الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثاني: في ورود الناس عليه
7994 -
(خ م) جندب [بن عبد الله]رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا فرَطكم على الحوض» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 414 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2289) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (779) . وأحمد (4/313) . قالا - الحميدي، وأحمد -: حدثنا سفيان بن عيينة.
2-
وأخرجه أحمد (4/313) قال: حدثنا وكيع. ومسلم (7/65) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن بشر.
كلاهما - وكيع، وابن بشر - عن مسعر.
3 -
وأخرجه أحمد (4/313) قال: حدثنا عبد الرحمن. ومسلم (7/65) قال: حدثني أحمد بن عبد الله بن يونس.
كلاهما - عبد الرحمن، وابن يونس - قالا: حدثنا زائدة.
4 -
وأخرجه البخاري (8/151) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرني أبي. ومسلم (7/65) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر.
ثلاثتهم - عثمان بن جبلة والد عبدان، ومعاذ، وابن جعفر - عن شعبة.
أربعتهم - سفيان، ومسعر، وزائدة، وشعبة - عن عبد الملك بن عمير، فذكره.
7995 -
(خ م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أنا فرطكم على الحوض، وليُرْفعنَّ إليَّ رجال منكم، حتى إذا أهويتُ إليهم لأُناوِلَهُم اختلجوا دُوني، فأقول: أي ربِّ، أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثُوا بعْدَك؟» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اختُلِجُوا) أي: استلبوا، وأخذوا بسرعة.
(1) رواه البخاري 11 / 408 في الرقاق، باب في الحوض، وفي الفتن، باب ما جاء في قول الله تعالى:{واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} ، ومسلم رقم (2297) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (1/384)(3639) و (1/425)(4042) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (1/455)(4351) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، قال: حدثنا سفيان. والبخاري (8/148) قال: حدثني يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة. ومسلم (7/68) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شببة، وأبو كريب، وابن نمير، قالوا:حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثناه عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم،عن جرير. أربعتهم - أبو معاوية، وسفيان، وأبو عوانة، وجرير - عن سليمان الأعمش.
2 -
وأخرجه أحمد (1/402)(3812) و (1/407)(3866) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أنبأنا أبو بكر. وفي (1/406)(3850) قال: حدثنا هاشم وحسن بن موسى، قالا: حدثنا شيبان. وفي (1/453)(4332) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا حماد.
ثلاثتهم - أبو بكر بن عياش، وشيبان، وحماد - عن عاصم بن بهدلة.
3 -
وأخرجه أحمد (1/439)(4180) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (5/393) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا هشيم. والبخاري (8/148) قال: حدثني عمرو بن علي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (9/58) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو عوانة. ومسلم (7/68) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن جرير (ح) وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. أربعتهم - شعبة، وهشيم، وأبو عوانة، وجرير - عن المغيرة بن مقسم.
ثلاثتهم - الأعمش، وعاصم، والمغيرة - عن أبي وائل، فذكره.
7996 -
(خ م) أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليرِدنَّ عليَّ الحوضَ رجال مِمَّن صاحبني، حتى إذا [رأيتُهم، و] رُفِعُوا إليَّ اخْتُلِجُوا دوني، فلأقولنَّ: أي ربِّ، أصيحابي، أصيحابي،
⦗ص: 469⦘
فليُقَالنَّ لي: إنَّك لا تدري ما أحدثوا بعدك» .
وفي رواية «لَيرِدَنَّ عليَّ ناسٌ من أُمَّتي
…
الحديث، وفي آخره: فأقول: سُحقاً لِمن بدلَّ بعدي» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 412 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2304) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/281) قال: حدثنا عفان. وعبد بن حميد (1213) . والبخاري (8/149) قالا: حدثنا مسلم بن إبراهيم. ومسلم (7/70) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا عفان.
كلاهما -عفان، ومسلم - قالا: حدثنا وهيب.
2-
وأخرجه أحمد (3/140) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا مبارك.
كلاهما - وهيب، ومبارك، عن عبد العزيز، فذكره.
7997 -
(خ م) أبو حازم رحمه الله عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا فرطكم على الحوض، من ورَدَ شربَ، ومن شَرِبَ لم يظمأ أبداً، وليرِدنَّ عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثم يُحال بيني وبينهم، قال أبو حازم: فسمع النعمانُ بنُ أبي عيَّاش وأنا أحدِّثهم هذا الحديث، فقال: هكذا سمعتَ سهلاً يقول؟ فقلتُ: نعم، قال: وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعتُه يزيدُ، فيقول: فإنهم منِّي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سُحقاً سُحقاً لمن بَدَّلَ بعدي» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 412 و 413 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2290) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/333) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (5/339) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن عبد الله بن دينار -. والبخاري (8/149) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن مطرف. وفي (9/58) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا يعقوب بن بعد الرحمن. ومسلم (7/65) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب - يعني ابن عبد الرحمن القاري -. وفي (7/66) قال: حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني أسامة.
