المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌الفصل الثاني: في الحشر

(1) تعليقاً 11 / 317 و 318 في الرقاق، باب نفخ الصور، قال الحافظ في " الفتح ": وصله الطبري وابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه البخاري تعليقا (11/317 و 318) في الرقاق باب نفخ الصور، قال الحافظ في «الفتح» وصله الطبري وابن أبي حاتم، من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.

ص: 423

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه أبو داود رقم (3999) في الحروف والقراءات، وأحمد في " المسند " 3 / 10، وإسناده ضعيف، وانظر الحديث رقم (7939) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

هذه الرواية أخرجها رزين، وقد رواه أبو داود رقم (3999) في الحروف والقراءات، وأحمد في «المسند» (3/10) وإسناده ضعيف.

ص: 423

‌الفصل الثاني: في الحشر

7946 -

(خ م) سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله

⦗ص: 424⦘

صلى الله عليه وسلم: «يُحْشَرُ الناس يوم القيامة على أرض بيضاءَ عفراءَ، كقُرْصَة النَّقِيِّ ليس فيها علَم لأحد» .

وفي رواية إلى قوله: «كقرْصَةِ النَّقِيِّ» ثم قال: قال سهل، أو غيره:«ليس فيها مَعْلم لأحد» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عفراء) أرض عفراء: بيضاء، والعفرة: البياض.

(النَّقيّ) : أراد به الخبز الأبيض الحُوَّارَى.

(1) رواه البخاري 11 / 323 في الرقاق، باب يقبض الله الأرض، ومسلم رقم (2790) في المنافقين، باب في البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (8/135) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم. ومسلم (8/127) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد.

كلاهما - سعيد، وخالد - عن محمد بن جعفر بن أبي كثير، قال: حدثني أبو حازم، فذكره.

ص: 423

7947 -

(خ م ت س) عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يخْطُبُ على المنبر يقول: «إنَّكُم ملاقو الله حُفاة عُراة غُرلاً» زاد في رواية في أوله: «مشاة» وزاد في رواية: قال سفيان: هذا مما يُعَدُّ أنَّ ابن عباس سمعه من النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وفي أخرى قال: قام فينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بموعظة، فقال: يا أيها الناس، إنَّكم محشورون إلى الله حفاة عراة غُرْلاً {كما بدأنا أول خَلْق نُعيده وعداً علينا إنَّا كنَّا فاعلين} [الأنبياء: 104] ألا إنَّ أولَ الخلائق يُكْسَى يوم القيامة: إبراهيمُ عليه السلام، ألا وإنه سَيُجاءُ برجال من أُمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال،

⦗ص: 425⦘

فأقول: يا ربِّ، أصحابي، فيقول: إنَّك لا تدري ما أحدثوا بعدَك، فأقول كما قال العبد الصالح:{وكنتُ عليهم شهيداً ما دمتُ فيهم} - إلى قوله - {العزيز الحكيم} [المائدة: 117، 118] قال: فيقال لي: إنَّهم لم يزالوا مرْتَدِّين على أعقابهم منذ فارقتَهم.

زاد في رواية: «فأقول: فسُحْقاً، فسُحْقاً» أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرج الترمذي والنسائي الثانية، وللنسائي مثل الأولى.

وله في أخرى: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يُحْشَر الناس يوم القيامة عُراة غُرلاً، أولُ الخلائق يُكْسَى: إبراهيمُ عليه السلام، ثم قرأ:{أولَ خلقٍ نُعيدُه} [الأنبياء: 104] .

وفي أخرى للترمذي: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: يُحْشَرُونَ حُفاة عُرَاة غُرْلاً، فقالت امرأة: أَيُبْصِرُ - أو يَرَى - بعضُنا عَوْرَةَ بعض؟ قال: يا فلانة {لكل امرئٍ منهم يومئذ شأنٌ يغنيه} [عبس: 37](1) .

⦗ص: 426⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(غرلاً) الغُرْلَة: القُلْفة التي تقطع من جلدة الذَّكَر، وهو موضع الختان.

(سُحقاً) أي: بُعداً.

