المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

7994 -

(خ م) جندب [بن عبد الله]رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا فرَطكم على الحوض» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 414 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2289) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه الحميدي (779) . وأحمد (4/313) . قالا - الحميدي، وأحمد -: حدثنا سفيان بن عيينة.

2-

وأخرجه أحمد (4/313) قال: حدثنا وكيع. ومسلم (7/65) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن بشر.

كلاهما - وكيع، وابن بشر - عن مسعر.

3 -

وأخرجه أحمد (4/313) قال: حدثنا عبد الرحمن. ومسلم (7/65) قال: حدثني أحمد بن عبد الله بن يونس.

كلاهما - عبد الرحمن، وابن يونس - قالا: حدثنا زائدة.

4 -

وأخرجه البخاري (8/151) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرني أبي. ومسلم (7/65) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر.

ثلاثتهم - عثمان بن جبلة والد عبدان، ومعاذ، وابن جعفر - عن شعبة.

أربعتهم - سفيان، ومسعر، وزائدة، وشعبة - عن عبد الملك بن عمير، فذكره.

ص: 468

7995 -

(خ م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أنا فرطكم على الحوض، وليُرْفعنَّ إليَّ رجال منكم، حتى إذا أهويتُ إليهم لأُناوِلَهُم اختلجوا دُوني، فأقول: أي ربِّ، أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثُوا بعْدَك؟» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(اختُلِجُوا) أي: استلبوا، وأخذوا بسرعة.

(1) رواه البخاري 11 / 408 في الرقاق، باب في الحوض، وفي الفتن، باب ما جاء في قول الله تعالى:{واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} ، ومسلم رقم (2297) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه أحمد (1/384)(3639) و (1/425)(4042) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (1/455)(4351) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، قال: حدثنا سفيان. والبخاري (8/148) قال: حدثني يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة. ومسلم (7/68) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شببة، وأبو كريب، وابن نمير، قالوا:حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثناه عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم،عن جرير. أربعتهم - أبو معاوية، وسفيان، وأبو عوانة، وجرير - عن سليمان الأعمش.

2 -

وأخرجه أحمد (1/402)(3812) و (1/407)(3866) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أنبأنا أبو بكر. وفي (1/406)(3850) قال: حدثنا هاشم وحسن بن موسى، قالا: حدثنا شيبان. وفي (1/453)(4332) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد.

ثلاثتهم - أبو بكر بن عياش، وشيبان، وحماد - عن عاصم بن بهدلة.

3 -

وأخرجه أحمد (1/439)(4180) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (5/393) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا هشيم. والبخاري (8/148) قال: حدثني عمرو بن علي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (9/58) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو عوانة. ومسلم (7/68) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن جرير (ح) وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. أربعتهم - شعبة، وهشيم، وأبو عوانة، وجرير - عن المغيرة بن مقسم.

ثلاثتهم - الأعمش، وعاصم، والمغيرة - عن أبي وائل، فذكره.

ص: 468

7996 -

(خ م) أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليرِدنَّ عليَّ الحوضَ رجال مِمَّن صاحبني، حتى إذا [رأيتُهم، و] رُفِعُوا إليَّ اخْتُلِجُوا دوني، فلأقولنَّ: أي ربِّ، أصيحابي، أصيحابي،

⦗ص: 469⦘

فليُقَالنَّ لي: إنَّك لا تدري ما أحدثوا بعدك» .

وفي رواية «لَيرِدَنَّ عليَّ ناسٌ من أُمَّتي

الحديث، وفي آخره: فأقول: سُحقاً لِمن بدلَّ بعدي» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 412 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2304) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/281) قال: حدثنا عفان. وعبد بن حميد (1213) . والبخاري (8/149) قالا: حدثنا مسلم بن إبراهيم. ومسلم (7/70) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا عفان.

كلاهما -عفان، ومسلم - قالا: حدثنا وهيب.

2-

وأخرجه أحمد (3/140) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا مبارك.

كلاهما - وهيب، ومبارك، عن عبد العزيز، فذكره.

ص: 468

7997 -

(خ م) أبو حازم رحمه الله عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا فرطكم على الحوض، من ورَدَ شربَ، ومن شَرِبَ لم يظمأ أبداً، وليرِدنَّ عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثم يُحال بيني وبينهم، قال أبو حازم: فسمع النعمانُ بنُ أبي عيَّاش وأنا أحدِّثهم هذا الحديث، فقال: هكذا سمعتَ سهلاً يقول؟ فقلتُ: نعم، قال: وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعتُه يزيدُ، فيقول: فإنهم منِّي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سُحقاً سُحقاً لمن بَدَّلَ بعدي» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 412 و 413 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2290) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/333) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (5/339) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن عبد الله بن دينار -. والبخاري (8/149) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن مطرف. وفي (9/58) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا يعقوب بن بعد الرحمن. ومسلم (7/65) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب - يعني ابن عبد الرحمن القاري -. وفي (7/66) قال: حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني أسامة.

