الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الديك
8453 -
(د) زيد بن خالد رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَسْبُّوا الدّيكَ، فإنه يُوقِظ للصلاة» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5101) في الأدب، باب ما جاء في الديك والبهائم، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن:
1-
أخرجه الحميدي (814) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/115) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (5/192) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة. (ح) وحدثنا أبو النضر، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة. (ح) وحدثنا أبو النضر، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة. وعبد بن حميد (278) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الماجشون. وأبو داود (5101) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد والنسائي في عمل اليوم والليلة (945) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة.
أربعتهم - سفيان، ومعمر، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وعبد العزيز بن محمد - عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، فذكره.
* قال سفيان في روايته: لا أدري زيد بن خالد أم لا.
* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (946) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي عامر، قال: حدثنا زهير، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، أن الديك، صوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره مرسلا،ليس فيه ذكر زيد بن خالد.
الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد
8454 -
(م س) أبو الطفيل رضي الله عنه قال: «كنت عند علي بن أبي طالب، فأتاه رجل، فقال: ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُسِرّ إليك؟ فغضِبَ، وقال: ما كان يُسِرُّ إليَّ شيئاً يكتمه الناسَ، غير أنه حدَّثني بأربع كلمات، قلت: ما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: لَعَنَ اللهُ من ذبح لغير الله،
⦗ص: 768⦘
لَعن الله من لعن والديه، لَعَنَ الله من آوى محدِثاً، لَعَنَ الله من غيّر منار الأرض» .
أخرجه مسلم، وفي رواية النسائي مثله، وقال في الرابعة «مَن أحدثَ حَدَثاً» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(آوى محدِثاً) المحدِث: الذي قد أذنب ذنباً وفَعَلَ أمراً منكراً، المعنى: من نَصَرَهُ ومنع منه، وضمَّه إليه ليحميه.
(منار الأرض) المنار: العَلامَةُ التي تكون على الطرق، والحدُّ بين الأراضي.
(1) رواه مسلم رقم (1978) في الأضاحي، باب تحريم الذبح لغير الله تعالى، والنسائي 7 / 232 في الضحايا، باب من ذبح لغير الله عز وجل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (1/118)(954) و (1/152)(1306) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري في الأدب المفرد (17) قال: حدثنا عمرو بن مرزوق. ومسلم (6/85) قال: حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر.
كلاهما - ابن جعفر، وعمرو - عن شعبة، قال: سمعت القاسم بن أبي بزة.
2-
وأخرجه مسلم (6/84) قال: حدثنا زهير بن حرب وسريج بن يونس.
كلاهما - عن مروان بن معاوية الفزاري. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان. وعبد الله بن أحمد (1/108)(855) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر. وفي (1/108)(858) قال: حدثني أبو الشعثاء علي بن الحسن بن سليمان، قال: حدثنا سليمان بن حيان. والنسائي (7/232) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا يحيى وهو ابن زكريا بن أبي زائدة.
ثلاثتهم - مروان، وأبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، ويحيى بن زكريا - عن منصور بن حيان.
كملاهما - القاسم، ومنصور - عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، فذكره.
8455 -
() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ملعونٌ من سبَّ أباه، ملعون من سبَّ أُمه، ملعون من ذبح لغير الله، ملعون من غيَّر تُخُومَ الأرض، ملعون من صَدَّ أَعمَى عن طريق، ملعون من وقع على بهيمة، ملعون من عمل بعمل قوم لوط» أخرجه
…
(1)
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تُخوم الأرض) بضم التاء وفتحها - وهي حدودها - واحدها: تَخْم،
⦗ص: 769⦘
قال أبو عبيدة: هي المعالم، والمعنى في ذلك يقع في موضعين.
أحدهما: أن يكون ذلك في تعيين حدود الحرم التي حدَّها إبراهيم عليه السلام، والآخر: أن يَدْخُلَ الرجل في ملك غيره من الأرض فيأخذه ظلماً.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه أحمد في " المسند " رقم (1875) ورجاله ثقات، إلا أن محمد بن إسحاق عنعنه، أقول: ولأكثره شواهد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (1/217)(1875) قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق. وفي (1/309) (2817) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن زهير. وفي (1/317) (2915) قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. وفي (1/317)(2916) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق. وفي (1/317) (2917) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وعبد بن حميد (589) قال: حدثني خالد بن مخلد البجلي، قال: حدثني سليمان بن بلال. والبخاري في الأدب المفرد (892) قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (6181) عن قتيبة، عن الدرارودي.
خمستهم - محمد بن إسحاق، وزهير، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز الدراوردي - عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، فذكره.
* وفي رواية ابن إسحاق: «ملعون من سب أباه، ملعون من سب أمه، ملعون من ذبح لغير الله
…
» الحديث.
* الروايات مطولة ومختصرة.
8456 -
(ت) عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «سِتَّة لعَنْتُهُم [ولعنهم الله] وكلُّ نبي مجاب: المحرِّف لكتاب الله - وفي رواية: الزائد في كتاب الله - والمكذِّب بقدر الله، والمستحلّ لحرم الله، والمتَسَلِّط بالجبروت ليُعِزَّ من أَذل الله، ويُذلَّ من أَعزَّ الله، والمستحلُّ ما حرَّم الله من عِتْرَتي، والتاركُ لِسُنَّتي» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه الترمذي رقم (2155) في القدر، باب رقم (17) ، والحاكم 1 / 36 وصححه ووافقه الذهبي، وقال الترمذي: وقد روي عن علي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وهذا أصح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2154) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموالي المزني، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمرة، فذكرته.