أربعتهم - يعقوب، وعبد الرحمن بن عبد الله، ومحمد بن مطرف، وأسامة بن زيد الليثي - عن أبي حازم، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (3/28) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبي حازم، عن النعمان بن أبي عياش الزرقي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره. ليس فيه حديث «سهل بن سعد» .
7998 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يَرِدُ عليَّ يوم القيامة رَهْط من أصحابي - أو قال: من أمَّتي - فيُحَلَّؤون عن الحوض، فأقول: يا ربِّ أصحابي، فيقول: إنه لا عِلْم لك بما أحدثوا
⦗ص: 470⦘
بعدكَ، إنهم ارتدُّوا على أدبارهم القهقَرى» وفي رواية «فيُجْلَوْن» أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينا أنا قائم على الحوض، إذ زُمْرَة، حتى إذا عرَفْتُهُم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هَلُمَّ، فقلتُ: إلى أين؟ فقال: إلى النار والله، فقُلْتُ: ما شأنُهم؟ فقال: إنَّهم قد ارتدُّوا على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زُمرة أخرى، حتى إذا عرفتُهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال لهم: هلمَّ، قلتُ: إلى أين؟ قال: إلى النار والله، قلتُ ما شأنهم؟ قال: إنَّهم قد ارتدُّوا على أدبارهم، فلا أُراه يخلص منهم إلا مِثْلُ هَمَلِ النَعَمِ» .
ولمسلم: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَرِدُ عليَّ أمتي الحوض، وأنا أذودُ الناس عنه كما يذود الرجلُ إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبيَّ الله تعْرِفنا؟ قال: نعم، لكم سيما ليست لأحد غيرِكم، ترِدُونَ غراً محجِّلين من آثار الوضوء، وليُصدَّن عني طائفة منكم، فلا يصلون، فأقول: يا ربِّ، هؤلاء من أصحابي، فيجيبني مَلَك، فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟» .
وفي أخرى قال: «إن حوْضِي أبْعدُ مِن أَيْلَةَ من عدَن، لَهُوَ أشد بياضاً من الثلج، وأحلَى مِنَ العسل باللبن، ولآنيتهُ أكثر مِن عَدد النجوم، وإني لأصدُّ الناس [عنه] كما يصُدُّ الرَّجُلُ إبلَ الناس عن حَوضِهِ، قالوا: يا رسولَ الله، أتعرِفُنا يومئذ؟ قال: نعم لكم سِيما ليست لأحد من الأمم،
⦗ص: 471⦘
ترِدُون عليَّ غُرّاً مُحَجَّلِين من أثر الوضوء» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فَيُحَلَّؤُونَ) أي: يدفعون عن الماء، ويُطردون عن وروده، ومن رواه «فَيُجْلَوْنَ» بالجيم، فهو من الجلاء: النفي عن الوطن، وهو راجع إلى الطرد.
(زمرة) الزمرة: الجماعة من الناس.
(هَمَل النعم) النَّعَم الهمَل: الإبل الضالة، والمعنى: أن الناجي منها قليل كَهمَل النَّعم.
(لأصدُّ) الصَّدُّ: المنع.
(سيما) السِّيما: العلامة.
(1) رواه البخاري 11 / 413 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (247) في الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (1/149 و 150) قال: حدثنا سويد بن سعيد وابن أبي عمر. جميعا عن مروان الفزاري، قال ابن أبي عمر: حدثنا مروان. (ح) وحدثنا أبو كريب وواصل بن عبد الأعلى، قالا: حدثنا ابن فضيل. وابن ماجة (4282) قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
ثلاثتهم - مروان الفزاري، ومحمد بن فضيل، ويحيى بن زكريا - عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق عن أبي حازم، فذكره.
(*) رواية ابن أبي زائدة مختصرة.
- ورواية البخاري:
أخرجها (8/150) قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح، قال: حدثنا أبي، قال: حدثني هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، فذكره.
7999 -
(م) عائشة رضي الله عنها قالت: سمِعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو بين ظهرانيْ أصحابه: «إني على الحوضِ أنظر مَن يَرِدُ عليَّ مِنْكُم، فوالله لَيُقْتطَعنَّ دُوني رجال، فلأقولنَّ: أي ربِّ، مِني ومن أُمَّتي، فيقول: إنك لا تدري ما عملوا بعدك، مازالوا يرجعون على أعقابهم» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ليقتطعن) الاقتطاع: أخذ طائفة من الشيء، تقول: اقتطعت طائفة
⦗ص: 472⦘
من أصحابه: إذا أخذتهم دونه.