أربعتهم - يعقوب، وعبد الرحمن بن عبد الله، ومحمد بن مطرف، وأسامة بن زيد الليثي - عن أبي حازم، فذكره.

(*) وأخرجه أحمد (3/28) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبي حازم، عن النعمان بن أبي عياش الزرقي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره. ليس فيه حديث «سهل بن سعد» .

ص: 469

7998 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَرِدُ عليَّ يوم القيامة رَهْط من أصحابي - أو قال: من أمَّتي - فيُحَلَّؤون عن الحوض، فأقول: يا ربِّ أصحابي، فيقول: إنه لا عِلْم لك بما أحدثوا

⦗ص: 470⦘

بعدكَ، إنهم ارتدُّوا على أدبارهم القهقَرى» وفي رواية «فيُجْلَوْن» أخرجه البخاري ومسلم.

وللبخاري: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينا أنا قائم على الحوض، إذ زُمْرَة، حتى إذا عرَفْتُهُم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هَلُمَّ، فقلتُ: إلى أين؟ فقال: إلى النار والله، فقُلْتُ: ما شأنُهم؟ فقال: إنَّهم قد ارتدُّوا على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زُمرة أخرى، حتى إذا عرفتُهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال لهم: هلمَّ، قلتُ: إلى أين؟ قال: إلى النار والله، قلتُ ما شأنهم؟ قال: إنَّهم قد ارتدُّوا على أدبارهم، فلا أُراه يخلص منهم إلا مِثْلُ هَمَلِ النَعَمِ» .

ولمسلم: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَرِدُ عليَّ أمتي الحوض، وأنا أذودُ الناس عنه كما يذود الرجلُ إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبيَّ الله تعْرِفنا؟ قال: نعم، لكم سيما ليست لأحد غيرِكم، ترِدُونَ غراً محجِّلين من آثار الوضوء، وليُصدَّن عني طائفة منكم، فلا يصلون، فأقول: يا ربِّ، هؤلاء من أصحابي، فيجيبني مَلَك، فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟» .

وفي أخرى قال: «إن حوْضِي أبْعدُ مِن أَيْلَةَ من عدَن، لَهُوَ أشد بياضاً من الثلج، وأحلَى مِنَ العسل باللبن، ولآنيتهُ أكثر مِن عَدد النجوم، وإني لأصدُّ الناس [عنه] كما يصُدُّ الرَّجُلُ إبلَ الناس عن حَوضِهِ، قالوا: يا رسولَ الله، أتعرِفُنا يومئذ؟ قال: نعم لكم سِيما ليست لأحد من الأمم،

⦗ص: 471⦘

ترِدُون عليَّ غُرّاً مُحَجَّلِين من أثر الوضوء» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فَيُحَلَّؤُونَ) أي: يدفعون عن الماء، ويُطردون عن وروده، ومن رواه «فَيُجْلَوْنَ» بالجيم، فهو من الجلاء: النفي عن الوطن، وهو راجع إلى الطرد.

(زمرة) الزمرة: الجماعة من الناس.

(هَمَل النعم) النَّعَم الهمَل: الإبل الضالة، والمعنى: أن الناجي منها قليل كَهمَل النَّعم.

(لأصدُّ) الصَّدُّ: المنع.

(سيما) السِّيما: العلامة.

(1) رواه البخاري 11 / 413 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (247) في الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (1/149 و 150) قال: حدثنا سويد بن سعيد وابن أبي عمر. جميعا عن مروان الفزاري، قال ابن أبي عمر: حدثنا مروان. (ح) وحدثنا أبو كريب وواصل بن عبد الأعلى، قالا: حدثنا ابن فضيل. وابن ماجة (4282) قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.

ثلاثتهم - مروان الفزاري، ومحمد بن فضيل، ويحيى بن زكريا - عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق عن أبي حازم، فذكره.

(*) رواية ابن أبي زائدة مختصرة.

- ورواية البخاري:

أخرجها (8/150) قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح، قال: حدثنا أبي، قال: حدثني هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، فذكره.

ص: 469

7999 -

(م) عائشة رضي الله عنها قالت: سمِعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو بين ظهرانيْ أصحابه: «إني على الحوضِ أنظر مَن يَرِدُ عليَّ مِنْكُم، فوالله لَيُقْتطَعنَّ دُوني رجال، فلأقولنَّ: أي ربِّ، مِني ومن أُمَّتي، فيقول: إنك لا تدري ما عملوا بعدك، مازالوا يرجعون على أعقابهم» أخرجه مسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ليقتطعن) الاقتطاع: أخذ طائفة من الشيء، تقول: اقتطعت طائفة

⦗ص: 472⦘

من أصحابه: إذا أخذتهم دونه.

