسلم، فذكره.
8317 -
() سمرة بن جندب رضي الله عنه (1) قال: «لَبِسَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثوبين كانا صُبِغا بزعفران وقد نفضا» أخرجه
…
(2) .
(1) كذا في الأصل:سمرة بن جندب، وفي المطبوع: بياض.
(2)
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذه الرواية أخرجها رزين.
8318 -
(خ) أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص قالت: «أتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مع أبي وعليَّ قميص أصفرُ، فقال رسولُ الله: سَنَهْ، سَنَهْ - قال الراوي: وهي بالحبشية: حسَنَةٌ حسنة - قالت: فذهبتُ ألْعَبُ بخاتم النُّبُوَّةِ، فزَبرَني أبي فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: دَعْها، ثم قال
⦗ص: 673⦘
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبْلِي وأخْلِقِي، ثم أبْلِي وأخْلِقِي، ثم أبلي وأخْلِقِي» قال الراوي:«فَبَقِيَ حتى ذكر (1) » أخرجه البخاري (2) .
(1) أي ذكر الراوي من بقائها أمداً طويلاً، وفي بعض النسخ: حتى ذكرت، وفي بعضها: حتى دكن، أي: اتسخ.
(2)
10 / 236 في اللباس، باب الخميصة السوداء، وباب ما يدعى لمن لبس ثوباً جديداً، وفي الجهاد، باب من تكلم بالفارسية والرطانة، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب هجرة الحبشة، وفي الأدب، باب من ترك صبية غيره حتى تلعب به أو قبلها أو مازحها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (337) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا إسحاق بن سعيد السعيدي. وأحمد (6/364) قال: حدثنا أبو النضر. قال: حدثنا إسحاق بن سعيد. والبخاري (4/90و 8/8) قال: حدثنا حبان بن موسى. قال: أخبرنا عبد الله، عن خالد بن سعيد. وفي (5/64) قال: حدثنا الحميدي. قال: حدثنا شفيان. قال: حدثنا إسحاق بن سعيد السعيدي. وفي (7/191) قال: حدثنا أبو نعيم. قال: حدثنا إسحاق بن سعيد. وفي (7/197) قال: حدثنا أبو الوليد. قال: حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص. وأبو داود (4024) قال: حدثنا إسحاق بن الجراح الأذني. قال: حدثنا أبو النضر. قال: حدثنا إسحاق بن سعيد.
كلاهما - إسحاق، وخالد، ابنا سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص - عن أبيهما سعيد بن عمرو بن سعيد ابن العاص. فذكره.
8319 -
(خ) سليمان التميمي قال: «رأيتُ على أنسِ بن مالك رضي الله عنه برنُساً أصفَرَ مِنْ خَزٍّ» أخرجه البخاري (1) .
(1) 10 / 231 في اللباس، باب البرانس، قال البخاري: قال لي مسدد: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي قال
…
فذكره، قال الحافظ في " الفتح ": وهذا الأثر موصول لتصريح المصنف بقوله: قال لي، لكن لم يقع في رواية النسفي لفظ " لي " فهو تعليق، وقد رويناه موصولاً في مسند مسدد رواية معاذ بن المثنى عن مسدد، وكذا وصله ابن أبي شيبة عن ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق قال: رأيت على أنس
…
فذكره.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (5802) قائل: وقال لي مسدد، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي، فذكره.
وقال الحافظ في الفتح (10/284) : وهذا الأثر موصول لتصريح المصنف بقوله: قال لي، لكن لم يقع في رواية النسفي لفظ لي فهو تعليق، وقد رويناه موصولا في مسند مسدد رواية معاذ بن المثنى، عن مسدد، وكذا وصله ابن أبي شيبة عن ابن علية،عن يحيى بن أبي إسحاق قال: رأيت على أنس فذكر مثله.
8320 -
(م د س) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم علَيَّ ثوبين مُعَصْفَرَيْن، فقال: أمُّك أمَرَتْكَ بهذا؟ قلتُ: أغْسلُهما يا رسول الله؟ قال: بل أحرِقْهما» زاد في رواية: «إنَّ هذه من ثياب الكفار، فلا تَلْبَسها» أخرجه مسلم.
وفي رواية النسائي: «أنه رآه النبيُّ صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان معصفران، فقال: هذه ثياب الكفار فلا تلْبَسها» .