(1) رواه البخاري 11 / 331 - 333 في الرقاق، باب كيف الحشر، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى:{واتخذ الله إبراهيم خليلا} ، وباب {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها} ، وفي تفسير سورة المائدة، باب {وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم} ، وباب قوله:{إن تعذبهم فإنهم عبادك} ، وفي تفسير سورة الأنبياء، باب {كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا} ، ومسلم رقم (2860) في الجنة، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، والترمذي رقم (2425) في القيامة، باب ما جاء في شأن الحشر، ورقم (3329) في التفسير، باب ومن سورة عبس، والنسائي 4 / 114 في الجنائز، باب البعث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه الحميدي (483) . وأحمد (1/220)(1913) . والبخاري (8/136) قال: حدثنا علي (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد. ومسلم (8/156) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق ابن إبراهيم، وابن أبي عمر. والنسائي (4/114) قال: أخبرنا قتيبة. ثمانيتهم - الحميدي، وأحمد، وعلي، وقتيبة، وأبو بكر، وزهير، وإسحاق، وابن أبي عمر - عن سفيان بن عيينة، عن عمرو.

2 -

وأخرجه أحمد (1/223)(1950) و (1/229)(2027) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان. وفي (1/235) (2096) قال: حدثنا وكيع، وابن جعفر، قالا: حدثنا شعبة. وفي (1/253)(2281) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/253)(2282) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والدارمي (2805) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (4/169) و (6/70) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان. وفي (4/204) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. وفي (6/69) قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة. وفي (6/122) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة. وفي (8/136) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة. ومسلم (8/157) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيببة، قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. كلاهما - وكيع، ومعاذ - عن شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والترمذي (2423) قال: حدثنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة. وفي (3167) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع، ووهب بن جرير، وأبو داود، قالوا: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والنسائي (4/114) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي (4/117) قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: أخبرنا وكيع ووهب بن جرير وأبو داود، عن شعبة. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (5622) عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، وبندار كلاهما عن إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان (ح) وعن سليمان بن عبيد الله، عن بهز، عن شعبة. كلاهما - سفيان، وشعبة - قالا: حدثنا المغيرة بن النعمان.

3 -

وأخرجه أحمد (1/257)(2327) قال: حدثنا عثمان بن محمد - قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا منه - قال: حدثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الملك بن سعيد.

ثلاثتهم - عمرو، والمغيرة، وعبد الملك - عن سعيد بن جبير، فذكره.

رواية عمرو بن دينار مختصرة على:

«إنكم ملاقوا الله حفاة عراة مشاة غرلا» .

والرواية الثانية:

أخرجها الترمذي (3332) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا محمد بن الفضل، قال: حدثنا ثابت ابن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، فذكره.

ص: 424

7948 -

(خ م س) عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يُحْشَر الناسُ حفاة عراة غُرْلاً» ، قالت عائشةُ، فقلت: الرجالُ والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: الأمرُ أشد من أن يُهِمَّهم ذلك.

وفي رواية: «من أن ينظر بعضهم إلى بعض» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وللنسائي في أخرى قال: «لكل امرِئ منهم يومئذ شأن يُغْنيه» (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 334 في الرقاق، باب الحشر، ومسلم رقم (2859) في الجنة، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، والنسائي 4 / 114 في الجنائز، باب البعث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/53) قال: حدثنا يحيى. (ح) وحدثنا روح. والبخاري (8/136) قال: حدثنا قيس بن حفص. قال: حدثنا خالد بن الحارث. ومسلم (8/156) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا: حدثنا أبو خالد الأحمر. وابن ماجة (4276) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو خالد الأحمر. والنسائي (4/114) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا يحيى. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (12/17461) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث.

أربعتهم - يحيى بن سعيد، وروح بن عبادة، وخالد بن الحارث، وأبو خالد الأحمر - عن حاتم بن أبي صغيرة أبي يونس القشيري، قال: حدثني ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، فذكره.

أخرجه أحمد (6/89) قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه. والنسائي (4/114) قال: أخبرني عمرو بن عثمان.