(1) رقم (2294) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/121) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. ومسلم (7/66) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا يحيى بن سليم.

كلاهما - وهيب، ويحيى بن سليم - عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، فذكره.

ص: 471

(1) رواه البخاري 11 / 415 في الرقاق، باب في الحوض، وفي الفتن، باب قول الله تعالى:{واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} ، ومسلم رقم (2293) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (8/151) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم. وفي (9/58) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا بشر بن السري. ومسلم (7/66) قال: حدثنا داود بن عمرو الضبي.

ثلاثتهم - سعيد، وبشر، وداود - عن نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، فذكره.

ص: 472

8001 -

(م) أم سلمة رضي الله عنها قالت: «كنتُ أسمعُ الناسَ يذكرون الحوض، ولم أسمع ذلك من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان يوماً من ذلك والجاريةُ تمشطُني، سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيها الناس، فقلت للجارية: استأخري عنِّي، قالت: إنما دعا الرجال، ولم يدْعُ النساء، فقلت: إني من الناس، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إني لكم فرط على الحوض، فإيَّاي لا يأتينَّ أحدُكم فيُذبُّ عني كما يُذَبُّ البَعيرُ الضَّالُ، فأقول: فيم هذا؟ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدَكَ، فأقول: سُحقاً» أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (2295) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/297) قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا أفلح بن سعيد. ومسلم (7/66) قال: حدثني يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو، وهو ابن الحارث، أن بكيرا حدثه، عن القاسم بن عباس الهاشمي. وفي (7/67) قال: وحدثني أبو معن الرقاشي وأبو بكر بن نافع وعبد بن حميد. قالوا: حدثنا أبو عامر، وهو عبد الملك بن عمرو. قال: حدثنا أفلح بن سعيد. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (13/18173) عن محمد بن حاتم، عن حبان بن موسى، عن عبد الله بن المبارك، عن أفلح بن سعيد.

كلاهما - أفلح بن سعيد، والقاسم بن عباس - عن عبد الله بن رافع، مولى أم سلمة، فذكره.

ص: 472

8002 -

(خ) سعيد بن المسيب رحمه الله كان يُحدِّث عن أصحاب النبيِّ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «يَرِدُ عليَّ الحوض رجال من أصحابي، فيُحلؤون عنه

⦗ص: 473⦘

فأقول: يا ربِّ، أصحابي، فيقول: إنَّك لا عِلْمَ لكَ بما أحدثوا بعْدَك، إنهم ارتدُّوا على أدبارهم القهقرَى» أخرجه البخاري (1) .

(1) 11 / 413 في الرقاق، باب في الحوض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (8/150) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، فذكره.

ص: 472

8003 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده: لأذودَنَّ رجالاً عن حوضِي، كما تُذاد الغريبة من الإبل عن الحوض» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 413 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2302) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/298) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (2/454) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا شعبة. وفي (2/467) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو كامل. قالا: حدثنا حماد - يعني ابن سلمة -. والبخاري (3/147) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا غندر. قال: حدثنا شعبة. ومسلم (7/70) قال: حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي. قال: حدثنا الربيع - يعني ابن مسلم -. (ح) وحدثنيه عبيد الله بن معاذ. قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا شعبة.

ثلاثتهم - شعبة، وحماد بن سلمة، والربيع بن مسلم - عن محمد بن زياد، فذكره.

ص: 473

(1) رقم (248) في الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (1/150) . وابن ماجة (4302) قالا: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن أبي مالك سعد بن طارق، عن ربعي، فذكره.

ص: 473

8005 -

(د) زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كنّا معَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فنزَلْنا منْزِلاً، فقال: ما أنتم جزء من مائة ألفِ جزء مِمَّن يَرِد عليَّ الحوض، قيل: كم كنتم يومئذ؟ قال: سبعُمائة، أو ثمانمائة. أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (4746) في السنة، باب في الحوض، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح:

1 -

أخرجه أحمد (4/367) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش.

2 -

وأخرجه أحمد (4/369) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي (4/371) قال: حدثنا عفان. وفي (4/372) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وعبد بن حميد (266) قال: حدثني أبو الوليد. وأبو داود (4746) قال: حدثنا حفص بن عمر النميري. خمستهم - هاشم، وعفان، ومحمد، وأبو الوليد، وحفص - عن شعبة.

كلاهما - الأعمش، وشعبة - عن عمرو بن مرة، عن طلحة مولى قرظة، فذكره.

(*) في باقي الروايات «سبعمائة، أو ثمانمائة» .

ص: 473