الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعدِن
8177 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما «أن رجلاً لَزِمَ غَريماً له بعشرة دنانير، قال: والله ما أُفَارِقُكَ حتى تقضيني، أو تأتِيَني بحَمِيل، قال: فَتَحمَّل بها النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فأتاه بقَدْر ما وَعدَهُ، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أين أصبْتَ هذه (1) ؟ قال: مِن مَعْدِن، قال: لا حاجة لنا فيها، ليس فيها خير، فقضاها عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه أبو داود (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحميل) : الزعيم والكفيل.
(1) في نسخ أبي داود المطبوعة: من أين أصبت هذا الذهب.
(2)
رقم (3328) في البيوع، باب في استخراج المعادن، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (2406) في الصدقات، باب الكفالة، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه عبد بن حميد (596) قال: حدثني القعنبي. وأبو داود (3328) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي. وابن ماجة (2406) قال: حدثنا محمد بن الصباح.
كلاهما - القعنبي، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، فذكره.
عطاء السلطان
8178 -
(د) سليم بن مطير: من أهل وادي القُرى عن أبيه، أنه
⦗ص: 595⦘
حدَّثه (1) قال: سمعتُ رجلاً (2) يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع أمرَ الناس ونهاهم، ثم قال:«هل بَلَّغْتُ؟ قالوا: اللهم نعم، ثم قال: إذا تجاحَفَتْ قريش المُلكَ فيما بينها، وعاد العطاءُ رُشَاً فدَعوهُ فقيل: مَنْ هذا؟ قالوا: هذا ذو الزوائد، صاحبُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية قال: حدَّثني أبي مُطَير: أنه خرج حاجّاً، حتى إذا كانوا بالسُّويدَاءِ إذا أنا برَجُل قد جاءَ، كأنه يطلب دواء - أو حُضَضاً - فقال: أخبرني منْ سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع - وهو يَعِظُ الناس ويأمرهم وينهاهم - فقال: «يا أيها الناس، خذوا العطاء ما كان عطاء، فإذا تجاحَفَتْ قريش على المُلْكِ، وكان عن دِين أحدِكم فدَعُوهُ» أخرجه أبو داود (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تجاحفت) تجاحفوا في القتال، بتقديم الجيم على الحاء: إذا تناول بعضهم بعضاً بالسيوف، والفرسان يتجاحفون بينهم الكُرَة بالصوالجة، أي: يتناولونها بها، والمراد من الحديث: أن قريشاً إذا تقاتلوا على الملك.
(رِشاً) جمع رشوة، وهي البِرْطيل.
(1) قال في " عون المعبود ": قوله: أنه حدثه، كذا أورده في " الأطراف "، ثم قال: ورأيت في نسخة في حديث هشام عن سليم عن أبيه قال: سمعت رجلاً، وهو الصواب، أي: بحذف جملة " أنه حدثه ".
(2)
في المطبوع: سمعت حذيفة، وهو خطأ.
(3)
رقم (2958) و (2959) في الخراج والإمارة، باب في كراهية الافتراض في آخر الزمان، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2959) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سليم بن مطير من أهل وادي القرى - عن أبيه- أنه حدثه، فذكره.
* أخرجه أبو داود (2958) قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثنا سليم بن مطير شيخ من أهل وادي القرى، قال: حدثني أبي مطير أنه خرج حاجا، حتى إذا كان بالسويداء إذا أنا برجل قد جاء كأنه يطلب دواء وحضضا، فقال: أخبرني من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. فذكره، ولم يسم ذا الزوائد.
قال المزي: ورأيت في نسخة في حديث هشام، عن سليم، عن أبيه، قال: سمعت رجلا، يقول: سمعت رجلا. وهو الصواب. تحفة الأشراف (3546) .