(1) رقم (2294) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/121) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا وهيب. ومسلم (7/66) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا يحيى بن سليم.
كلاهما - وهيب، ويحيى بن سليم - عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، فذكره.
8000 -
(خ م) أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني على الحوض أنْظر من يرِدُ عليَّ منكم، وسيؤخذُ ناس دُوني، فأقول: يا رب، مني ومن أمتي» .
وفي رواية «فأقول: أصحابي، فيقال: هل شعَرْتَ ما عمِلوا بعدك؟ والله ما بَرِحوا يرجعون على أعقابهم» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 415 في الرقاق، باب في الحوض، وفي الفتن، باب قول الله تعالى:{واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} ، ومسلم رقم (2293) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (8/151) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم. وفي (9/58) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا بشر بن السري. ومسلم (7/66) قال: حدثنا داود بن عمرو الضبي.
ثلاثتهم - سعيد، وبشر، وداود - عن نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، فذكره.
8001 -
(1) رقم (2295) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/297) قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا أفلح بن سعيد. ومسلم (7/66) قال: حدثني يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو، وهو ابن الحارث، أن بكيرا حدثه، عن القاسم بن عباس الهاشمي. وفي (7/67) قال: وحدثني أبو معن الرقاشي وأبو بكر بن نافع وعبد بن حميد. قالوا: حدثنا أبو عامر، وهو عبد الملك بن عمرو. قال: حدثنا أفلح بن سعيد. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (13/18173) عن محمد بن حاتم، عن حبان بن موسى، عن عبد الله بن المبارك، عن أفلح بن سعيد.
كلاهما - أفلح بن سعيد، والقاسم بن عباس - عن عبد الله بن رافع، مولى أم سلمة، فذكره.
8002 -
(خ) سعيد بن المسيب رحمه الله كان يُحدِّث عن أصحاب النبيِّ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «يَرِدُ عليَّ الحوض رجال من أصحابي، فيُحلؤون عنه
⦗ص: 473⦘
فأقول: يا ربِّ، أصحابي، فيقول: إنَّك لا عِلْمَ لكَ بما أحدثوا بعْدَك، إنهم ارتدُّوا على أدبارهم القهقرَى» أخرجه البخاري (1) .
(1) 11 / 413 في الرقاق، باب في الحوض.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (8/150) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، فذكره.
8003 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده: لأذودَنَّ رجالاً عن حوضِي، كما تُذاد الغريبة من الإبل عن الحوض» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 413 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2302) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/298) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (2/454) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا شعبة. وفي (2/467) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو كامل. قالا: حدثنا حماد - يعني ابن سلمة -. والبخاري (3/147) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا غندر. قال: حدثنا شعبة. ومسلم (7/70) قال: حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي. قال: حدثنا الربيع - يعني ابن مسلم -. (ح) وحدثنيه عبيد الله بن معاذ. قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا شعبة.
ثلاثتهم - شعبة، وحماد بن سلمة، والربيع بن مسلم - عن محمد بن زياد، فذكره.
8004 -
(م) حذيفة [بن اليمان]رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن حوضِي لا بْعَدُ من أيلَةَ من عدَن، والذي نفسي بيده: إنِّي لأذودُ عنه الرجال، كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه، قالوا: يا رسولَ الله، وتعرفُنا؟ قال: نعم تَرِدُونَ عليَّ غُرّاً مُحجَّلين من آثار الوضوء ليست لأحد غيركم» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (248) في الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (1/150) . وابن ماجة (4302) قالا: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن أبي مالك سعد بن طارق، عن ربعي، فذكره.
8005 -
(د) زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كنّا معَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فنزَلْنا منْزِلاً، فقال: ما أنتم جزء من مائة ألفِ جزء مِمَّن يَرِد عليَّ الحوض، قيل: كم كنتم يومئذ؟ قال: سبعُمائة، أو ثمانمائة. أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4746) في السنة، باب في الحوض، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (4/367) قال: حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش.
2 -
وأخرجه أحمد (4/369) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي (4/371) قال: حدثنا عفان. وفي (4/372) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وعبد بن حميد (266) قال: حدثني أبو الوليد. وأبو داود (4746) قال: حدثنا حفص بن عمر النميري. خمستهم - هاشم، وعفان، ومحمد، وأبو الوليد، وحفص - عن شعبة.
كلاهما - الأعمش، وشعبة - عن عمرو بن مرة، عن طلحة مولى قرظة، فذكره.
(*) في باقي الروايات «سبعمائة، أو ثمانمائة» .