8457 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «لَعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة: رَجلاً أمَّ قوماً وهم له كارِهُونَ، وامرأةً باتت وزوجُها عليها ساخط، ورجلاً سمع حيَّ على الفلاح ثم لم يُجِبْ» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (358) في الصلاة، باب ما جاء فيمن أم قوماً وهم له كارهون، وفي سنده محمد بن القاسم كذبوه، وقال الترمذي: حديث أنس لا يصح لأنه قد روي هذا عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وقال الترمذي: وفي الباب عن ابن عباس وطلحة وعبد الله بن عمرو وأبي أمامة، أقول: وللفقرة الأولى والثانية شواهد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (358) قال: حدثنا عبد الأعلى بن واصل، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأسدي، عن الفضل بن دلهم، عن الحسن، فذكره.
8458 -
(س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «آكِلُ
⦗ص: 770⦘
الربا وموكلُه وكاتبُه، إذا علموا ذلك، والواشِمَةُ والمستوشمةُ والموشومةُ لِلْحُسنِ، ومانع الصدقة (1) ، والمرتدُّ أعرابياً بعد الهجرة، ملعونون (2) على لسان محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة» أخرجه النسائي (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الواشمة والمستوشمة والموشومة) الوَشْم: يكون في اللِّثَةِ (4) والشَّفَة، بأن يغيِّر لونَها بِزُرقة أو خُضْرة أو سواد، والواشمة: هي التي تفعل ذلك بالنساء، والمستوشمة: التي يفعل بها ذلك، والموشومة: المفعول بها أيضاً ذلك.
(1) في نسخ النسائي المطبوعة: ولاوي الصدقة.
(2)
في الأصل: ملعون، والتصحيح من نسخ النسائي المطبوعة.
(3)
8 / 147 في الزينة، باب الموتشمات، وفي سنده الحارث الأعور وهو ضعيف، لكن تابعه مسروق عند ابن خزيمة، فالإسناد صحيح.
(4)
قال في " لسان العرب ": قال نافع: الوشم في اللثة، واللثة: بالكسر والتخفيف: عمور الأسنان، وهو مغارزها، والمعروف الآن في الوشم أنه على الجلد والشفاه، والله أعلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/409)(3881) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي (1/430)(4090) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ووكيع. وفي (1/464) (4428) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والنسائي (8/147) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن شعبة. وفي الكبرى تحفة الأشراف (9195) عن بشر بن خالد العسكري، عن محمد بن جعفر، عن شعبة.
أربعتهم - سفيان، ويحيى، ووكيع، وشعبة - عن الأعمش، قال: سمعت عبد الله بن مرة يحدث، عن الحارث الأعور، فذكره.
* في رواية سفيان، قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم، فقال: حدثني علقمة، قال: قال عبد الله: آكل الربا وموكله سواء.
8459 -
(س) علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: «لَعَنَ آكِلَ الربا، ومُوكلَه، وكاتبَه، ومانَع الصدقة، وكان ينهى عن النَّوْحِ» .
وفي رواية قال: «لعن آكلَ الربا، ومُوكِلَه، وشاهدَه، وكاتبَه، والواشِمَةَ والمستوشمةَ (1) إلا من داء، والمحلِّلَ والمحلَّلَ له، ومانعَ الصدقة، وكان ينهى عن النوح» ولم يقل: «لعن» أخرجه النسائي (2) .
⦗ص: 771⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المحلِّل) : هو الذي يتزوجُ المرأة المطلَّقةَ ثلاثاً لتحلَّ لزوجها الأول بوطئه، والمحلَّل له: هو المطلِّق أولاً.
(1) في نسخ النسائي المطبوعة: والموتشمة.
(2)
8 / 147 في الزينة، باب الموتشمات، وإسناده ضعيف، لكن له شواهد، منها الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (1/83)(635) قال: حدثنا يحيى، عن مجالد. وفي (1/87) (660) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا أبو جعفر، يعني الرازي، عن حصين بن عبد الرحمن. وفي (1/107) (844) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا سفيان، عن جابر. وفي (1/121) (980) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل. وفي (1/150) (1288) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن جابر. وفي (1/158) (1364) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا حصين بن عبد الرحمن. وأبو داود (2076)
8460 -
(ط) محمد بن عبد الرحمن رحمه الله أنه سمع أُمَّه عَمْرَةَ بنتِ عبد الرحمن تقول: «لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المختفيَ والمختفيَةَ» يعني نبَّاشَ القبور. أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 238 في الجنائز، باب ما جاء في الاختفاء، وإسناده منقطع، قال ابن عبد البر: وأسنده يحيى بن صالح وعبد الله بن عبد الوهاب كلاهما عن مالك عن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ (563) مع شرح السزرقاني
8461 -
(خ م) أنس بن مالك رضي الله عنه «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قنَتَ شهراً يَلْعَنُ رِعْلاً وذَكوانَ وعُصَيَّةَ، عَصَوُا الله ورسولَه» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
وقد تقدم في «باب القنوت» في «كتاب الصلاة» من حرف الصاد أحاديث في لعن هذه القبائل.
(1) رواه البخاري 2/ 408 في الوتر، باب القنوت قبل الركوع بعده، ومسلم رقم (677) في المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح.
أخرجه أحمد (3/259)، ومسلم (2/137) قال: حدثنا عمرو الناقد، كلاهما (ابن حنبل والناقد) قالا: حدثنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا شعبة، عن موسى بن أنس، فذكره.