كلاهما - يزيد بن عبد ربه، وعمرو بن عثمان - قالا: حدثنا بقية. قال: أخبرني الزبيدي، قال: أخبرني الزهري، عن عروة بن الزبير، فذكره.

ص: 426

(1) رواه البخاري 11 / 330 في الرقاق، باب الحشر، وفي تفسير سورة الفرقان، باب قوله:{الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكاناً وأضل سبيلاً} ، ومسلم رقم (2806) في المنافقين، باب يحشر الكافر على وجهه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/229) . وعبد بن حميد (1182) . والبخاري (6/137) و (8/136) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. ومسلم (8/135) قال: حدثني زهير بن حرب، وعبد بن حميد. أربعتهم - أحمد، وعبد، وعبد الله، وزهير - قالوا: حدثنا يونس. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (1296) عن الحسين بن منصور، عن حسين بن محمد.

كلاهما - يونس، وحسين - عن شيبان، عن قتادة، فذكره.

ص: 426

7950 -

(ت) بهز بن حكيم رحمه الله عن أبيه عن جده قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّكم تحشرون رجالاً ورُكباناً، وتجرُّونَ على وجوهكم» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2426) في صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الحشر، وفي التفسير، باب ومن سورة الإسراء وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وفي الباب عن أبي هريرة، وقال الحافظ في " الفتح ": أخرجه الترمذي والنسائي، وسنده قوي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2423) قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، فذكره.

وفي الباب عن أبي هريرة.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

ص: 427

(1) رقم (3141) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل، من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أوس بن خالد عن أبي هريرة، وإسناده ضعيف، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد روى وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من هذا.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/354) قال: حدثنا حسن بن موسى وعفان. وفي (2/363) قال: حدثنا عفان. والترمذي (3142) قال: حدثنا عبد بن حميد. قال: حدثنا الحسن بن موسى وسليمان بن حرب. ثلاثتهم - حسن، وعفان، وسليمان - قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، فذكره.

ص: 427

7952 -

(س) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: إن الصادق المصدوق حدَّثني: «أن الناس يحشَرون ثلاثةَ أفواج: فوجاً راكبين طاعمين كاسين، وفوجاً تسْحَبُهُم الملائكة على وجوههم، وتحشر [هم] النارُ، وفوجاً يمشون ويسْعَونَ، يُلقي الله الآفة على الظهر، فلا يبقى، حتى إن الرجل

⦗ص: 428⦘

لتكون له الحديقةُ يعطيها بذات القَتب، لا يقدرُ عليها» أخرجه النسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الفوج) : الجماعة من الناس.

(حديقة) الحديقة: البستان الذي قد جعل عليه حائط يُحدِق به.

(1) 4 / 116 في الجنائز، باب البعث، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/164) قال: حدثنا يزيد. والنسائي (4/116) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا يحيى.

كلاهما - يزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد - عن الوليد بن جميع القرشي.

ص: 427

7953 -

(خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يُحْشَر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائقَ: راغبين وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتَحْشُرُ بقيَّتَهم النارُ، تَقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتُصبِح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمْسَوْا» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(طرائق) جمع طريقة، وهي الحالة.

(تقيل) من القائلة، والقيلولة: كسر الحرِّ.

(1) رواه البخاري 11 / 326 في الرقاق، باب كيف الحشر، ومسلم رقم (2861) في الجنة، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، والنسائي 4 / 115 و 116 في الجنائز، باب البعث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (8/135) قال: حدثنا معلى بن أسد. ومسلم (8/157) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا أحمد بن إسحاق. (ح) وحدثني محمد بن حاتم. قال: حدثنا بهز. والنسائي (4/115) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك. قال: حدثنا أبو هشام.

أربعتهم - معلى بن أسد، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، وبهز بن أسد، وأبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي - عن وهيب بن خالد. قال: حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، فذكره.

ص: 428

7954 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 429⦘

قال: «يعرقُ الناسُ يوم القيامة، حتى يذهب في الأرض عرَقُهُم سبعين ذِراعاً، وإنه يُلجِمُهُم حتى يبلغَ آذانَهم» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 341 في الرقاق، باب قول الله تعالى:{ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون. ليوم عظيم} ، ومسلم رقم (2863) في الجنة، باب في صفة يوم القيامة أعاننا الله على أهوالها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/418) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والبخاري (8/138) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال: حدثني سليمان. ومسلم (8/158) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز. يعني ابن محمد.