وفي أخرى له «أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان معصفران، فغضب النبيُّ
⦗ص: 674⦘
صلى الله عليه وسلم، وقال: اذهب فاطرْحهُمَا عنك، فقلت: أين يا رسول الله؟ قال: في النار» .
وفي رواية أبي داود قال: «هَبَطْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثَنِيَّة، فالتَفَتَ إليَّ وعليَّ رَيْطة مُضَرّجة بالعصفر، فقال: ما هذه الرَّيْطةُ عليكَ؟ فعرفتُ ما كرهه، فأتيتُ أهلي وهم يَسْجُرون تَنُّوراً لهم، فقذفتُها فيه، فأتيتُه من الغَد، فقال: يا عبد الله، ما فعلتِ الرَّيْطةُ؟ فأخبرتُه، فقال: أفلا كسوْتَها بعضَ أهلك؟ فإنه لا بأس بها للنساء» قال هشام: المضرّج: الذي ليس بمشبَّع، ولا مورَّد.
وفي رواية له قال: رآني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعليَّ ثوبٌ مصبوغ بعُصفر مورّداً، فقال: ما هذه؟ فانطلقتُ فأحرقته، فقال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«ما صنعتَ بثوبك؟ قلت: أحرقْتُه، قال: أفلا كسوتَه بعض أهلك؟» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مضرَّجة) ضرَّجت الثوب تضريجاً، إذا صبغته بالحمرة، دون المشبَّع وفوق المورَّد.
(1) رواه مسلم رقم (2077) في اللباس، باب النهي عن لبس الرجل الثوب المعصفر، وأبو داود رقم (4066) و (4067) و (4048) في اللباس، باب في الحمرة، والنسائي 8 / 203 و 204 في الزينة، باب ذكر النهي عن لبس المعصفر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/162)(6513) قال: حدثنا يحيى، عن هشام الدستوائي. وفي (2/164) (6536) و (2/193) (6821) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا علي بن المبارك. وفي (2/207)(6931) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام. (ح) وعبد الصمد، قال: حدثنا هشام. وفي (2/211)(6972) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا هشام، ومسلم (6/143و 144) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن هاشم، قال: حدثني أبي. (ح) وحدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن علي بن المبارك. والنسائي (8/203) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد - وهو ابن الحارث - قال: حدثنا هشام.
كلاهما - هشام الدستوائي، وعلي بن المبارك - عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، فذكره.
أخرجه مسلم (6/144) قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا عمر بن أيوب الموصلي، قال: حدثنا إبراهيم بن نافع، عن سليمان الأحول. والنسائي (8/203) قال: أخبرني حاجب بن سليمان، عن ابن أبي رواد، قال: حدثنا ابن جريج، عن ابن طاووس.
كلاهما - سليمان الأحول، وعبد الله بن طاووس - عن طاووس، فذكره.
* رواية ابن طاووس: «أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان معصفران، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: اذهب فاطرحهما عنك. قال: أين يا رسول الله؟ قال: في النار» .
8321 -
(م ت د) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «نَهَى
⦗ص: 675⦘
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القَسِّيِّ والمعصفَر» أخرجه الترمذي وأبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(القَسِّي) : ثياب كَتَّان مخطَّطةٌ بإبريسم، كانت تجيء من مصر، وقيل: إنها تعمل بموضع يقال له: القَسُّ، من أرض مصر.
(نهى عن لبس الأصفر) قال الخطابي: قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال عن لبس الأصفر والمعصفر، وكره لهم الحمرة في اللباس، وقد جاء في الحديث «أنه صلى الله عليه وسلم لبسهما» قال: فيكون الجواز منصرفاً إلى ما صُبغ غزله قبل النسج ثم نسج، ويكن النهي راجعاً إلى ما صبغ بعد النسج، والله أعلم.
(1) رواه أبو داود رقم (4044) في اللباس، باب من كره لبس الحرير، والترمذي رقم (1725) في اللباس، باب ما جاء في كراهية لبس المعصفر للرجال، وقد أبعد المصنف النجعة، فقد رواه مسلم رقم (2078) في اللباس، باب النهي عن لبس الرجل الثوب المعصفر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: وقد تقدم برقم (2155) .