الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7968 -
(خ م ت س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أولُ ما يُقضَى بين الناس يوم القيامة في الدماء» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
وللنسائي: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أوَّلُ ما يحاسبُ عليه العبد: الصلاةُ، وأولُ ما يُقْضَى بين الناس: في الدماءِ» (1) .
(1) رواه البخاري 12 / 166 في الديات في فاتحته، وفي الرقاق، باب القصاص يوم القيامة، ومسلم رقم (1678) في القسامة، باب المجازاة بالدماء في الآخرة، والترمذي رقم (1396) في الديات، باب الحكم في الدماء، والنسائي 7 / 83 في تحريم الدم، باب تعظيم الدم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (1/388)(3674) قال: حدثنا محمد بن عبيد. وفي (1/440)(4200) و (1/442)(4214) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/442)(4213) قال: حدثنا وكيع. وحميد الرؤاسي. والبخاري (8/138) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي. وفي (9/3) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. ومسلم (5/107) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة،وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن نمير، جميعا عن وكيع (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، ووكيع. (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثني يحيى بن حبيب، قال: حدثنا خالد - يعني ابن الحارث - (ح) وحدثني بشر بن خالد، قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا ابن أبي عدي، كلهم عن شعبة. وابن ماجة (2615) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد، ومحمد بن بشار، قالوا: حدثنا وكيع. والترمذي (1396) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا شعبة. وفي (1397) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع. والنسائي (7/83) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، عن خالد، قال: حدثنا شعبة. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (9246) عن ابن بشار، عن أبي عامر العقدي، عن سفيان.
ثمانيتهم - محمد بن عبيد، وشعبة، ووكيع، وحميد الرؤاسي، وحفص بن غياث، وعبيد الله بن موسى، وعبدة بن سليمان، وسفيان - عن الأعمش.
2 -
وأخرجه ابن ماجة (2617) قال: حدثنا سعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي. والنسائي (7/83) قال: أخبرنا سريع بن عبد الله الواسطي الخصي. كلاهما - سعيد، وسريع - قالا: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن شريك، عن عاصم.
كلاهما - الأعمش، وعاصم بن بهدلة - عن شقيق أبي وائل، فذكره.
(*) لفظ رواية سريع بن عبد الله الواسطي الخصي: «أول ما يحاسب به العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس في الدماء.
(*) صرح الأعمش بالسماع في رواية شعبة عند أحمد، ورواية حميد الرؤاسي عنده، ورواية حفص بن غياث عند البخاري.
(*) أخرجه النسائي (7/83) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو داود،عن سفيان. وفي (7/84) قال: أخبرنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو معاوية.
كلاهما - سفيان، وأبو معاوية - عن الأعمش، عن شقيق أبي وائل، عن عبد الله، فذكره موقوفا.
(*) وأخرجه النسائي (7/83) قال: أخبرنا أحمد بن حفص، قال: حدثني أبي. قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن الأعمش، عن شقيق، ثم ذكر كلمة معناها: عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله. قال: أول ما يقضى بين الناس، يوم القيامة، في الدماء» «موقوف» .
(*) وأخرجه النسائي (7/84) قال: أخبرنا أحمد بن حرب. قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة في الدماء» «مرسل» .
نوع رابع
7969 -
(ت) أبو برزة [الأسلمي] رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزولُ قدَمَا عبد يومَ القيامة، حتى يُسألَ عن أربع (1) : عن عُمُره فيما أفناه؟ وعن عِلْمِهِ ما عمِل به؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيما أبلاه؟» أخرجه الترمذي (2) .
(1) جملة " عن أربع " ليست في نسخ الترمذي المطبوعة.
(2)
رقم (2419) في صفة القيامة، باب رقم (1)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الدارمي (543) والترمذي (2417) . قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن - الدارمي - قال: أخبرنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش عن سعيد بن عبد الله بن جريج، فذكره.