كلاهما - عبد العزيز بن محمد، وسليمان بن بلال - عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، فذكره.

ص: 428

(1) رواه البخاري 11 / 340 في الرقاق، باب قوله تعالى:{ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون. ليوم عظيم} ، وفي تفسير سورة {ويل للمطففين} ، ومسلم رقم (2862) في الجنة، باب في صفة يوم القيامة، والترمذي رقم (2424) في القيامة، باب رقم (3) ، ورقم (3333) في التفسير، باب ومن سورة (المطففين) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/13)(4613) و (2/19)(4697) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. وفي (2/31) (4862) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق. وفي (2/64)(5318) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب. وفي (2/70) (5388) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب. وفي (2/105) (5823) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا صخر بن جويرية. وفي (2/112)(5912) قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا حماد - يعني ابن زيد- قال: حدثنا أيوب. وفي (2/125)(6075) قال: حدثنا سليمان بن حيان، قال: حدثنا ابن عون. وفي (2/126)(6086) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد - يعني ابن زيد -. عن أيوب. وعبد بن حميد (763) قال: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان. والبخاري (6/207) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا معن، قال: حدثني مالك. وفي (8/138) قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا ابن عون. ومسلم (8/157) قال: حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا يحيى، يعنون ابن سعيد - عن عبيد الله. وفي (8/158) قال: حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، قال: حدثنا أنس، -يعني ابن عياض -. (ح) وحدثني سويد بن سعيد، قال: حدثنا حفص بن ميسرة، كلاهما عن موسى بن عقبة. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، وعيسى بن يونس، عن ابن عون. (ح) وحدثني عبد الله بن جعفر بن يحيى، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك (ح) وحدثنا أبو نصر التمار،قال:حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب. (ح) وحدثنا الحلواني، وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وابن ماجة (4278) قال: حدثنا ابو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عيسى بن يونس، وأبو خالد الأحمر، عن ابن عون. والترمذي (2422) و (3335) قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن دُرُسْت البصري، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب. وفي (2422 و 3336) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن ابن عون. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (7684) عن أبي داود، عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن كيسان. وفي (7743) عن هناد، عن عيسى بن يونس، عن ابن عون. وفي (8183) عن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله.

ثمانيتهم - عبيد الله، ومحمد بن إسحاق، وأيوب، وصخر بن جويرية، وابن عون، وصالح بن كيسان، ومالك، وموسى بن عقبة - عن نافع، فذكره.

ص: 429

7956 -

(م ت) المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تُدنَى الشمسُ يوم القيامة من الخلق، حتى تكونَ منهم كمقدار ميل - زاد الترمذي: أو اثنين، قال سُلَيم بن عامر: فوالله ما أدري ما يعني بالميل: أمسافة الأرض، أو الميل الذي تُكْحلُ به العين؟ - قال: فيكون الناس على قدْرِ أعمالهم في العَرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى رُكبتيه، ومنهم من يكون إلى حقْويه، ومنهم من

⦗ص: 430⦘

يُلْجِمُهُ العرق إلجاماً، وأشار رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه» . أخرجه مسلم والترمذي.

وفي رواية الترمذي قال: «فتَصْهَرُهُم الشمس، فيكونون في العرَق كقدر أعمالهم

الحديث» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حَقويه) الحقو: مشدُّ الإزار عند الخصر.

(1) رواه مسلم رقم (2864) في صفة الجنة، باب صفة يوم القيامة، والترمذي رقم (2423) في صفة القيامة، باب رقم (3) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/3) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق. قال: حدثنا ابن المبارك. ومسلم (8/158) قال: حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح، قال: حدثنا يحيى بن حمزة. والترمذي (2421) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك.

كلاهما - عبد الله بن المبارك، ويحيى بن حمزة - عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني سليم ابن عامر، فذكره.

ص: 429