7970 -
(ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 437⦘
قال: «لا تزول قدمَا ابنِ آدمَ يومَ القيامة من عند ربه، حتى يُسألَ عن خمس: عن عمُره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم؟» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2418) في صفة القيامة، باب رقم (1) ، وهو حديث حسن، يشهد له الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2416) قال: حدثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا حصين بن نمير أبو محصن، قال: حدثنا حسين بن قيس الرحبي، قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث الحسين بن قيس. وحسين بن قيس يضعف في الحديث من قبل حفظه.
7971 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «يُجاءُ بابن آدم يوم القيامة كأنه بَذَج، فيوقَفُ بين يدي الله تعالى، فيقول الله تعالى: أعطيتك وخوَّلتُك، وأنعمتُ عليك، فماذا صنعتَ؟ فيقول: يا رب، جمعتُه وثمرتُه، وتركتُه أكثر ما كان، فارجعني آتِكَ به، فيقول له: أرني ما قدَّمْتَ، فيقول: ربِّ جمعتُه [وثمَّرتُه] وتركتُه أكثر ما كان، فارجعني آتكَ به، فإذا عبدٌ لم يُقدِّم خيراً، فيُمضَى به إلى النار» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بذج) البَذَجُ: كلمة فارسية، تكلمت بها العرب، وهو أضعف ما يكون من الحملانِ، يجمع على بَذَجان.
(1) رقم (2429) في صفة القيامة، باب رقم (7) ، وإسناده ضعيف، ولكن يشهد له معنى الحديث الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2427) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، وقتادة، فذكراه.
7972 -
(ت) أبو سعيد الخدري، وأبو هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتَى بالعبد يوم القيامة، فيقول له: ألم أجعل لك
⦗ص: 438⦘
سمعاً وبصراً ومالاً وولداً؟ وسخَّرتُ لك الأنعام والحرْث؟ وتركتك ترْأسُ وتربَعُ؟ فكنتَ تظنُّ أنَّك مُلاقِيَّ يومَكَ هذا؟ فيقول: لا، فيقول له: اليومَ أنساكَ كما نسيتني» أخرجه الترمذي، وقال: معنى قوله: «اليوم أنساك كما نسيتني» اليوم أتركك في العذاب (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ترأس) الترؤس: التقدُّم على القوم وأن يصير رئيسهم.
(وتربع) أي: تأخذ المرباع، وهو ما يأخذه رئيس الجيش لنفسه من المغانم وهو ربعها، وقد روي «ترتع» بتاءين من التنعم والرتع، يقال: رتعتِ الإبل، وأرتَعَها صاحبها: إذا كانت في موضعٍ خَصيب.
(1) رواه الترمذي رقم (2430) في صفة القيامة، باب رقم (7) ، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب. أقول: وهو بمعنى حديث مسلم الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2428) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الزهري البصري، قال: حدثنا مالك بن سعيد أبو محمد التميمي الكوفي، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.
7973 -
(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قالوا: «يا رسولَ الله هل نرى ربَّنا يوم القيامة؟ فقال: هل تُضارُّونَ في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة؟ قالوا: لا، قال: فهل تضارُّونَ في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟ قالوا: لا، قال: فوالذي نفسي بيده لا تضارُّونَ في رؤية ربِّكم إلا كما تضارُّونَ في رؤية أحدهما، فيَلقى العبدُ ربَّه، فيقول: أيْ فُل، ألمْ أكرِمْك وأسَوِّدَك وأُزوِّجكَ، وأُسَخِّرْ لك الخيْلَ والإبلَ، وأذْرَكَ ترْأس
⦗ص: 439⦘
وترْبَعُ؟ فيقول: بلى يا رب، فيقول: أظننتَ أنك ملاقيَّ؟ فيقول: لا، فيقول: فإني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثاني، فيقول: أي فُل: ألم أُكرِمْك وأسوِّدكَ وأُزوجك، وأُسِّخرْ لك الخيل والإبل؟ وأَذرَك ترأسُ وتربعُ؟ فيقول: بلى يا رب، فيقول: أظننت أنك ملاقيَّ؟ فيقول: لا، فيقول: فإني أنساك كما نسيتني، ثم يلقى الثالث، فيقول: أي فل، ألم أُكرمْكَ، وأسَوِّدْك، وأُزَوِّجْكَ، وأسخِّر لك الخيل والإبلَ، وأذَرَك تَرْأسُ وتَرْبَعُ؟ فيقول: بلى يا رب فيقول: أظننت أنك ملاقيَّ؟ فيقول: أي رب: آمنتُ بك وبكتابك وبرسلك، وصلَّيتُ وصمتُ وتصدَّقتُ، ويثني بخير ما استطاع، فيقول: هاهنا إذن، ثم يقول: الآن نبعثُ شاهداً عليك، فيتفكر في نفسه: من ذا الذي يشهد عليه؟ فيُختم على فيه، ويقال لفخذه: انطقي، فتنطِق فخذه ولحمه وعظامه بعمله، وذلك ليُعذَر من نفسه، وذلك المنافق ذلك الذي يسخَطُ الله عليه» أخرجه مسلم (1) .
وهذا الحديث هو الحديث الذي قبله، إلا أنه أطول منه، وذلك عن أبي هريرة وأبي سعيد، وهذا عن أبي هريرة وحدَه، فلذلك أفردناه.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تُضارون) روي بتخفيف الراء من الضير، يقال: ضاره يضيره:
⦗ص: 440⦘
إذا ضرَّه، وروي بتشديد الراء، من المضارَّة، يقال: ضارَّه يضارُّه، مثل ضرَّه يضرُّه، والمعنى فيهما سواء، أي: لا يُضايق بعضكم بعضاً في رؤيته، ولا ينازعه ولا يخالفه، بل يكونون متفقين في رؤيته، وقال الجوهري: يقال: أضرني فلان: إذا دنا مِنِّي دُنوّاً شديداً، وفي الحديث:«لا تضارون في رؤيته» وبعضهم يقول: لا تَضارون، بفتح التاء، أي: لا تضامُّون، فيكون من الانضمام عنده والازدحام، على ما ذهب إليه من تفسيره بالقرب والدنو، أي: لا يقرب بعضكم من بعض فتزدحمون.
(الظهيرة) : شدة الحر وقت الظهر.
(أيْ فُل) منقوص من فلان، كأنه قال: يا فلان، قال الجوهري: حذفت الألف والنون بغير ترخيم، ولو كان ترخيماً لقال: يا فلا، وقال الأزهري: ليست ترخيم فلان، ولكنها كلمة على حدة، فبنو أسدٍ يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث.
(أُسَوِّدْك) سوَّدْت الرجل: إذا جعلته سيِّداً في قومه.
(أذَرْك) أي: أتركك.
(1) رقم (2968) في الزهد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (1178) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح. وأحمد (2/389) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. قال: حدثنا مصعب بن محمد بن شرحبيل. وفي (2/492) قال: حدثنا بهز وعفان. قالا: حدثنا حماد. قال عفان في حديثه: أخبرنا إسحاق بن عبد الله. ومسلم (8/216) قال: حدثنا محمد بن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان، عن سهيل ابن أبي صالح. وأبو داود (4730) قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل. قال: حدثنا سفيان، عن سهيل ابن أبي صالح. وابن ماجة (178) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. قال: حدثنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش. والترمذي (2554) قال: حدثنا محمد بن طريف الكوفي. قال: حدثنا جابر بن نوح الحماني، عن الأعمش.
أربعتهم - سهيل، ومصعب بن محمد، وإسحاق بن عبد الله، والأعمش - عن أبي صالح، فذكره.
(*) الروايات جاءت مطولة ومختصرة.